بدأت مبيعات سوق الكاسيت في التقاط أنفاسها الأولي بعد أن شهدت حالة ركود تام طيلة الخمسة شهور الماضية حيث بدأ بعض المطربين في المغامرة بصدور ألبوماتهم لتحريك المياه الراكدة وجاء علي رأس القائمة بهاء سلطان وألبومه «ميه ميه» الذي أصدر 50.000 نسخة باع منها 10.000 نسخة في أسبوعه الرابع وتعتبر أعلي نسبة مبيعات شهدتها السوق في الفترة الحالية، ويليه رامي جمال بألبومه «مليش دعوة بحد» الذي وزع 30.000 نسخة باع منها 6000 نسخة في أسبوعه السادس أما محمد عدوية فبدأ يزداد الطلب علي ألبومه «المولد» علي الرغم من صدوره من شهر ديسمبر الماضي إلا أن رواجه بدأ منذ شهر تقريبًا ووزع 40.000 نسخة باع علي مدار الستة أشهر 20.000 نسخة وكذلك الحال بالنسبة لخالد عجاج الذي بدأ رواج ألبومه مؤخرًا وباع ما يقرب من 22 ألف نسخة في شهره السادس. أما محمد نور فطبع من ألبومه الجديد «مع نفسي» 25.000 نسخة باع في أسبوعه الأول 1500 نسخة وجاء في المرتبة قبل النهائية كل من نجوي كرم وألبومها «هاليلة ما في نوم» الذي لم يبع أكثر من 1000 نسخة وكذلك الحال بالنسبة لألبوم كاظم الساهر الجديد «لاتزيديه لوعة» الذي لم يوزع أكثر من ألف نسخة هو الآخر في أسبوعهما الثالث وبرر موزعو الكاسيت هبوط السوق الخليجية في مصر بأن نجوي بدأت في استخدام كلمات لأغنياتها تحمل إيحاءات جعلت الجمهور ينفر منها أما كاظم فبعد وفاة نزار قباني لم تعد أغنياته بالمستوي السابق. وجاء في ذيل القائمة تامر حسني الذي لم يبع أحدث ألبوماته «اللي جاي أحلي» أكثر من 800 نسخة علي الرغم من قيامه بتوزيع CD أحداث أفلامه نور عيني مع الألبوم لزيادة رواجه إلا أنه وزع 50.000 نسخة لم يبع منها أكثر من 800 نسخة في أسبوعه الثالث. وينتظر موزعو الكاسيت أن يزداد الرواج بعد صدور الألبومات المؤجلة للكثيرين من المطربين مثل عمرو دياب وشيرين واليسا ونانسي عجرم وهشام عباس ومحمد حماقي والذين قرروا جميعًا تأجيل ألبوماتهم إلي موسم عيد الأضحي.