الزمالك فتح «ع الرابع»

قرر مجلس إدارة نادى الزمالك برئاسة المستشار مرتضى منصور التعاقد مع 3 صفقات من العيار الثقيل خلال الفترة القليلة القادمة وقبل غلق باب القيد الشتوى وذلك لتدعيم صفوف الفريق بلاعبين يستحقون ارتداء فانلة الزمالك بعد المستوى السيئ الذى ظهر عليه الفريق خلال الدور الأول بالدورى وتراجع ترتيبه فى جدول المسابقة.
ويعتبر المجلس الأبيض أن التعاقد مع ظهير أيمن النجم الساحلى حمدى النقاز أولى هذه الصفقات لتدعيم الجبهة اليمنى وأرسلت الإدارة مبلغ 500 ألف دولار لنظيرتها النجم الساحلى كدفعة أولى من الصفقة التى تكلفت 700 ألف دولار على أن يتم إرسال باقى المبلغ خلال شهر من الآن حسب الاتفاق المبرم بين الناديين.
ودخلت إدارة الزمالك بقوة فى صفقة ضم لاعب الوسط خاما بيليات (27 سنة) وقطعت شوطًا فى المفاوضات مع إدارة صن داونز الجنوب إفريقى ليكون اللاعب فى حالة اتمام الصفقة هو ثانى الصفقات ما لم يجد جديد.
تأتى السياسة الجديدة للإدارة البيضاء لمجاراة نظيرتها فى الأهلى المنافس التقليدى بعد أن وضح فارق المستوى فى القمة 115 وتردد أن تركى آل الشيخ الرئيس الشرفى للنادى الأحمر ينوى التعاقد مع لاعب عالمى لصالح الفريق الأحمر.
وأثار إعلان رئيس النادى الأبيض للترشح فى انتخابات رئاسة الجمهورية المقبلة حالة من الجدل داخل القلعة البيضاء خاصة بين أعضاء النادى الذين منحوه أصواتهم فى أكبر جمعية عمومية شهدتها القلعة البيضاء عبر تاريخها.
ويتردد أن الأعضاء سيطالبون رئيسهم بضرورة التركيز مع النادى واستكمال الإنجازات والطفرة الإنشائية لأنه بحاجة إلى مجهوداته خلال الأربع سنوات المقبلة.
فى نفس الوقت يدرس رئيس القلعة البيضاء بعض آراء المقربين منه خاصة أسرته فى قرار الترشح الرسمى للرئاسة من عدمه رغم إعلانه عن نيته فى التحرك لجمع التوكيلات من المحافظات ومجلس النواب خاصة أن هناك أصواتا تنصحه بالتنازل لصالح الرئيس السيسى حتى فى حالة جمعه للتوكيلات المطلوبة.
من جهة أخرى نجح إسماعيل يوسف، عضو مجلس إدارة نادى الزمالك، فى حل أزمة فسخ عقد أسامة إبراهيم ظهير أيمن الفريق، بعد الجلسة التى جمعت اللاعب مع مسئولى القلعة البيضاء.
جاء ذلك فى جلسة عقدها تيجانا مع اللاعب ووكيل أعماله فى حضور أيمن حافظ مدير الكرة، شهدت الاتفاق على رحيل اللاعب بالتراضى.
وتقدم أسامة إبراهيم بطلب لفسخ عقده مع الزمالك قبل الجلسة التى عقدها معه مسئولو النادى والتى تمت فيها الموافقة على طلبه.
ويعانى اللاعب من عدم المشاركة والجلوس على مقاعد البدلاء ما دفعه إلى طلب فسخ التعاقد.