وسط الأزمة الدائرة الآن داخل القلعة البيضاء حول الادارة الفنية للفريق الأول فى ظل ترشيح الكثير من الاسماء لخلافة المونتينيجرى نيبوشا على رأسهم حسن شحاته خاصة أنه من الصعب التعاقد مع مدرب أجنبى ونحن فى وسط الموسم، يتبادر الى الاذهان سؤال لماذا لا يتولى مدرب أهلاوى قيادة نادى الزمالك رغم أن ذلك من الصعب حدوثه؟. فهل من الممكن أن نرى مدربًا أهلاويًا يقود الزمالك خصوصا أن هناك اسمًا واحداً فقط مطروح من أبناء القلعة البيضاء وهو حسن شحاتة وهذا إن دل على شىء فإنه يدل على أنه ليس هناك مدرب جدير لقيادة الزمالك فى الوقت الحالى وبدليل أن مرتضى منصور رئيس الابيض فاوض من قبل حسام البدرى قبل توليه القيادة الفنية للأهلى رغم أن الزمالك يمتلك أسماء كبيرة ولها خبرة أيضًا فى عالم التدريب. فى الدورى أصبح هناك قلة من المدربين «الزملكاوية» فنجد حاليا حلمى طولان فى طلائع الجيش وأحمد حسام ميدو والذى رحل عن دجلة وحسام حسن وإن كان الأخير «ابن الأهلي»، وذلك عكس مدربى القلعة الحمراء فهناك عماد النحاس ومحمد يوسف وعلى ماهر ومختار مختار وأسامة عرابى وحسام البدرى والذى يقود الفريق الأول. فلماذا لا يتكرر ما حدث من قبل مع محمود الجوهرى «ابن الأهلي» والذى تولى قيادة القلعة الحمراء ثم المنتخب الوطنى وبعدها تولى تدريب الزمالك وحقق معه إنجازات وفاز ببطولة إفريقيا، ثم واجه الأهلى فى كأس السوبر الإفريقى وفاز عليه؟. بالتأكيد قد يكون هذا الحديث من الصعب حدوثه فى الوقت الحالي، خاصة أن الزمن تغير كثيرًا فى وجود «السوشيال ميديا» والتعصب الذى أصبح سمة رئيسية للجماهير والتى سترفض بالتأكيد أن يتولى تدريب الزمالك أو الأهلى مدربًا وطنيًا من خارج أبناء الناديين.