اشتعل السباق الانتخابى فى الأهلى مع الإقتراب من يوم الحسم، والذى سوف يتوجه فيه أعضاء الجمعية العمومية إلى مقر الأهلى بالجزيرة يوم الخميس المقبل من أجل اختيار مجلس جديد، وانعكست حالة التوتر الشديد على محمود طاهر المرشح على منصب الرئيس والذى عاد من جديد إلى إطلاق التصريحات التى سبق أن هاجمه الأعضاء بسببها وأكدوا أنها تُفقده هيبته بصفته رئيسًا للنادى الأهلى وليس كشخص أو عضو عادى فى الجمعية العمومية فخلال ندوة أخيرة لطاهر قال إن أبناء الأهلى فى قطاع كرة القدم تآمروا على جميع المدربين الأجانب بداية من جوزيه بيسيرو وأخيرًا الهولندى مارتن يول. رئيس الأهلى الحالى تهكم على قائمة محمود الخطيب، التى تتحدث عن مبادئ الأهلى وضرورة الدفاع عنها، وقال طاهر أمام الجمعية العمومية إنه لن يتعلم مبادئ الأهلى من «مُرتزقة»، وهو الأمر الذى أصاب جميع الأعضاء بصدمة شديدة بعد أن وصل الأمر إلى التجاوز فى حق أبناء النادى. وهاجم طاهر الإعلام ووصفه بالمُغرض، وهو أمر لا يليق برئيس ناد بحجم وقيمة النادى الأهلى والذى سخر قضيته فى الهجوم على وسائل الإعلام، فى الوقت الذى تم فيه إبراز ما قدمه رئيس النادى من قبل ومع استعراض أخطاء يتم الهجوم على وسائل الإعلام. الأمر لم يتوقف عند رئيس النادى محمود طاهر والمرشح على منصب الرئيس فى الإنتخابات المقبلة ولكن هناك من سار فى دربه وعلى طريقته فى قائمته الانتخابية حيث قالت شرين منصور فى إحدى ندوات قائمة طاهر «الكلاب تعوى والقافلة تسير»، الطريف أن شرين كانت مرشحة ضد محمود طاهر فى إنتخابات 2014 وتلقت خسارة مع باقى أعضاء القائمة. أيضًا قال أحمد مصطفى المرشح تحت السن «الأهلى كان زريبة.. ومفهوش مبادئ». وظهر محمد يحيى مهاجمًا محمود الخطيب قائلًا: «لا يصلح لإدارة الأندية الشعبية الكبيرة مثل الأهلى». وشهدت فترة ولاية محمود طاهر كرئيس منتخب قبل أن يتم حل المجلس بحكم قضائى ثم رئيس بالتعيين بقرار من وزير الرياضة المهندس خالد عبدالعزيز الكثير من المشاهد التى أغضبت أعضاء الجمعية العمومية بالنادى الأهلى، فهناك جزء مهم جدًا يتعلق بتصريحات طاهر الإعلامية حيث خرج طاهر فى أغسطس 2016، لتوريط لاعب الفريق السابق رمضان صبحى المنضم إلى صفوف «ستوك سيتى» الإنجليزى، بعد أن أكد أن اللاعب بدأ فى اتباع سياسة التمارض من أجل الضغط على إدارة النادي للرحيل لخوض تجربة الاحتراف الخارجى. وهاجم محمود طاهر، المشرف السابق على الكرة عبدالعزيز عبدالشافى بعد إستقالة الأخير، وقال طاهر فى تصريحات إعلامية: «زيزو لم يقدم أى تصور أو تطوير لقطاع الكرة ودوره اقتصر على اختيارات اللاعبين الجدد ولم يتم تهميشه ولكن فى الوقت نفسه لم يقدم أى شىء »، وهى واقعة تسئ للأهلى فى المقام الأول. خطايا محمود طاهر لم تتوقف عند التصريحات فقط ولكن رئيس الأهلى إعترف أكثر من مرة وقال «أنا مبفهمش كورة»، وهو ما أكده نائبه السابق أحمد سعيد، رغم ذلك أصر على التدخل فى شئون الكرة. ودفع طاهر راتبًا شهريا للثنائى طه إسماعيل وأنور سلامة، مقابل عملهما فى لجنة الكرة، ورغم ذلك لم يستعن بنصائحهما، بل لم يجتمع الثنائى يومًا مع المدير الفنى حسام البدرى، لمحاسبته على تقصير أو إبداء رأى فى أمور تخص فريق الكرة، وانتهى الأمر بتقدم سلامة باستقالته بسبب المجاملات الصارخة فى قطاع الناشئين. تسبب فى ورطة للأهلى، بعد أن تكبدت خزينة النادى ما يزيد على 3 ملايين جنيه، قيمة الشرط الجزائى للإسبانى خوان جاريدو والذى تمت إقالته فى مايو 2015. وإستعان بشركة تابعه لأحد أصدقائه من أجل إنهاء صفقات الأهلى، فجميع صفقات فريق الكرة بالأهلى الأخيرة، تمت بمعرفة محمد جمال العاصى نجل رجل الأعمال جمال العاصى الصديق الشخصى لمحمود طاهر. وحاول الإتصال باللاعبين مباشرة فى سابقة هى الأولى من نوعها خاصة أن لاعبًا بحجم وائل جمعة أكد أنه طوال تاريخه فى الأهلى لم تجمعه جلسة منفردة مع رئيس النادى حسن حمدى وتكرر موقف طاهر مع أكثر من لاعب. ويبقى المشهد الأكثر تأثيرًا فى أعضاء الجمعيه العمومية عندما قام لاعبو الأهلى بالاحتفال مع محمود طاهر عن طريق حمله والتلاعب به فى صورة ومشهد فى غاية السوء من وجهة نظر أعضاء النادى والذين يتذكرون هذا الموقف، وهناك لاعبون سابقون أكدوا أن هذا المشهد تسبب فى سقوط رئيس النادى من نظره.