فوضى بشوارع المريوطية بسبب الغياب المرورى

سادت حالة من الهرج وقطع الإشارات المرورية والسير عكس الاتجاه التى تزداد يوما بعد يوم، فى غياب تام لرجال المرور وإدارة المرور لا تحرك ساكنا ففى غياب اللا وعى عند بعض السائقين من المواطنين وغيرهم واستهتار البعض منهم بالأنظمة المرورية وعدم احترام حقوق السائقين الآخرين الأمر الذى يحمل فى تبعاته الشىء الكثير ويطرح مجالا واسعا من التساؤلات.. فأين دور المرور الرقابي؟ وأين العيون الساهرة فى الميدان والحركة المرورية؟ وهل يقتصر دور رجل المرور الحقيقى على تغطية الحوادث وإصدار أوراق الإصلاح، وعمل الرخص وتجديد الاستمارات فقط؟ وهل من المعقول أن هذه الظاهرة (سير المقاطير والاتوبيسات عكس الاتجاه) لم تصل إلى المسئولين فى هذا الجهاز؟ أم أن الأمر أصبح مألوفا طالما أنه ليست هناك شكاوى أو حوادث من المواطنين؟ أسئلة عدة تفتقد الأجوبة الكافية والشافية.
ومع الأسف يحدث ذلك يوميا فى منطقة المريوطية بالهرم تقاطع المجزر الآلى وهى منطقة حيوية تربط بين منزل الدائرى وشارع الهرم والمتجه إلى المعادى.
ومن جهة أخرى تقوم سيارات نقل برمى مخلفات البناء على أطراف الطريق ويعانى ساكنو المريوطية من خطر يهدد حياة المواطنين خاصة فى أوقات خروج الأطفال من المدارس نتيجة تهور سائقى الميكروباصات وسيارات النقل بالسير عكس الاتجاه فى غياب الرقابة المرورية عن المنطقة.