فيما كان الحجيج على جبل عرفات يؤدون الركن الأعظم فى الحج، تم استبدال كسوة الكعبة، والمكونة من أربعة جوانب متفرقة وستارة الباب، عقب صلاة الفجر على يد 68 فنيا وصانعا، جريا على عادة الرئاسة العامة لشئون المسجد الحرام والمسجد النبوى فى مثل هذا اليوم من كل عام. وقال الشيخ عبد الرحمن السديس: إنه تم إنزال الكسوة القديمة وإبدالها بالجديدة المصنوعة من الحرير الخالص والذهب فى مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة بمكة المكرمة. ومن جانبه قال الدكتور محمد باجودة مدير عام مجمع الملك عبد العزيز لكسوة الكعبة أن تكلفة صناعة الكسوة تقدر بنحو 22 مليون ريال سنويا، شاملة المواد المستهلكة وأجور العاملين، لافتا إلى استهلاك نحو 700 كجم من الحرير الخام، الذي يصبغ داخل المصنع باللون الأسود، و120 كجم من أسلاك الفضة والذهب، مبطنة من الداخل بقماش من القطن الأبيض المتين. وفى سياق ذى صلة، تمكنت السلطات السعودية من تأمين الحجاج على جبل عرفات ثم غادروا مساء أمس إلى مزدلفة ومنها إلى منى لقضاء أيام التشريق هناك، ثم الاتجاه لقضاء طوف الإفاضة والتحلل من ملابس الإحرام.