اجتماع الطاولة المستديرة السعودي – الفرنسي يبحث الشراكة الاستثمارية وسبل تعزيزها بقطاع الطيران المدني    تراجع سعر الذهب في مصر بقيمة 20 جنيهًا    إعلام إيرانى ينفى ما نشره تليفزيون أذربيجان حول أنباء مقتل أحمدى نجاد    لقطات خاصة من مران الأهلي الأول قبل مواجهة بالميراس في مونديال الأندية (فيديو)    بيريرا: لم أختر كل شيء في وجودي بلجنة الحكام.. والمجاملات كانت معيارًا أساسيًا    تشكيل كأس العالم للأندية - مونتييل أساسي مع ريفر بليت.. ومهاجم وحيد ل أوراوا    بورسعيد: 85% نسبة النجاح في الشهادة الإعدادية.. والمحافظ يهنئ الطلاب ويشكر أولياء الأمور    نائبة التنسيقية: انتشار حفر الآبار العشوائي يهدد التربة والمحاصيل وثروات الدولة    جامعة دمياط تتقدم في تصنيف US News العالمي للعام الثاني على التوالي    مغامرة وماضي إجرامي.. أحداث برومو فيلم «أحمد وأحمد»    غدًا.. أحمد فتحي ضيف فضفضت أوي على WATCH IT مع معتز التوني    وزير الصحة يعقد اجتماعا لمتابعة الموقف التنفيذي لميكنة منظومة التأمين الشامل    براءة الفنان محمد غنيم بعد التصالح مع طليقته    هل تشتعل «حرب» عالمية ؟    القوات المسلحة الإيرانية: سيتم تنفيذ العملية العقابية قريبًا    واشنطن تحشد طائرات التزود بالوقود جوًا في الشرق الأوسط استعدادًا لتصعيد محتمل    "قصر العيني" يستقبل سفير الكونغو لتعزيز التعاون الأكاديمي في إطار تدشين البرنامج الفرنسي    بعد المطالبة بترحيلها.. طارق الشناوي يدعم هند صبري: محاولة ساذجة لاغتيالها معنويًا    الشيخ خالد الجندي يروي قصة بليغة عن مصير من ينسى الدين: "الموت لا ينتظر أحدًا"    محافظ الأقصر يوجه بصيانة صالة الألعاب المغطاة بإسنا (صور)    مبابي مهدد بالغياب عن مباراة ريال مدريد ضد الهلال.. تقرير يكشف السبب    التعليم العالى تعلن فتح باب التقدم للمنح المصرية الفرنسية لطلاب الدكتوراه للعام الجامعى 2026    مجلس النواب يوافق علي خمسة مشروعات قوانين للتنقيب عن البترول    مصرع شاب في حادث دراجة بخارية بالمنيا    الزمالك يجدد عقد الحارسة نورا عبد المجيد حتى 2026    قرار مهم من "التعليم" بشأن سداد مصروفات الصفوف الأولى للعام الدراسي 2026    "أكبر من حجمها".. محمد شريف يعلق على أزمة عدم مشاركة بنشرقي أمام إنتر ميامي    «البحوث الإسلامية»: الحفاظ على البيئة واجب شرعي وإنساني    "موقف السعيد وشيكابالا".. الغندور يكشف تقرير الرمادي لنادي الزمالك    رئيسة «القومي للبحوث»: التصدي لظاهرة العنف الأسري ضرورة وطنية | فيديو    5 فواكه يساعد تناولها على تنظيف الأمعاء.. احرص عليها    الخميس.. جمعية محبي الشيخ إمام للفنون والآداب تحتفل بالذكرى ال30 لرحيله    "الحرية المصري": نخوض الانتخابات البرلمانية بكوادر على غالبية المقاعد الفردية    في أقل من شهر.. «المشروع X» يفرض نفسه في شباك التذاكر    بدء الجلسة العامة للبرلمان لمناقشة الموازنة العامة    درة تحتفل بتكريمها من كلية إعلام الشروق    محافظ أسيوط يستقبل السفير الهندي لبحث سبل التعاون - صور    ماذا يحدث لجسمك عند التعرض لأشعة الشمس وقت الذروة؟    عرض غنوة الليل والسكين والمدسوس في ختام الموسم المسرحي لقصور الثقافة بجنوب الصعيد    مهرجان الإسكندرية الدولي للفيلم القصير يواصل تألقه بعرض خاص في القاهرة    تأجيل محاكمة متهمين بإجبار مواطن على توقيع إيصالات أمانة بعابدين    شملت افتتاح نافورة ميدان بيرتي.. جولة ميدانية لمحافظ القاهرة لمتابعة أعمال تطوير حى السلام أول    محافظ أسوان يشيد بجهود صندوق مكافحة الإدمان فى الأنشطة الوقائية    المرور تحرر 47 ألف مخالفة متنوعة خلال 24 ساعة    البحوث الفلكية: الخميس 26 يونيو غرة شهر المحرم وبداية العام الهجرى الجديد    دار الإفتاء: الصلاة بالقراءات الشاذة تبطلها لمخالفتها الرسم العثماني    زيلينسكي: روسيا هاجمتنا بالطائرات المسيرة بكثافة خلال ساعات الليل    إيران ترحب ببيان الاجتماع الاستثنائى لوزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجى    وزير الرياضة يرد على الانتقادات: دعم الأهلي والزمالك واجب وطني.. ولا تفرقة بين الأندية    التعليم الفلسطينية: استشهاد أكثر من 16 ألف طالب وتدمير 111 مدرسة منذ بداية العدوان    مستشفيات الدقهلية تتوسع في الخدمات وتستقبل 328 ألف مواطن خلال شهر    ضبط 18 متهمًا بحوزتهم أسلحة و22 كيلو مواد مخدرة في حملة أمنية بالقاهرة    أسعار الخضروات والفاكهة في سوق العبور اليوم    الجيش الإسرائيلى يعلن مقتل رئيس الأركان الجديد فى إيران على شادمانى    «أمطار في عز الحر».. الأرصاد عن حالة الطقس اليوم الثلاثاء: «احذروا الشبورة»    الغردقة.. وجهة مفضلة للعرب المهاجرين في أوروبا لقضاء إجازاتهم    مصر تبحث مع وفد مؤسسة التمويل الدولية (IFC) تعزيز التعاون ودعم أولويات الحكومة    ما هي علامات قبول فريضة الحج؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



لبيك اللهم لبيك
90 ألف حاج مصري وقفوا بعرفات

وسط دموع وتضرع الي الله أن يحمي الأمة الاسلامية من كل سوء ويوحدها ويجمعها علي خير وقف أمس ما يقرب من 5ملايين حاج علي عرفات بينهم 90ألف مصري لينتهوا من الركن الاكبر من الحج وينفروا بسلام ويسر رغم الزحام الشديد بسبب الاجراءات التي اتخذتها سلطات المملكة وانتشار رجال المرور لتسيير حركة السير سواء بين السيارات أو بالسير علي الاقدام ولم يتمكن حجاجنا من اللحاق بقطار المشاعر للعام الثاني علي التوالي وتم نقلهم بسيارات وأتوبيسات من عرفات الي المزدلفة ومني.
هتف جموع المسلمين في عرفات لبيك اللهم لبيك.. لبيك لا شريك لك لبيك.. إن الحمد والنعمة لك والملك.. لا شريك لك.. التلبية الربانية التي جمعت ملايين الحجاج من كل بقاع الارض علي صعيد عرفات أمس.. جاءوا الي عرفات شعثا غبرا.. تاركين الدنيا وراء ظهورهم.. تحملوا كل مشقة غير عابئين بأية متاعب ليشهدوا خير يوم طلعت عليه الشمس.. في أطهر بقاع الارض.. صعيد عرفا.. تعددت لغاتهم وأجناسهم.. ووحدتهم التلبية والتكبير والدعاء الي الله الغفور الرحيم أن يغفر لهم ذنوبهم ويعيدهم من يومهم هذا كيوم ولدتهم أمهاتهم.. فاضت الدموع.. واجهش الملايين بالبكاء الشديد وهم يتضرعون الي لله أن تغسلهم دموع الندم والرجاء من الذنوب.
شهد الحج هذا العام زحاما شديدا ولكن أقل من الاعوام السابقة بسبب الجهود التي بذلتها سلطات المملكة العربية السعودية سواء في تنظيم تصعيد الحجاج أو أثناء نفرتهم من عرفات وقد توجهت مئات الآلاف منذ الفجر الي جبل الرحمة للوقوف عليه.. بالإضافة الي الحشود الضخمة الذين تجمعوا داخل وحول مسجد نمرة لأداء صلاتي الظهر والعصر جمع تقديم وقصر.. نشرت السلطات السعودية أكثر من 10 الاف جندي علي كافة الطرق والمحاور المؤدية الي عرفات كما كثفت تواجدها علي كافة الطرق من صعيد عرفات الي مشعر مزدلفة استعدادا لنفرة الحجيج
بالطبع كان المشهد عظيماً علي جبل عرفا.. واكتظت الشوارع بالحجيج بشكل جعل من الصعب الخروج من المخيمات أو السير بشوارع عرفات.. كان المشهد رهيبا بعد غروب شمس يوم عرفة امس.. فقد بدأت هذه الحشود الكثيفة من الحجيج في الافاضة من عرفات إلي مزدلفة.. وفضل مئات الآلاف منهم الافاضة سيرا علي الاقدام بسبب زحام السيارات وانتظارها لساعات لنقل الحجيج من عرفات.. وبدا الموقف مهيبا وأنت تشاهد هذه الاعداد علي الطرق المؤدية من عرفات الي مزدلفة وكأنهم ملائكة.. وعقب وصول الحجيج الي مزدلفة صلوا المغرب والعشاء.. ومنهم من قضي بعض الوقت في مشعر مزدلفة أخذا بفتاوي علمائنا الاجلاء للتيسير علي الحجاج وتجنب مخاطر الزحام.. ومنهم من استمر بالمشعر حتي صباح اليوم.. وقام الحجيج بجمع الحصوات لينطلقوا إلي مني استعدادا لرمي جمرات العقبة وقضاء ايام التشريق بمشعر مني.. ومنهم من توجه بعد الرجم الي مكة المكرمة لأداء طواف الافاضة والسعي.. ثم العودة من جديد اليوم الي مني لرمي جمرة العقبة.
سادت حالة من الفرحة والسعادة بين الحجاج المصريين والذين يقدرون بأكثر من 90ألف حاج مصري من البعثات الرسمية الثلاث.. القرعة والسياحة والجمعيات.. بجانب الحجاج الفرادي والذين تقدر أعدادهم بأكثر من 5آلاف حاج بالإضافة الي 5 الاف من حجاج النقابات.. تفرغ المصريون للعبادة والدعاء.. وتحول أعضاء البعثات النوعية الثلاث للحج الي خلية نحل وطاف أفراد البعثة الطبية طوال يوم امس بين أماكن تجمعات حجاجنا.. للاطمئنان عليهم وتوفير الادوية والتنسيق مع السلطات السعودية لتوفر أقصي رعاية طبية لهم وانتشر عدد من وعاظ وزارة الاوقاف بين تجمعات حجاج القرعة والجمعيات وايضا مشاهير وكبار الوعاظ الذين احضرتهم شركات السياحة لحجاجها.. وارتفع بكاء هؤلاء الحجاج وهم يرددون الدعاء خلف هؤلاء الائمة والوعاظ.. وكان المشهد الذي تقشعر له الأبدان وأنت ترقب الدعاء الحار وسط بكاء حجاجنا لمصر أن ينعم الله عليها بالأمن والاستقرار.. وأن تعود لها ريادتها وتعبر المرحلة الحالية بسلام.
انطلقت مجموعات من الحجيج المصريين في الساعات الأولي من صباح اليوم لرمي الجمرات ثم الذبح والطواف للتحلل من الاحرام.. واستفاد حجاجنا من فتوي جواز الرجم علي مدار الساعة.. منعا للزحام والتدافع.. وتناوبوا الرجم بالفعل علي مدار اليوم.
وعلي صعيد البعثات المصرية للحج.. لم تهدأ هذه البعثات طوال يوم أمس لمتابعة الحجاج والاطمئنان علي أحوالهم. وتحولت البعثات الي خلايا نحل لمتابعة الحجاج وخدمتهم ورعايتهم قام الدكتور طلعت عفيفي وزير الاوقاف ورئيس البعثة المصرية للحج بتفقد أحوال الحجاج واطمأن من رؤساء البعثات الرسمية علي أوضاع ضيوف الرحمن.. وتابع معهم طوال يوم أمس احوال الحجيج واطمأن أن الحجاج المصريين بخير ولا توجد مشاكل جسيمة أمامهم.
وأكد اللواء محمد العطار رئيس الجهاز التنفيذي للحج والمشرف علي حج القرعة أن اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية اجري معه اتصالا هاتفيا للاطمئنان علي أحوال حجاج بيت الله الحرام.
قال إن وزير الداخلية وجه مجددا بضرورة تقديم أفضل الخدمات لحجاج بعثة القرعة وتوفير كافة التسهيلات التي تمكنهم من أداء مناسك الحج بكل سهولة ويسر.
وشدد علي أن وزير الداخلية تابع بنفسه احوال الحجاج في عرفات لحظة بلحظة. وتوزيع الوجبات الجافة علي الحجاج قبل عملية التصعيد. وكذلك توزيع الوجبات الساخنة عليهم خلال يوم عرفات وأيام التشريق.
أوضح العطار أنه تم رصف جميع الممرات التي تربط بين الخيام لضمان تحقيق راحة أكبر للحجاج. وكذلك زيادة عدد دورات المياه المحمولة وأحواض الوضوء لتعمل جنبا الي جنب مع تلك التي أقامتها السلطات السعودية. وكذلك إنارة الممرات الواقعة بين الخيام. وتوفير نحو 800 مقعد بلاستيك و80 منضدة و80 مظلة بكل مخيم ليستخدمها الحجاج أثناء احتساءهم للمشروبات الساخنة والباردة التي تم تقديمها لهم مجانا.
شدد رئيس الجهاز التنفيذي لبعثة الحج المصرية رئيس بعثة حج القرعة علي وجود أماكن داخل المخيمات بمني لجميع حجاج البعثة. مشيرا الي أن جميع الحجاج توجهوا الي عرفات في رد واحد. وذلك بقرار فردي من الضابط المشرف علي كل 6 حافلات. والتي تضم 300حاج.
وأشار الي أن تصعيد حجاج القرعة وإفاضتهم تمت بسلام وسهولة ومن خلال حوالي 664أتوبيسا جهزتها البعثة للتصعيد والنفرة بنظام الرد الواحد.. كما جهزت البعثة سيارات إضافية للتدخل عند.. تعطل اية أتوبيسا.. بالإضافة الي حوالي 80سيارة تم تخصيصها لنقل من يرغب من كبار السن الي مكة المكرمة لمن لا يرغب في البقاء بمني بعدا عن الزحام.
أوضح أنه تم تجهيز المخيمات في مشعر مني.. وأصبحت جاهزة لاستقبال ضيوف الرحمن اعتبارا من مساء أمس مشيرا الي ان البعثة نجحت هذا العام في الحصول علي المخيمات بالقرب من موقف الحافلات الرئيسي بعرفات مما ساهم في سرعة مغادرة الحجيج لمشعر عرفا.
وأكد العطار أنه تم الاتفاق مع شركة فندقية سعودية كبري لتوريد وجبات ساخنة علي أعلي مستوي لحجاج البعثة خلال وقفة عرفات وأيام التشريق بمني.. كما تم توزيع وجبات جافة ومياه معدنية علي حجاج القرعة تكفي لمدة 4 ايام لاصطحابها معهم بمني وعرفات.
وعلي صعيد الحج السياحي فقد أكد اسامة العشري وكيل أول وزارة السياحة المشرف علي البعثة أن جميع الحجاج بخير.. وقد التزم المطوفون بتقديم كافة الخدمات المتفق عليها مع الشركات وطافت لجان الوزارة بأماكن اقامة الحجاج للاطمئنان علي تقديم كافة الخدمات موضحا ان مشرفي بعثة الحج السياحي تواجدوا طوال يوم أمس بين حجاج الشركات وسيظل تواجدهم طوال تواجدهم بالمشاعر المقدسة للاطمئنان عليهم ولاستطلاع أحوالهم وحل أية مشاكل قد تواجههم. وقد تم تشكيل غرفة عمليات لمتابعة حجاج السياحة ضمت كلا من عبد العزيز حسن وكيل وزارة السياحة ومصطفي عبد اللطيف رئيس البعثة ومن الغرفة كلا من ناصر تركي نائب رئيس غرفة الشركات و رئيس لجنة السياحة الدينية وباسل السيسي رئيس اللجنة الاقتصادية وايهاب عبد العال أمين الصندوق وعلاء الغمري رئيس لجنة شئون الاعضاء.. وتم نشر مفتشين من الوزارة وشرطة السياحة علي مخيمات الحجاج و ربط جميع اعضاء البعثة بشبكة اتصال لاسلكي تم توزيع اجهزتها علي الجميع لمتابعة احوال جميع الحجاج والتدخل في اي طارئ.
تغيير كسوة الكعبة.. في يوم عرفة
مصنوعة من الحرير.. وأسلاك الفضة والذهب
مكة المكرمة: بدأت مراسم تغيير كسوة الكعبة المشرفة أمس في ¢يوم عرفة¢ علي يد 30عاملا من مصنع كسوة الكعبة بمكة المكرمة. لاستبدال كسوة الكعبة بأخري جديدة. بحضور عدد من منسوبي رئاسة المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف. ومن مصنع كسوة الكعبة المشرفة.
تقدر تكلفة صناعة الكسوة بأكثر من 20 مليون ريال سنويا. وتستهلك نحو 700 كيلو جرام من الحرير الطبيعي الذي تتم صباغته داخل المصنع باللون الأسود و 120 كيلو جراما من أسلاك الفضة والذهب. مبطنة من الداخل بقماش من القطن الأبيض المتين.
تسلم الكسوة الأربعاء الماضي الشيخ عبد القادر الشيب. كبير سدنة بيت الله الحرام "الأول من ذي الحجة" من الرئيس العام لشئون المسجد الحرام والمسجد النبوي. الشيخ عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس.
يتم تغيير كسوة الكعبة مرة في السنة. خلال موسم الحج. والكسوة التي يتم نزعها تقطع إلي قطع صغيرة. ويتم إهداؤها إلي كبار الشخصيات الإسلامية.
تصنع كسوة الكعبة بمصنع ¢أم الجود¢ بمكة المكرمة. ويبلغ مسطح الثوب 658 مترا مربعا. ويتكون من 47 طاقة قماش. طول الواحدة 14 مترا بعرض 95 سم. وتكاليف الثوب الواحد للكعبة حوالي 20 مليون ريال سعودي. ويبلغ عدد العاملين في إنتاج الكسوة 240 عاملا وموظفا وفنيا وإداريا.
كسوة الكعبة منقوش عليها عبارة ¢لا إله إلا الله محمد رسول الله¢. ¢الله جل جلاله¢. ¢سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم¢. ¢يا حنان يا منان¢. كما يوجد تحت الحزام علي الأركان سورة ¢الإخلاص¢ مكتوبة داخل دائرة محاطة بشكل مربع من الزخارف الإسلامية.
ويبلغ ارتفاع الثوب 14 مترا. ويوجد في الثلث الأعلي من هذا الارتفاع حزام الكسوة بعرض 95 سنتمترا. وهو مكتوب عليه بعض الآيات القرآنية ومحاط بإطارين من الزخارف الإسلامية. ويبلغ طول الحزام 47 مترا. ويتكون من 16 قطعة.
تستبدل في الوقت الحاضر كسوة الكعبة الخارجية مرة كل عام. أما الكسوة الداخلية للكعبة ذات اللون الأخضر. فلا تستبدل إلا علي فترات متباعدة. حتي لا تتعرض للعوامل الجوية. مما يساعد علي حمايتها وتماسكها لفترات طويلة.
المفتي يدعو للاستفادة من دروس الحج:
طاقة بناءة لتنمية المجتمع.. الحفاظ علي الأمن واستثمار التطوع
طالب الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية أبناء الشعب المصري والشعوب العربية والإسلامية بالاستفادة من الدروس العظيمة لموسم الحج في مجالات الحياة خاصة في مضاعفة العمل والعطاء والجهاد في ميادين الخير والتآزر والتكامل والوحدة آملين في الحصول علي رضا الله سبحانه وتعالي . وقبوله لأعمالنا الصالحات. وأن ينعم علينا بما وعدنا به من حسن الجزاء والعاقبة. وأن يعيد أمثال هذه الأيام المباركة علي جميع المسلمين بكل خير وأمان وسلام.
أوضح في كلمته أمس بمناسبة عيد الاضحي المبارك إن الفرحة بقدوم عيد الأضحي إذ تتضاعف هذا العام لأنه يهل علينا وقد أزلنا جميع حواجز الماضي الواهية. فإنه يجب علينا جميعا اليوم أن نتعاون ونتكاتف من أجل تحمل مسئولياتنا كل في موقعه لبناء غد مشرق لوطننا الحبيب.
طالب جموع المسلمين بتحويل الفرحة بالعيد إلي طاقة بناءة تدفعنا جميعا للمشاركة في تنمية مجتمعنا من خلال ¢العمل التطوعي ¢ المنظم الذي يسهم إسهاما حقيقيا في التنمية الاقتصادية والبشرية والاجتماعية. وفي الحفاظ علي الأمن الداخلي والحد من الجريمة والفقر والفساد ويعزز التكافل الاجتماعي. الذي من خلاله يقاس التقدم والرقي الفكري والإداري والعملي للأمم التي تتباري في تأسيسه ورعايته وإفساح المجال له ودعمه.
أضاف أن العمل التطوعي يمثل سدا للحاجات وتخفيفا للمعاناة ومشاركة للهموم . مشيرا إلي أنه ليس مقصوراً علي الأحداث والنوازل والكوارث والطوارئ. بل يتعدد ويتجدد حسب الحاجات والمستجدات وأن التطوع أو البذل في سبيل الله من أجل رفعة الوطن يشمل وجوها متعددة منها بذل في المال أو في الجهد أو في الرأي أو في الفكر.
أكد أن الفرحة الحقيقية التي يجب أن تتجسد في المعني الكامل لعيد الأضحي تتمثل في التوسع في أشكال البر والخيرات وصلة الأرحام وتقديم العون للمحتاجين وزرع الطمأنينة والسكينة والفرحة في كل مكان وفي قلب كل إنسان حتي تنعم البشرية جمعاء بمظاهر ومشاعر السرور.
أشار المفتي إلي أن العيد فرصة أكيدة سانحة لتأكيد صلات الترابط والتراحم والتكامل والتعاون بين كافة أبناء الوطن الواحد قولا وعملاً وبذلا وسخاء ولتقديم كل وسائل العون والمساعدة لأصحاب الحاجة والعوز والوقوف معهم من أجل تجاوز معاناتهم ومحنهم بكل السبل والوسائل ليقتربوا بهم وبمشاعرهم من المعاني الإسلامية السامية للأعياد من التواصل والتراحم والمشاركة التي تبعث الأمل في الروح من جديد وتدعم الثقة بالنفس وبالآخرين والقدرة علي مواصلة الحياة معا لمواجهة تحدياتها.
أوضح جمعة أن مشاركة جميع طوائف الأمة في الاحتفال وتقاسم الفرحة بالأعياد تعد أحد أهم السمات التي تميز مصر حتي اعتبرت بلد النسيج الواحد والبلد التي ستظل قادرة علي ضرب المثل للعالم كله علي وجود التواصل بين أبنائه جميعا. وأصبحت مثالا يحتذي به علي مستوي العالم أجمع وأنه علي مر التاريخ لم يذكر أنه حدث في مصر بتركيبتها من المسلمين والمسيحيين أن مرت بحرب أهلية أكلت الأخضر واليابس. وأن حب الله تعالي وحسن الجوار كانا حاكمين لهذا الشعب علي مر العصور. الذي آمن بأن قيم التواصل والتقارب والوحدة تصحح المفاهيم وتذيب الثلوج.
ودعا المفتي في نهاية كلمته إلي أهمية استمرار جهود التواصل والتعارف بين المسلمين والثقافات والحضارات الأخري لتحقيق القواسم المشتركة بينها لخدمة البشرية ونشر المبادئ الفاضلة التي أمرنا رسول الله صلي الله عليه وسلم بها عن التواصل والتعارف مهنئا جميع ابناء الشعب والأمة العربية والإسلامية بالمناسبة العظيمة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.