بعد فشل بلطجية الحزب الوطني المنحل في الوقيعة بين السلفيين والقوي السياسية الجمعة الماضية في ميدان التحرير، اتجه البلطجية إلي إثارة الرعب والفزع بين أهالي السيدة زينب وبولاق الدكرور. شهدت منطقة الدرب الجديد في السيدة زينب مشاجرة بالأسلحة النارية والزجاجات الحارقة بين ملاك المحلات والباعة الجائلين. البداية كانت منذ 3 أيام عندما تم منع الباعة الجائلين من افتراش الأرض أمام المحلات ذلك صفا لجذب الزبائن نظراً لرخص البضاعة المعروضة حيث نجح أصحاب المحلات من منعهم ولكن أمس الأول فوجئوا بالبائعين يفترشون الأرض ويعرضون بضاعة أقل من سعر المحلات فحاولوا منعهم وقام مالك أحد المحلات بالتعدي علي بائع وطرحه أرضا مما أغضب البائعين وتدخلوا لفض المشاجرة وحدث اشتباك بالأيدي واستعان الطرفان بأطراف لمناصرتهم وأطلقوا أعيرة نارية وألقوا زجاجات مولوتوف وقاموا بإغلاق الشارع الرئيسي تسبب في شلل مروري تام. اللواء محسن مراد مساعد وزير لأمن القاهرة تلقي إخطاراً بالمشاجرة فقرر الاستعانة بالقوات المسلحة وفور وصول سيارات الأمن المركزي للسيطرة علي الموقف فوجئوا برفض الطرفين فض المشاجرة وألقوا الزجاجات الفارغة علي القوات مما أدي إلي إصابة بعض أفراد الشرطة وأغلقت قوات الجيش مداخل السيدة زينب واقتحمت قوة من العمليات الخاصة المشاجرة وتم القبض علي 10 أفراد من الطرفين بينما استطاع البعض الهروب. وأسفرت الاشتباكات عن إصابة 12 تم نقلهم إلي مستشفي المنيرة العام. علي جانب آخر قامت قوات الأمن المركزي بالمشاركة مع رجال القوات المسلحة بتطويق منطقتي أبوقتاتا والمشابك ببولاق الدكرور بعد مشاجرة دامية استخدمت فيها الأسلحة الآلية والبيضاء أسفرت عن مصرع شخص وإصابة 5 آخرين. كانت المشاجرة قد نشبت منذ 4 أيام بين عائلتي السويسي والحميدي إثر مشادة كلامية بين شخصين من العائلتين تطورت إلي مشاجرة فاستعان كل منهما بأنصاره من العائلة الأخري فدارت معركة دامية أصيب فيها 5 وقتل فيها شخص وقامت قوات الأمن المركزي بتطويق المنطقة بالتنسيق مع رجال القوات المسلحة وتم تحرير محضر بالواقعة وإخطار المستشار مجاهد علي مجاهد المحامي العام الأول لنيابات جنوبالجيزة لمباشرة التحقيقات وقرر وكيل النيابة مصطفي لطيف سرعة تحريات المباحث حول الواقعة وضبط واحضار المتهمين الهاربين.