معركة بالرصاص بين الدرب الجديد والصعايدة .. بالسيدة زينب

استمراراً لمسلسل المعارك الدامية بين العائلات بالمناطق المختلفة بالقاهرة والمحافظات شهدت من مطقتا السيدة زينب في أولي ليالي شهر رمضان المبارك معركة حامية بالأسلحة النارية والمولوتوف بين منطقتي الدرب الجديد والصعايدة لخلاف حول أعادة فانوس اشتراه أحد الأشخاص من منطقة الدرب الجديد كما شهدت منطقة فيصل أمام محطة المترو مشاجرة حامية بالأسلحة النارية والبيضاء والشوم بين عائلتي أبوقتاتة والمشابك للخلاف حول أحقية كل منهما في تحصيل أموال "بارك" أمام محطة المترو وأسفرت المعركتان عن سقوط العديد من الجرحي وأنباء عن سقوط قتلي مما أدي إلي إثارة الرعب والفزع بين أهالي المنطقتين وتحطيم بعض المحلات التجارية واحتراق صيدلية بفيصل وتعطل الحركة المرورية بالكامل وتسببت معركة السيدة زينب في احتجاز بعض المصلين داخل مسجد السيدة زينب بعد أداء صلاة التراويح وفي فيصل أصيب رواد المترو بالفزع وتم احتجازهم داخل المحطة.
استطاعت القوات المسلحة بالتعاون مع رجال الشرطة إلقاء القبض علي بعض المتهمين بالمنطقتين وإعادة الهدوء إلي الشوارع المختلفة وتسيير الحركة المرورية بالمنطقتين.
ففي ميدان السيدة زينب قام أحد الأشخاص من منطقة الدرب الجديد بشراء فانوس من الصعايدة الذين يعملون كباعة جائلين بالمنطقة وعندما أراد إعادته لوجود عيب به رفض البائع وحدثت مشادة كلامية بينهما تطورت إلي مشاجرة استعان كل طرف بأقاربه وأصدقائه الذين تبادلوا إطلاق النيران بينهما بالآلي والخرطوش حيث دوي صوت النيران بالمنطقة مما أدي إلي سقوط العديد من الجرحي وتحطم سيارة ملاكي ركنها صاحبها أثناء صلاة التراويح بمسجد السيدة زينب وأصيب المصلون بالرعب والفزع وظلوا محتجزين داخل المسجد بعد الانتهاء من صلاة التراويح كذلك أصيب الأطفال والأمهات بالرعب من دوي الرصاص الكثيف الذي غطي المنطقة.
أكد شهود عيان بالمنطقة ان البلطجية من الطرفين قاموا بقطع الكهرباء عن المنطقة وظلوا يتبادلون اطلاق النيران من أعلي أسطح المنازل مؤكدين ان بعضهم قام بسرقة تلك الأسلحة من قسم الشرطة في الأحداث التي أعقبت ثورة 25 يناير كما أدي الحادث إلي تعطل الحركة المرورية واضطر رجال المرور بتحويل مسارات الطرق الرئيسية إلي الطرق الجانبية.
في فيصل كانت البداية عندما حدثت مشادة كلامية بين أحد أفراد عائلة "المشابك" والذي يقوم بتحصيل الأموال من "بارك" أمام مترو فيصل وأحد أفراد عائلة "قتاتة" حول أحقيته في تحصيل تلك الأموال تطورت إلي مشاجرة حامية بين الطرفين واستعان كل طرف بأقاربه الذين حضروا وبحوزتهم الأسلحة الآلية والبيضاء وتبادلوا إطلاق النيران بينهما واستمرت المشاجرة حوالي 3 ساعات وأسفرت عن سقوط كثير من الجرحي واحتراق صيدلية أمام المحطة واضطر أصحاب المحلات بالمنطقة إلي إغلاق محلاتهم والفرار من جحيم المشاجرة.
أكد شهود العيان بالمنطقة ان المشادات بين الطرفين بدأت منذ يومين ولكنها تطورت إلي اطلاق النيران.
أضاف الشهود ان أحد أفراد العائلتين صعد إلي مبني محطة مترو فيصل وأخذط يطلق الرصاص من بندقية آلية مما أثار الرعب في نفوس ركاب المترو واضطر رواد المحطة إلي ركوب المترو وعدم النزول إلي المحطة كما ان أحد أفراد الطرفين أطلق النيران علي رجال الشرطة الذين حضروا في محاولة لتهدئة الموقف إلا انهم لم يستطيعوا واستعانوا برجال القوات المسلحة الذين تمكنوا من القبض علي بعض الأشخاص بالتعاون مع الشرطة وأعادوا الهدوء للمنطقة.
أشاروا إلي أنهم يرغبون في العيش بأمان خاصة في تلك الأيام المباركة.