* معركة السيدة بين عائلتين بسبب خلاف على مكان في السوق .. والجيش يتدخل * اشتباكات فيصل و وبولاق مستمرة منذ ساعة دون تدخل .. وأنباء عن استخدام أسلحة نارية فيها كتب حسام المغربى ومحمود هاشم : شهدت مناطق السيدة زينب وبولاق الدكرور وفيصل اشتباكات بالأسلحة النارية والمولوتوف .. ففي السيدة زينب وقعت اشتباكات بالأعيرة النارية والمولوتوف بين عائلتين أمام حي السيدة زينب مساء اليوم، بسبب قيام عائلة “السن” بمحاولة الاستيلاء على المكان الخاص بعائلة الصعايدة في سوق السيدة زينب.. وسط محاولات من قوات الشرطة والجيش لفض الاشتباكات بإطلاق النار في الهواء واستخدام المدرعات. وقال شهود عيان ل “البديل” إن المعركة بدأت بين الطرفين أمام مسجد السيدة زينب، بعد رفض عائلة الصعايدة أن تترك المكان، ما أدى إلى وقوع الاشتباكات بإطلاق الصعايدة التي تسكن في السيدة الرصاص الحي على عائلة “السن” التي تقطن بمنطقة الدرب الأحمر التي بادلت هجومهم بالرد بزجاجات المولوتوف. يأتي هذا في الوقت الذي وصلت تعزيزات عسكرية وأمنية، من بينها عربات مدرعة، في ظل إطلاق كثيف من النيران في الهواء من الجيش والشرطة لتفريق المتصادمين. وفيما سقط عشرات المصابين من الطرفين، وبعض المارة بالشارع نتيجة للمقذوفات المتبادلة، أصيب عسكري بالجيش ليتم نقله على إثرها في عربة مدرعة لتلقى العلاج، بعيد عن الاشتباكات. وفي بولاق الدكرور وفيصل نشبت مشاجرة عنيفة بالأسلحة النارية، بين منطقتي المشابك وأبو قتادة ، مما أسفر عن إصابة عدد كبير من الأهالي. وأشار شهود عيان إلى أن الاشتباكات جاءت بسبب محاولة متصارعين فرض السيطرة على المنطقة. وأشار نشطاء إلى أن الاشتباكات بدأت منذ قرابة الساعة ولا تزال مستمرة ووصلت إلى أول فيصل وأضافوا أن الاشتباكات تسببت في حرق عدد من المحلات. وقال نشطاء على تويتر أن مراهقين شوهدوا يحملون أسلحة نارية ويمنعون المواطنين من الاقتراب من محطة مترو فيصل و لم يتسن للبديل حتى الآن التأكد من المعلومة . ولا تزال الاشتباكات مستمرة دون تواجد قوات الشرطة أو الجيش حيث تبادل الطرفان إطلاق الأعيرة النارية وإلقاء زجاجات المولوتوف الحارقة، مما أسفر عن وقوع عدد من المصابين، وجارى السيطرة على الأحداث وضبط طرفي المشاجرة والأسلحة المستخدمة.