عرض تليفزيون البحرين أمس الأول فيلماً وثائقياً جديداً تحت عنوان «أكاديمية التدمير» يكشف فيه عن الدور القطرى فى محاولة زعزعة الاستقراربالمنطقة وتجنيد الشباب لبث الفوضى بدول كالبحرين عن طريق أكاديمية تدعى «التغيير» ومقرها فيينا ويدفع الشاب مبلغًا رمزيًا يتمثل فى 500 دولار بمصرف قطر الإسلامى بالدوحة وتبرر الأكاديمة وتحلل الاغتصاب والقتل وكل ما هو حرام. الوثائقى يعد صفحة جديدة تكشف دور الدوحة وأميرها «تميم» أمير الدم فى دعم الإرهاب و التنظيمات الإرهابية. وتضمن التقرير ان مساعى تفتيت المنطقة و بداية الفوضى كان بعهد الرئيس الامريكى السابق باراك أوباما وهنا ظهر دور قطر فى أحداث الفوضى وتبنت خطة لتنفيذها من خلال إحداث التغيير الهدام وقامت بتوظيف القوة الناعمة ومنها الفكر وهو ما اتاحته أكاديمية التغيير وان مهمة الشباب هى خلخلة الدول وتعتمد الاكاديمية على الانترنت ويعرض موقعها ندوات تحريضية والعاب تدعو للعنف والعصيان وتهدف الاكاديمية لنشر حروب اللاعنف. . وشمل التقرير شهادة متدربين سابقين فى الإكاديمية وهما يوسف البنخليل وعبدالعزيز مطر وأوضحا انهما ظهر لديهما اسئلة كثيرة عن أحداث البحرين عام 2011قادتهما بالصدفة الى أكاديمية التغيير. وقال يوسف: تم تجنيدى لإسقاط النظام فى البحرين وتلقيت التدريب بفيينا يناير 2012 وكانت تجربة مثيرة وكنت ابحث عما حدث فى البحرين 2011. وتابع قائلاً: هى منظمة مقرها فى النمسا ولديها مكاتب بالقاهرة والدوحة وتدرب الشباب على صراع اللاعنف بإحداث تغيير سياسى ودفع الرسوم يتم بالدوحة بمصرف قطر الاسلامى بقيمة 500 دولار فقط وكأنها جمعية خيرية ولكن فى النهاية تُدرب على كيفية اسقاط النظام. وقال عبد العزيز مطر عند الوصول لإكاديمية التغيير كنا نتدرب على ان نسقط النظام فى البحرين ونكون أحد المدربين وتم اختيارنا ليس بطريقة عشوائية وما حيرنى ان لديهم أذرعاً فى كل مكان، وقالوا لو تم القبض عليكم سنشعل العالم. وأوضح ان الخطة فى البلدان كانت حسب جدول مثل الحديث عن علاقة السنة بالشيعة بالبحرين. وأضاف: ان الأكاديمية طرحت عليهم أسئلة غريبة كانت تدور حول «هل القتل والسرقة حلال أم حرام؟»، وكانت تبحث عن الطريقة التى يصير بها القتل والسرقة حلال، وأكدوا أن هناك طرقا تجعل القتل والسرقة حلال حتى الاغتصاب. وأشار إلى أنه مع مرور الوقت تبين أن هدف الأكاديمية هو إسقاط الأنظمة العربية المحيطة بالمملكة العربية السعودية وذلك من أجل إسقاط النظام السعودى فى النهاية، ولذلك كان هدف الأكاديمية إضعاف العلاقة بين حكام الدولتين بافتعال بعض المشكلات الطائفية داخل الدولتين البحرين والسعودية.