خبراء: متابعة «الرئيس» لمؤتمرات الشباب أكبر ضمانة لتنفيذ توصياتها

أكد خبراء سياسيون أن حرص الرئيس عبدالفتاح السيسى، على المشاركة بمؤتمرات الشباب التى تقام بالمحافظات، أكبر ضمانة لتنفيذ توصياتها على أرض الواقع، ويأتى إيمانًا منه بأهمية دور الشباب خلال السنوات المقبلة، وأن الهدف منه إخراج جيل جديد يتولى قيادة سفينة الوطن إلى مستقبل أفضل.
ومن جانبه قال صبرى سعيد المحلل السياسى: «إن الهدف من مشاركة الشباب فى المؤتمرات التى يعقدها الرئيس، هو الإعداد لمستقبل جديد للحياة السياسية المصرية، فهم حجر الأساس الذى سيبنى مستقبل مصر».
وأشار سعيد إلى أن فكرة مؤتمر «أبدع وانطلق» هدفها الأساسى إطلاق العنان للشباب والحرية فى التفكير من أجل الوصول لنتائج غير معتادة وغير تقليدية، مؤكدًا أن هدف الرئيس من مشاركة الشباب هو زيادة ثقتهم بأنفسهم وبقدرتهم على الإبداع والإنتاج، وفتح باب الحوار مع الشباب يعمل على خلق جو من الحرية التى لم تكن متوافرة من قبل.
وأكد الدكتور كريم عبدالرازق أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن الشباب شريك أساسى فى الحياة السياسية، ولهذا يحرص الرئيس على إشراكهم بالواقع من خلال المشاركة الفعالة بالمؤتمرات، وهذه المشاركة تعمل على تطوير الشباب بشكل إيجابى من خلال تكوين وجهات نظر قوية مبنية على أسس سليمة نابعة من الحوار المشترك، ومن إجابة القيادات عن أسئلة الشباب المختلفة تعتبر هذة الفرصة ميزة مبتكرة لم تكن مصر تتمتع بها من قبل، وفكرة عدم مشاركة الشباب فى الحياة السياسية خلال السنوات الماضية كانت وراء استغلال الجماعات الإرهابية لبعض الشباب بطريقة خاطئة.
وقال أحمد خالد أمين عام اتحاد شباب حزب المؤتمر: «إن وجود الرئيس عبدالفتاح السيسى وحضور الوزراء والمحافظين المؤتمر الوطنى للشباب الذى عقد على مدار اليومين الماضيين بمدينة الإسكندرية، هى أكبر ضمانة لتنفيذ توصيات هذا المؤتمر على أرض الواقع، مؤكدًا وجود لجنة تقوم بمتابعة تنفيذ هذه التوصيات بدءاً من اليوم الثانى من انتهاء مؤتمر الشباب».
وأكد خالد أن الوزراء يدونون ملاحظات الشباب فى المؤتمر، ولابد من وجود محاسبة للمسئولين الذين لا ينفذون توصيات مؤتمر الشباب، موضحًا أن الرئيس عبدالفتاح السيسى يتابع بنفسه تنفيذ هذه التوصيات، وبالتالى نضمن تنفيذها على أرض الواقع.
وأشاد خالد بعرض الدكتور طارق شوقى وزير التعليم، لخطة الوزارة العلمية فى 2030 بشكل علمى وجيد، وهو ما يؤكد أن المرحلة المقلبة سيكون للتعليم فى مصر شأن آخر، وسيكون لدينا أجيال على مستوى ممتاز من العلم يوازى التعليم فى دول العالم المتقدمة.