قال د .جمال شيحة رئيس لجنة التعليم والبحث العلمى بمجلس النواب أن تفوق الطالبة مريم فى الثانوية العامة أكبر دليل ان المدارس الحكومية بخير ورسالة الشباب أنه لاشيء يعوق النجاح والتقدم وان الطالب يحصل على حقه فى التعليم والدولة تدعم كل الطلبة المتفوقين . وأضاف خلال مؤتمر لتكريم الطالبة مريم المتفوقة فى الثانوية العامة : نحن دولة ومجتمع به تكافؤ فرص ومريم شابة عادية والتعليم هو الذى يدفع للترقى فى السلم الاجتماعى والمهم الكفاءة والدولة تدعم توفير مكان للطالب فى الجامعة ولاتنازل عن مجانية التعليم وهذا أساس العدالة الاجتماعية فى البلد وفرص التعليم متوفرة للجميع.. وتابع شيحة: من حق الشباب يحلموا ونقول باسم لجنة التعليم ان اللجنة ستدعم الطلاب المتفوقين ومن يحلمون بدخول كليات وليس لديهم إمكانيات مادية. ولفت إلى أنه مهما تم عمل ترشيد لمجانية التعليم لن يظلم طالب واحد له حلم وفيه حاجات كتيرة على وسائل التواصل الاجتماعى لاشاعة الاحباط ، والثانوية العامة كانت نموذجًا للفشل والآن أصبحت نموذجاً للنجاح. وأكد أنه فى الستينيات كانت هناك مكافأة للمتفوقين وهو نفس المبلغ حاليا ولم تزد المكافأة ولابد أن يزيد هذا المبلغ والدولة تدعمهم. وقالت الطالبة مريم إن وجودى لايقدر بسعادة وهذا تقدير لى ونظام البوكليت اثبت نجاحه لأنه قضى على الغش وجعل كل طالب يحصل على حقه، والثانوية العامة ليست نهاية المطاف ولكن اجتهاد وفيه ناس أفضل منى كتير ونفسى أقدم حاجة لبلدى لان تعليمى بدون فلوس ومصر لاتستاهل منا ما يفعله العناصر السلبية وهناك روح سلبية ومصر ستظل مرفوعة الرأس. وقال والد الطالبة ان ابنته حصلت على دروس خصوصية فى ثالثة ثانوى فقط. وفى سياق متصل قال مصدر أمنى ل«روزاليوسف» أن الطالبة مريم فتح الباب الأولى على الثانوية العامة توجهت إلى مصلحة الجوازات والهجره بمجمع التحرير لإنهاء جواز سفرها. وأضاف المصدر أن مريم توجهت إلى المصلحة بصحبة والدها فى تمام الساعة 12 ظهر أمس وأنهت إجراءات استخراج جواز سفرها وقام ضباط المصلحة بالترحيب بها وبوالدها مما اسعدها واسعد والدها. ويفرض القانون غرامة مالية قدرها 500 جنيه على ولى الأمر بسبب تغيب نجله عن المدرسة، كما أن الدروس الخصوصية جريمة تأديبية .