وضعت شركة جوميا على مدى السنوات الخمس الماضية، بصمات واضحة فى قطاع التجارة الإلكترونية فى مصر؛ باعتبارها واحدة من الأسماء الرائدة فى مجال التسوق عبر الإنترنت فى البلاد ووسيط رئيسى لتطبيع مفهوم التجارة الإلكترونية فى السوق المصرية. تأسست جوميا فى عام 2012، و فى خلال هذه المدة القصيرة، أصبحت علامة تجارية معروفة على نطاق واسع وتزايد جحم سوقها لتستقبل من حوالى مائة طلب فى اليوم إلى آلاف الطلبات يومياً. ويكمن جزء كبير من نجاح الشركة فى قدرتها على التكيف مع احتياجات السوق المحلية، ومن خلال دعم وتمكين رجال الأعمال المصريين و الشركات الصغيرة والمتوسطة و متناهية الصغر، حيث وفرت لها الفرصة لأول مرة لتسويق وبيع منتجاتها على منصة تنافسية دون الحاجة لرأس مال كبير.. ومع التزايد المستمر فى أعداد الشباب، وسعيهم لخلق فرص عمل جديدة، وفى سوق ذات تحديات هائلة، قدمت «جوميا» حلا سهل التطبيق. وقد أكدت الحكومة المصرية منذ فترة طويلة على الدور الرئيسى الذى سيؤديه رواد الأعمال والشركات الصغيرة فى تطوير الاقتصاد المصرى وتعتبر سوق التجارة الإلكترونية من اهم القنوات المتنامية لتطوير هذا القطاع، مع توقعات بوصول قيمة السوق المصرية لحوالى 2.7 مليار دولار بحلول عام 2020. من جهته قال هشام صفوت، الرئيس التنفيذى لشركة جوميا مصر: “على مدى السنوات الخمس الماضية، عملنا بلا كلل لبناء العلامات التجارية المحلية ومساعدة الشركات الصغيرة لتظهر على خريطة السوق المصرية. نحن نقدم منصة لا تتطلب أى رأس مال تقريبا من جانب رواد الأعمال، فأصبح لا داع من وجود محال تجارية، فنحن نتولى الجزء الأكبر من التسويق فى سوق متاحة على مدار الساعة، ومن ناحية أخرى نحن نُعتبر محل ثقة لأكثر من 15 مليون مصرى الذين يمثلون شريحة المتسوقين عبر الإنترنت فى مصر.