اهتمت الصحف العالمية والأجنبية برصد ما شهده ميدان التحرير في مظاهرات يوم جمعة توحيد الصف أمس الأول فوصفت صحيفة لوس أنجلوس تايمز الأمريكية في تقرير لمراسليها بالقاهرة مظاهرات جمعة أمس الأول بأنها تعيد إلي الأذهان الأيام الخوالي لمظاهرات ميدان التحرير بل وصفت مظاهرات الأول بأنها الأكبر من نوعها منذ الإطاحة بالرئيس أمس المخلوع مبارك. كما أشارت الصحيفة الأمريكية إلي أن مليونية جمعة «توحيد الصف» أكدت من جديد قوة الإخوان المسلمين وغيرهم من الجماعات الإسلامية. بينما وصفت «الأسوشيتد بريس الأمريكية» مظاهرات جمعة وحدة الصف التي كان ميدان التحرير بالقاهرة مسرحا لها بأنها كانت مظاهرة لاستعراض القوة من جانب الإسلاميين، وأشار التقرير إلي أن عشرات الآلاف من الإسلاميين المتشددين خرجوا مطالبين بتنفيذ الشريعة الإسلامية وسط حالة من السجال مع النشطاء الليبراليين حول رؤيتهم لمستقبل مصر ما بعد الثورة. ووصف التقرير مظاهرة يوم جمعة أمس الأول بأنها المظاهرة الأولي في مصر ذات طابع ديني في ميدان التحرير مع ترديد الهتافات الإسلامية «إسلامية إسلامية لاشرقية ولاغربية» وهو ما دفع النشطاء للانسحاب من المظاهرة مؤكدين أن الإسلاميين لم يلتزموا بالاتفاق بطرح القضايا التي تثير الانقسام جانبا. ويري التقرير أن مظاهرات جمعة وحدة الصف شهدت استعراض قوة الإسلاميين بل وإبراز قدرتهم التنظيمية الكبري التي من المحتمل أن تكون يد العون لهم في الانتخابات البرلمانية التي من المقرر أن تشهدها مصر بحلول نهاية العام الجاري.