خبر حبس مبارك ونجليه يتصدر الصفحة الأولى لجريدة التايمز اهتمت الصحف العربية و الأجنبية بشكل عام بقرار المستشار عبدالمجيد محمود، النائب العام المصري، بحبس حسني مبارك الرئيس المصري السابق ونجليه علاء وجمال 15 يومًا على ذمة التحقيق ، ووصفت عدد من الصحف ذلك القرار على أنه بمثابة "صفحة قاتمة من تاريخ مصر وقد طويت بهذا القرار" . هكذا كتب الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك نهايته بيديه بعد ثلاثين عاما من الفساد والظلم والقهر الذي بسطه على شعبه خلال فترة حكمه، فهو الآن يستعد إلى الانتقال من عالم المنتجعات والرفاهية إلى غياهب السجون ليلقى مصيره المحتوم، فمن المقرر نقله إلى سجن طرة في حال سماح الفريق الطبي بنقله .. كذلك بدأت صحيفة "الشروق الجزائرية" خبر القرار الصادر بحبس الرئيس السابق حسني مبارك . و كتبت الجريدة تحت عنوان " وأخيرا ..مبارك وأبناؤه في السجن " أن مصادر مطلعة داخل سجن مزرعة طرة أو ما يطلق عليه الآن "بورتو طرة" تشبيها بمنتجعات مصر مثل بورتو السخنة وبورتو مارينا بعد أن ضم السجن العديد من رموز النظام، أكدت أن مستشفى سجن طرة تجري استعدادات عالية التقنية وأجهزة متطورة استعدادا لنقل مبارك إلى مستشفى السجن ". الأبن الذي أضاع والده وتحت عنوان "جمال مبارك .. الابن الذي أضاع والده" نشرت جريد الشرق الأوسط تقريرا مفصلا عن نجل الرئيس السابق ، أكدت خلاله على دور جمال في تحريك مشاعر غضب المصريين ضده بشكل عام . كما نشرت الجريدة نفسها خبر حبس جمال وعلاء مبارك تحت عنوان " المصريون يستيقطون على قرار حبس مبارك ونجليه 15 يوم على ذمة التحقيقات " ، مؤكدة أن تلك الخطوة تعد من أهم نجاحات الثورة المصرية حتى الآن . أما جريدة النهار اللبنانية فنشرت الخبر تحت عنوان " مبارك دخل ونجليه التاريخ من باب السجن " ، قائلة "استيقظ المصريون امس على نبأ لم يسمعوا ولم يقرأوا في كتب التاريخ مثله، هو صدور قرار قضائي فجراً بتوقيف الرئيس السابق حسني مبارك (83 سنة) مع نجليه علاء وجمال على ذمة التحقيق، لتدخل هذه "الأسرة" تاريخ البلاد من باب تفرد عائلها بأنه أول حاكم مصري في التاريخ الحديث كله ينتقل من قصر الحكم الى السجن بعد اسابيع من تنحّيه تحت ضغط ثورة شعبية عارمة" . ووصفت جريدة السفيير اللبنانية قرار حبس مبارك ونجليه على أنه الإنجاز الأكبر للثورة المصرية ، تحت عنوان "موعد لمحاكمته وجمال وعلاء في سجن طرة.. المخلوع مبارك ... في السجن " ، مؤكدة أن تاريخ 13 نيسان يبدو أنه سيمثل لدى المصريين بداية لمرحلة جديدة ومهمة في ثورتهم، كما هو تاريخ 11 شباط عندما تنحى الرئيس السابق حسني مبارك عن الحكم تحت ضغط شعبي عارم، إذ جاء قرار النائب العام عبد المجيد محمود في أولى ساعات فجر أمس بحبس مبارك وابنيه علاء وجمال احتياطيا لمدة 15 يوما على ذمة . واهتمت جريدت القدس بنقل بعض من أقول الرئيس السابق حسني مبارك في التحقيقات عن جريدة "المصري اليوم" المصرية، حيث نفى مبارك قيامه بالتحريض على قتل الثوار ويؤكد اشادته بهم ومطالبت العادلي بالتعامل مع المتظاهرين بحذر" . مفاجأة الفجر وفي صدر صفحتها الأولى وصفت جريدة القدس العربي قرار حبس مبارك ونجليه بأنه مفاجئ وغير متوقع، ليس بالنسبة الى المصريين وحدهم، بل للعرب عموما الذين رأوا وكأن صفحة قاتمة من تاريخهم، قد طويت. ووصفت جريدة الأيام الفلسطينية وصفت قرار حبس مبارك ب "مفاجأة الفجر" . ومن الصحف العربية إلى الصحف العالمية ، قامت صحيفة نيويورك تايمز برصد ردود أفعال المصريين على موقع الفيس بوك عقب صدور قرار بحبس الرئيس السابق حسنى مبارك ونجليه علاء وجمال 15 يوم على ذمة التحقيق مشيرة إلى أن مستخدمي الموقع اعربوا عن سعادتهم بقرار النائب العام . و أكدت الصحيفة على أن مستخدمي الموقع فرحوا بالاطاحة بمبارك وعبرت بعض الصفحات عن رغبتها في محاكمته بتهمة قتل واصابة المتظاهرين طوال ال18 يومت التى استمرت فيها المظاهرات. وأشارت الصحيفة في تقريرها أنه فور اعلان قرار الحبس هتف الشباب المعتصمون في ميدان التحرير "الله اكبر" تعبيراً عن فرحهم بالقرار . و رصدت لوس انجلوس تايمز خبر نقل مبارك الى المركز الطبي الدولي بشرم الشيخ ،مؤكدة على أنه في حالة صحية مستقرة ، و مشيرة الى أنه كان يتحاشى الظهور منذ تخليه عن السلطة في 11 فبراير السابق لكنه اتصل هاتفياً بقناة العربية لينفى حصوله على اى اموال او الانتفاع بمنصبه. أما الواشنطن بوست قالت أن مبارك الذي خضع لتحقيقات النائب العام هو ونجليه تعرض لأزمة قلبية اثناء التحقيق معه وتم نقله الى المركز الطبي ، مشيرة الى أن نجليه اصبحا في حالة يرثى لها حيث وصل علاء مبارك الى النائب العام بمظهر غير متسق . ومن ناحيتها سخرت الجارديان من عائلة مبارك قائلة أنه تم استدعائهم للتحقيق منهم في قضايا استغلال السلطة بصورة غير مشروعة واتهامهم في قضايا فساد عقب قضائهم عطلة في شرم الشيخ . وتصدر قرار النائب العام بحبس مبارك ونجليه الصفحة الاولى لصحيفة التايمز مع صورة لمبارك مع عائلته حملت تحتها عنوانا أنه تم القبض عليه وعلى اسرته وحبسهم على ذمة التحقيق. ونشرت الصحف العالمية تقارير حول قيام القوات المسلحة بتحقيق مطالب الشعب قائلين " الجيش المصرى اثبت انه حامى الثورة "