زين: كانت نموذجاً يحتذى به ولقبت ب «قيثارة» العرب

نعى حسين زين رئيس الهيئة الوطنية للإعلام والعاملين بالهيئة ببالغ الحزن والاسى رحيل الإعلامية صفاء حجازى آخر رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون والتى رحلت أمس وتم تشييع الجنازة من جامع السيدة نفيسة لتدفن بالمنصورة وذلك عقب رحلة خاضتها فى الفترة الاخيرة مع المرض.
وقال زين: إن الإعلامية الراحلة سعت خلال فترة رئاستها للاتحاد كأول سيدة تنال هذه المكانة الكبيرة الى تطوير العمل بخطط ورؤى جديدة وعملت على إيجاد صف ثان من القيادات الشابة، ولم ينقطع أبداً عطاؤها المتميز للإعلام المصرى ، حيث كانت نموذجًا يُحتذى به فى المهنية والاحترام وساهمت بفكرها ورؤيتها فى تطوير اتحاد الاذاعة والتليفزيون.
وأشاد زين بما قدمته الراحلة من رؤية وفكر وأداء مهنى فى مشوارها الاعلامى الزاخر بالاتحاد منذ أن كانت مذيعة، حيث تميزت فى أدائها بنشرات الأخبار والبرامج والتى امتعت المشاهدين وتركت بصمة بصوتها المميز فى قلوب الجميع حتى لقبت بقيثارة العرب ثم رئيساً لقطاع الأخبار.
ودعا زين إلى أن يتغمدها الله بواسع رحمته وأن يلهم أسرتها ومحبيها الصبر والسلوان .
وسادت حالة من الحزن مبنى ماسبيرو عقب الاعلان عن خبر وفاتها وانهالت التعازى لابنة أختها الإعلامية سارة حازم وأثنى العاملون على حجازى التى على الرغم من ظروف مرضها لم تتوانى عن خدمة ماسبيرو حتى انتهاء عملها بعد إنشاء الهيئة الوطنية للإعلام.
تخرجت حجازى فى قسم المحاسبة كلية التجارة جامعة المنصورة عام 1984، وبعدها التحقت بالعمل فى الإذاعة المصرية.. وخلال فترة وجيزة انتقلت إلى التليفزيون مع انطلاق الفضائية المصرية نهاية عام 1990، وسافرت لتغطية أحداث حرب الخليج.
بدأت عملها بالتليفزيون ك«قارئة لنشرة الأخبار»، وأسند لها تقديم برنامج «بيت العرب» والذى نجحت خلاله فى إجراء عدة لقاءات تليفزيونية مع رؤساء وملوك الدول العربية وكانت شريكًا أساسيًا فى تغطية القمم العربية المختلفة.. ولقبت بالمرأة الحديدية.
نجحت «حجازى» فى إجراء أول حوار مع رئيس الحكومة المصرية عام 1989 ، عاطف صدقي، بالإضافة إلى تسجيلها مع عدد من الشخصيات، منهم مصطفى أمين، وكامل الشناوي، وقت إسناد إليها إعداد برنامج عن سيرة كوكب الشرق أم كلثوم.
ترددت أخبار حول زواجها من زكريا عزمى رئيس ديوان الرئيس السابق حسنى مبارك رغم عدم تأكيد هذا الزواج.
مُنعت من الظهور فى التليفزيون، يناير عام 2007؛ بسبب قرار من قطاع الأخبار، نصَّ على «منع المذيعات أصحاب الوزن الزائد من الظهور لتقديم نشرات الأخبار الرئيسية بالتليفزيون»، وذلك ضمن خطة التجديد التى قام بها «ماسبيرو» بعد أن عملت 17 عاماً ضمن فريق المقدمين الرئيسيين لنشرة التاسعة مساءً.