مازال الغموض يكتنف اتحاد الكرة حول اختيار المدير الفني الجديد للمنتخب الوطني الأول لكرة القدم خلفا لحسن شحاتة المدرب السابق للفريق القومي المفترض اعلانه في اجتماع مجلس الإدارة المقبل والمقرر له يوم الأحد المقبل وكان سبب التأجيل هو انتظار قيام شحاتة بتوقيع عقده مع نادي الزمالك والذي تم امس الأربعاء وحتي يهرب اتحاد الكرة من دفع الشرط الجزائي يأتي ذلك في الوقت الذي دخل فيه سمير زاهر رئيس الاتحاد وحازم الهواري عضو مجلس الادارة في مفاوضات مع مدرب كبير يتولي تدريب أحد المنتخبات إلا أنه طلب الحصول علي راتب قدره 80 ألف يورو شهريا ويحاول زاهر تخفيض المبلغ إلا أنه لن يقل عن 70 ألف يورور وهو ما يؤكد صعوبة تدريبه للمنتخب ويوجد مدرب برتغالي آخر يدعي كوارث كان قد تولي تدريب منتخب المغرب من قبل إلا أنه لم يحقق نتائج طيبة وتعد فرص الفرنسي رينارد ليست كبيرة بالرغم من نجاحه مع زامبيا إلا أنه فشل مع انجولا واحد الأندية الجزائرية ويتبقي ريكاردو البرازيلي والذي يتأرجح موقفه ما بين العودة للإسماعيلي في حالة عدول نصر أبو الحسن رئيس النادي عن الاستقالة وهو ما تردد بنسبة كبيرة وكانت الفرصة الأخيرة لأبو الحسن أمس - الأربعاء للعدول عن الاستقالة وبالرغم من ذلك فقد وافق ريكاردو علي الراتب الذي حدده اتحاد الكرة وهو 40 ألف يورو كما يقول وكيله أحمد عباس مع تحديد مهلة معينة ستة شهور أو سنة لتقييم عمله مع المنتخب وما حققه خلال هذه الفترة يتم بعدها تعديل التعاقد وزيادة الراتب وسيكون مع ريكادو مدرب احمال برازيلي لكن عودة أبو الحسن تعني خروج البرازيلي من تدريب المنتخب حيث يري مسئولو الجبلاية أن ريكاردو لم يتول مران منتخبات من قبل فهو الشرط الذي تم وضعه لخلافة حسن شحاتة كما نفي مصدر مطلع بالجبلاية ما تردد عن اقتراب الكولومبي فرانسيسكو ماتورانا المدير الفني الحالي لاتحاد الكرة الكولومبي من تدريب المنتخب واشار إلي أن ماثورانا ليس من بين المدربين الخمسة الذين حددهم مسئولو الجبلاية وفي الوقت الذي اشاد البعض بتاريخه فقد أكد آخرون علي فشله وبخلاف ما سبق يوجد مدرب خامس مازال الغموض يكتنفه حيث تعلم زاهر ورفاقه من درس الإعلان عن نيلو فيجادا المدرب البرتغالي والذي هرب في النهاية وتولي تدريب منتخب الصين ويتردد أن شوقي غريب المدرب العام السابق سيتولي نفس المنصب في الجهاز الجديد حيث حصل علي وعد بذلك من هاني أبو ريدة نائب رئيس الاتحاد علي أن تأتي فرصته كمدير فني في مرحلة مقبلة.