وزير الخارجية الصينى: مصر شريك مهم فى تحقيق مبادرة «الحزام والطريق»

أكد وزير الخارجية الصينى وانج يى لنظيره سامح فهمى أنه يعتبر مصر شريكا مهمًا للصين فى تحقيق مبادرة «الحزام والطريق» لإحياء طريق الحرير التجارى القديم الذى يربط آسيا وأفريقيا وأوروبا، ورحب بمشاركة مصر فى «منتدى الحزام والطريق للتعاون الدولى»الذى ستستضيفه بكين فى منتصف شهر مايو المقبل.
جاء ذلك فى بيان أصدرته وزارة الخارجية الصينية أمس الثلاثاء ، حول لقاء الوزيرين أمس الأول على هامش منتدى الحضارات القديمة الذى عقد فى العاصمة اليونانية أثينا.
وقال وانج: «إن الصين حريصة على تعزيز التعاون مع مصر فى إطار المبادرة»، وأشاد بحفاظ الجانبين على قوة الدفع السليمة للعلاقات الثنائية تماشيا مع التوافق القائم بين قيادتى البلدين ومنوها إلى برغبة الجانبين فى مواصلة تعميق التعاون بينهما فى مجالات التنمية لتحقيق الفوائد المتبادلة والفوز المشترك.
وأضاف الوزير ، إن الصين مستعدة للحفاظ على التنسيق والتواصل الوثيقين مع الجانب المصرى فى الشئون الدولية»، وأعرب عن تطلعه لمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسى فى قمة دول «بريكس» التى ستحتضنها الصين فى شهر سبتمبر المقبل.
من جانبه قال سامح شكري، إن علاقات مصر مع الصين تعد من الأولويات بالنسبة لسياستها الخارجية خاصة فى ظل سعيها لإقامة علاقات متوازنة مع جميع القوى الدولية» ، وأثنى على تطابق مواقف البلدين تجاه العديد من القضايا وما يربط بينهما من تعاون وثيق وتنسيق جيد فى الشئون الدولية.
وأضاف شكرى، إن مصر تسعى إلى تعزيز نمو شراكتها الاستراتيجية الشاملة مع الصين وتعميق التعاون فى مختلف المجالات وأنها ترغب فى البحث عن سبل تعاون جديدة معها فى إطار مبادرة الحزام والطريق».
كما التقى سامح شكرى وزير الخارجية، ابراهيم الجعفرى وزير خارجية العراق على هامش اجتماع منتدى الحضارات باليونان.
وصرح المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، بأن اللقاء تناول مختلف جوانب العلاقات الثنائية بين البلدين، حيث تم الاتفاق على الاعداد الفورى لعقد اجتماعات اللجنة المشتركة بين البلدين، وضرورة توفير الدعم للقطاع الخاص المصرى للاستثمار فى العراق ودعم العلاقات الاقتصادية والتجارية بما يعود بالمصلحة على الشعبين.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية، أن اللقاء تناول ايضاً التشاور حول عدد من القضايا الاقليمية التى تهم البلدين، وفى مقدمتها الوضع فى سوريا وليبيا وجهود مكافحة الارهاب، وتم الاتفاق على مواصلة التشاور والتنسيق بين البلدين خلال المرحلة القادمة.