«لا تقصنى دون أن تعرف فكرى واعطنى الفرصة» هكذا بدأت نورا راشد نائب رئيس تحرير جريدة الجمهورية حديثها حيث لم تتردد فى الترشح على مقعد نقيب الصحفيين بانتخابات التجديد النصفى لنقابة الصحفيين المقرر إجراؤها مارس المقبل، لافتة إلى أن الأسباب التى دفعتها للترشح هى تصحيح أوضاع النقابة التى شهدت فسادا وتدهورا وخللا ملحوظا فى سنواتها الأخيرة، مؤكدة أن لديها صوتا حرا ومن حقها كمواطنة وصحفية أن تترشح على مقعد النقيب، مؤكدة أنه فى حال نجاحها فى الانتخابات ستتقدم بطلب للنائب العام للإفراج عن جميع الزملاء المحبوسين احتياطيا على قيد التحقيقات. وأكدت المرشحة على منصب نقيب الصحفيين أن القضاء لا يحمى الصحفى فى قضايا النشر فى حين أن هناك بروتوكولا يلزم التعامل مع الصحفيين معاملة تليق بهم ولا يتم حبسهم مع المجرمين والمسجلين خطر وإن كان هناك صحفيون يخرجون بكفالة إلا أنه لابد أن يخرجوا بضمان أنهم صحفيون يحملون كارنيه النقابة، وتابعت: أن مجلس النقابة الحالى فشل فى توفير احتياجات الصحفيين من حق وعدل وكرامة وانشغل بقضايا فرعية وترك القضايا الأساسية للصحفى التى تضمن كرامته. وأكدت نورا أن مصر هى أكثر بلد طالب الرئيس بوجود امرأة فى المناصب القيادية فهى أصبحت قاضية والآن محافظا ومن حق المرأة أن تتطلع للمزيد وأن تصبح نقيبة، فوزيرة الدفاع الأمريكية امرأة، مشيرة إلى أن نقابة الصحفيين نقابة خدمية ونقابة فكر، ولابد أن تكون قدوة، لافتة إلى أن أول شىء ستفعله إذا فازت بمنصب النقيب هو إصدار بيان عاجل بميزانية النقابة وتوضيحها. واستطردت أن من أبرز ملامح برنامجها الانتخابى توفير الدعم اللازم للصحفيين خاصة أصحاب المعاشات وأكدت انها لن تنسى ذويهم وتطالب الرئيس السيسى بلقائهم وتكريمهم كما تم تكريم شهداء الجيش والشرطة حيث إن جنود القلم والكاميرا لا يقلون عن جنود المعركة، لافتة إلى أن مدينة الصحفيين خسرناها ولم نحصل على ناد ولا يوجد مستشفى خاص بالصحفيين، فبدلا من دفع تأمين لابد من وجود مستشفى خاص بنا. وتتمنى نورا راشد أن تسود حرية الفكر وأن يتضامن جميع الصحفيين فى قضايا محددة وتحقيق الحق والعدالة وأن تقوم النقابة بعقد لقاء سنوى مثلما تفعل جامعة الدول العربية واتحاد الصحفيين العرب لمناقشة أفكارنا ومهامنا ووضع خطة للنهوض بالصحفى وحماية قضايا الفكر. وتختتم نورا حديثها قائلة: أتمنى من الرئيس السيسى أن يأتى نقابة الصحفيين ويجلس مع جموع الصحفيين ويناقش همومهم فى كل القرى والمحافظات وألا يختار صفوة محددة من صحف قومية أو ما من ترشحه الرئاسة لمقابلته والجلوس معه.