فى اختبار صعب.. وتحت شعار لا تراجع ولا استسلام يخوض المنتخب الوطنى الأول لكرة القدم مباراة مصيرية أمام منتخب غانا الشهير ب«البلاك ستارز» فى التاسعة من مساء اليوم – الأربعاء – على ملعب بورت جنتل بالجولة الثالثة والأخيرة للمجموعة الرابعة والتى تتصدرها غانا برصيد 6 نقاط من الفوز على كلا من أوغندا ثم مالى.. فى حين يأتى الفريق القومى فى المركز الثانى برصيد 4 نقاط من التعادل مع مالى ثم الفوز على أوغندا بهدف دون رد أحرزه عبد الله السعيد.. ويلعب المنتخب الوطنى على فرصتين الأولى هى التعادل مع غانا ليرتفع رصيده الى خمس نقاط أو الفوز ليكون 7 نقاط وتصدر المجموعة الرابعة لحسم بطاقة التأهل الى دور الثمانية.. فى حين أن الخسارة بهدف من غانا وفوز مالى التى يبلغ رصيدها نقطة واحدة على أوغندا بهدفين دون رد والتى تقام مباراتهما فى نفس التوقيت – التاسعة مساء اليوم - يعنى تأهل مالى على حساب مصر. ويرفض هيكتور كوبر المدير الفنى السيناريو الأخير بانتظار نتيجة مالى وأوغندا وأن يكون صعوده لدور ال8 بأقدام لاعبيه.. كل ذلك وغيره يعلمه الجهاز الفنى تحت قيادة كوبر ومعاونيه كارلوس المدرب العام وأسامة نبيه المدرب ومحمود فايز المحلل الفنى والمترجم الذى حرص على مشاهدة مباراتى البلاك ستارز أمام كلا من أوغندا ومالى لتحديد نقاط القوة والضعف والذى يضم 20 محترفا يلعبون بأكبر الاندية الأوروبية مثل شالكة الألمانى وأودينيزى وتورينو الإيطاليان واتلتكو مدريد الإسبانى واستون فيلا وليستر سيتى ووستهام بانجلترا أمثال اندريه آيو وتوماس بارتى وجوردان ايو ومبارك واكسو وهاريسون افول بالإضافة الى أسامواه جيان المحترف بنادى الأهلى الإماراتى والذى أحرز هدف فريقه فى لقاء أوغندا كما أنه محور المنتخب الغانى والذى يعانى من نقطة ضعف واضحة فى الطرفين فضلا عن انخفاض اللياقة البدنية فى الشوط الثانى كما حدث أمام أوغندا ومالى إلا أن لاعبيه يتمتعون بالمهارات العالية واللياقة البدنية والسرعات ولاعبا الارتكاز من عوامل قوة المنتخب الغانى والذى يعتبر مباراته اليوم مع مصر ثأرية بكل المقاييس برغم تأهله لدور الثمانية بالبطولة وذلك بسبب فوز الفراعنة على البلاك ستارز فى 13 نوفمبر الماضى بهدفين دون رد بتصفيات كأس العالم.. كما أن غانا تسعى للحفاظ على صدارة المجموعة من أجل اللعب مع صاحب المركز الثانى بالمجموعة الثالثة والذى تحدد مساء أمس – الثلاثاء – والجريدة ماثلة للطبع من أجل المضى قدما فى البطولة التى لم يحصل عليها المنتخب الغانى منذ 35 عاما. ويحتل البلاك ستارز المركز ال54 عالميا حسب تصنيف الاتحاد الدولى الأخير وال8 أفريقيا.. ومباراة اليوم هى المواجهة رقم 25 بينهما حيث التقيا 10 مرات رسمى و14 وديًا أحرزت مصر 34 هدفًا مقابل 29 لغانا.. وطالب هيكتور كوبر المدير الفنى من اللاعبين بضرورة التركيز والجدية وتنفيذ تعليمات الجهاز الفنى بدقة بضرورة لعب الكرة من لمسة واحدة والتحرك بالكرة وبدونها واللعب على الأجناب والتسديد على مرمى المنافس من خارج منطقة الجزاء سواء من كرات ثابتة أو متحركة مع وجود كثافة عددية فى وسط الملعب من أجل السيطرة عليه وتضييق المساحات على مهاجمى غانا والتمركز الجيد فى منطقة الجزاء ومساندة خطى الهجوم والوسط للدفاع وسرعة نقل الكرة للأمام عند امتلاكها وعدم المراوغة غير المجدية مع استغلال الفرص التى ستتاح أمامهم لأنها ستكون قليلة. ويلعب المدير الفنى الارجنتينى بخطته المعتادة والتى تعتمد على تأمين الدفاع أولا ثم الهجوم وبطريقة اللعب 4–2–3 –1 والتى تتغير على حسب ظروف المباراة من الدفاع للهجوم والعكس بتقدم الطرفين أحمد فتحى وكريم حافظ الذى سيتم الدفع به فى حالة التأكد من عدم اكتمال شفاء محمد عبد الشافى.. ولا خلاف على عصام الحضرى فى حراسة المرمى وعلى جبر وأحمد حجازى فى قلب الدفاع وأمامهما طارق حامد ومحمد الننى لاعبا ارتكاز وفى وسط الملعب محمد صلاح وعبد الله السعيد والذى ارتفعت أسهمه بشدة للعودة الى تشكيل المنتخب من جديد لاسيما بعد إحرازه هدف مصر امام أوغندا وبجانبه المتألق صاحب المجهود الوافر والذى طور من أدائه فى عهد كوبر وهو محمود حسن ترزجيه وتوجد حيرة فى مركز رأس الحربة ما بين الدفع بمحمود عبد المنعم كهربا خاصة بعد تألقه مع المنتخب عندما تم الدفع به فى الشوط الثانى أمام أوغندا لاسيما أن هدف اللقاء قد بدأ بتمريرة منه لصلاح ثم السعيد أو الإبقاء على مروان محسن ويكون كهربا أولى التغييرات.. وعلى دكة البدلاء شريف اكرامى وعمر جابر ورمضان صبحى وأحمد حسن كوكا وأحمد المحمدى وإبراهيم صلاح وسعد سمير. ويحرص هانى أبوريدة رئيس اتحاد الكرة على متابعة كافة أمور الفريق ومساندته وتحفيز اللاعبين واحتواء اى مشكلة مثلما التى حدثت بين مدرب الحراس مع شريف إكرامى وينتظر أبوريدة انتهاء البطولة من اجل اتخاذ قرار صارم تجاه مدرب الحراس اما باستبعاده من جهاز المنتخب أو خصم راتب شهر كامل.. ويقوم خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة بالاتصال بابوريدة يوميا من أجل الاطمئنان على البعثة وتحفيز اللاعبين.