وأمانى حسين أدانت النقابات المهنية الحادث الإرهابى الذى تعرضت له الكنيسة البطرسية، والذى راح ضحيته 27 شخصًا وإصابة 49 آخرين، مؤكدين أن حدوثه بعد ساعات من الحادث الإرهابى القريب من مسجد السلام بشارع الهرم، يدل على امتزاج الدم المصرى بين المسلمين والمسيحيين دون تفرقة، ليؤكد للجميع أن الإرهاب لا دين له ويستهدف الدولة ويمزق النسيج الوطنى الذى يزداد صلابة وقوة جراء هذه الأعمال، ويعى المخطط الخبيث الذى يحدث ضد البلاد متقدمة بالتعازى لجميع أسر الضحايا. ومن جانبها أدانت النقابة العامة للمهن التعليمية برئاسة خلف الزناتى نقيب المعلمين، العمل الإرهابى الخسيس الجبان الذى استهدف الكنيسة البطرسية بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، معربًا عن خالص تعازى النقابة لقداسة البابا تواضروس الثانى ولأسر الضحايا وللشعب المصرى، متمنيًا الشفاء العاجل للمصابين والجرحى. وأشارت النقابة إلى أن تلك الأعمال الإجرامية الغادرة لا تمت للأديان بصلة وتخالف الشرائع السماوية التى تحث على حماية دور العبادة واحترامها والدفاع عنها. وأكدت النقابة أن هذا الإرهاب الأسود مهما حاول النيل من وحدة وصلابة وتماسك الشعب المصرى لن يحقق أهدافه الدنيئة والخسيسة ولن ينال من وحدة الشعب المصرى وتلاحمه ولن يهزم شعبًا صمم على استمرار الحياة على أرضه ولن يهزم أمة صنعت حضارة العالم وعلمت الإنسانية معنى الحياة. وشددت نقابة المعلمين على تقديرها الكامل لتضحيات أبناء الشعب المصرى من القوات المسلحة الباسلة الوطنية الشريفة والشرطة التى تقدم فى كل يوم أبناءها من أجل أن ننعم نحن أبناء الشعب المصرى بالاستقرار والأمن، داعية الجميع للتكاتف والتلاحم والوقوف صفًا واحدًا خلف القيادة السياسية فى مواجهة الأعمال الإرهابية التى تستهدف زعزعة أمن واستقرار البلاد. فيما طالب أحمد قزامل عضو مجلس النقابة العامة لمحامى بورسعيد، بضرورة اتخاذ عدد من الإجراءات لمواجهة هذا الحادث الإجرامى، وأن يكون أولها إقالة رئيس الوزراء ووزير الداخلية، مؤكدًا ضرورة إحالة كل قضايا الإرهاب من القضاء العادى الذى وصفه بأنه ذو الأيدى المرتعشة إلى القضاء العسكرى، وكذلك يجب إنهاء الدولة الرخوة فى التعامل مع الفساد وقضاياه. كما أعلنت نقابة حلوان ولجنة تسيير الاعتصام الحداد وتعليق جميع الفعاليات الاحتجاجية للاعتصام واقتصاره على الاعتصام داخل غرفة المحاميين بالمحكمة لثلاثة أيام، وطالب سمير الباجورى أحد المعتصمين بضرورة محاسبة الإهمال قبل الإرهاب لأن العدل والمساواة يدحران الإرهاب، مؤكدًا أن ما حدث مع الإعلاميين بمقر التظاهر، يؤكد أن الشعب بدأ يسقط أحد أضلاع الفساد. ومن جانبها نعت نقابة التمريض بمزيد من الحزن والغضب ضحايًا حادث تفجير الكنيسة البطرسية الإرهابى بالعباسية، حيث تقدمت الدكتورة كوثر محمود نقيب التمريض باسم 250 ألف ممرض وممرضة بالجمهورية بخالص العزاء لأسر الضحايا وللشعب المصرى بأكمله، داعية بالرحمة للضحايا وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان، متمنية الشفاء العاجل للمصابين.. وطالبت كوثر جميع أجهزة الدولة المعنية وجميع منظمات الوطن بالتعاون سويًا للقبض على الجناة مع ضرورة البحث عن الأسباب الحقيقية لاستمرار ظاهرة الإرهاب الأسود تمهيدًا للقضاء عليها.