انضم وفد من المعتصمين بميدان التحرير إلي زملائهم المعتصمين بميدان المنشية ببورسعيد لاستكمال الاعتصام حتي تتم الاستجابة لمطالب الثوار. وأكد الناشط السياسي محمد ساجد أن نسبة 90% ممن أعلنوا إضرابهم عن الطعام علقوا الإضراب بعد تدخل العديد من العقلاء من النشطاء السياسيين بإقناعهم عن حرمة الإضراب وأيضا أنه آخر ما يمكن الوصول إليه للمطالبة بالحقوق وأن الثوار يجب ان يكونوا بكامل قوتهم وقدراتهم الذهنية للدفاع عن وطنهم. واضاف ساجد إنه قد تمت زيادة الاحتياطات الامنية بميدان الشهداء من قبل الثوار بعد واقعة التعدي علي ثوار الميدان المفتعلة خاصة أن أهم ما في الأمر هو سرقة كاميرته الديجيتال التي دون عليها كل احداث المعركة لتحديد الوجوه واعادة الكاميرا مجددا بعد اخذ كارت الميموري منها الذي قد تم استبداله من قبل ساجد قبل سرقة الكاميرا بدقائق مفجرا المفاجأة بأن كارت الميموري المدون عليه الواقعة مازال بحوزته. كما قامت القوات المسلحة بالغربية بفض اعتصام ائتلاف شباب الثورة أمام ديوان عام المحافظة وإزالة الخيام التي وضعوها بمقر الاعتصام وتفريقهم وإلقاء القبض علي 3 منهم.. كان عدد من شباب ائتلاف شباب الثورة وحركة 6 أبريل بمحافظة الغربية، قد دخلوا في اعتصاما مفتوحا بشارع البحر بمدينة طنطا ونصبوا خيامًا، تضامنًا مع جموع المعتصمين في ميدان التحرير والمطالبة بإقالة محافظ الغربية والسكرتير العام للمحافظة ورئيس مدينة طنطا، وإقالة رئيس جامعة طنطا وقيادات الجامعة ونوابها وعمداء الكليات والوكلاء ورؤساء الأقسام، وسرعة صرف مستحقات شهداء ومصابي الثورة وتسهيل إجراءات الصرف، ومساواة شهداء ومصابي أحداث 6 أبريل بالمحلة بشهداء ومصابي 25 يناير، ورقابة المخابز والسلع التموينية وتوزيع أنابيب الغاز، وتفعيل دور جهاز حماية المستهلك والجمعيات الاستهلاكية، وتطبيق قانون نسبة ال5% للمعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة في جميع الوظائف الحكومية.