وصف النائب مصطفى الجندى رئيس لجنة الشئون الإفريقية، قرار الخارجية الأمريكية بتصنيف مصر ضمن الدول الآمنة للسفر والسياحة، وإنها مستعدة لاستقبال الرعايا الأمريكيين فى موسم عطلات الكريسماس، بأنه يمثل تغييرًا استراتيجيًا فى السياسة الأمريكية تجاه مصر، مؤكدًا أن هذا القرار لا يحسن صورة مصر فى الخارج فقط، وإنما يعكس صورة الأمن والاستقرار الحقيقى داخل مصر، ويؤكد للعالم كله كذب وإدعاءات وافتراءات قوى الشر والإرهاب والظلام. وتوقع الجندى أن تشهد العلاقات المصرية الأمريكية تعاونًا وتنسيقًا كبيرًا تجاه جميع القضايا الإقليمية والدولية مع الإدارة الأمريكية الجديدة، وتولى الرئيس الأمريكى الجديد دونالد ترامب شئون إدارة البيت الأبيض، مطالبًا الحكومة المصرية باستغلال القرار الأمريكى والترويج له لجذب السياحة العالمية إلى مصر. وطلب رئيس لجنة الشئون الإفريقية من الاتحاد الأوروبى وروسيا اتخاذ نفس القرار لكسر الحصار عن سفر السائحين من مختلف الدول الأوروبية وروسيا إلى مصر، مؤكدًا أن القرار الأمريكى يمثل لطمة قوية على وجوه جميع التنظيمات والجماعات الإرهابية، وفى مقدمتها جماعة الإخوان الإرهابية وتنظيمها الدولى. ووجه الجندى الشكر لوزارة الخارجية الأمريكية، على هذا القرار الذى تأخر كثيرًا.