الاقتصاد المصرى ربما يكون لاعباً جديداً فى منطقة الشرق الأوسط

تمت دعوة ساكسو بنك «البنك المتخصص فى التداول والإستثمار عبر الإنترنت» لعشاء خاص فى مقر السفير الدنماركى بالقاهرة بحضوررجال أعمال مصريين ومستثمرين ومسئولين من الحكومة وذلك فى مؤشر لإلتزام البنك بالنمو بأسواق الشرق الأوسط.
وقد أوضح «رئيس الاقتصاديين ورئيس شؤون المعلومات لدى ساكسو بنك» ستين جاكوبسن توقعاته للاقتصاد المصرى فى ظل الأحداث التى جرت مؤخراً مثل تعويم الجنيه المصرى، وتحدث جاكوبسن بشكل إيجابى عن الجهود الأخيرة المبذولة لتحقيق التوازن فى الاقتصاد قائلاً: «ربما هذا يعد مؤشراً لبداية جديدة لمصر كلاعب رئيسى فى المنطقة».
وأضاف: «تتخذ السلطات المصرية خطوات قوية لدعم الاقتصاد المحلى ومن المحتمل أن نشهد نمواًإيجابياً يصل إلى 5% وتداول الجنيه المصريمقابل الدولار عند 13,50 أو 14 بحلول نهاية 2017 إذا ما استهدفت هذه التغييرات إجراء إصلاحات حقيقية.
وصرح جاكوبسن أنه قد يكون هناك فوائد للسياحة فى مصر فى أعقاب ارتفاع قيمة الدولار الامريكى ولكنه أيضاً شجع صانعى السياسة المحليين على الاستثمار بشكل أكبر فى الشعب المصرى من خلال التعليم والبحوث، وقال: «إن النمو والازدهار يأتيا فمن خلال جهتين رئيسيتين: التركيبة السكانية والإنتاج المحلى. فامتلاك القدرة على تحسين الإنتاج هو الطريق الحقيقى لتعزيز النمو،كما يعد الطريق الوحيد لتعزيز الإنتاجية هو جعل الشعب أكثر ثقافة.
وأشار إلى احتمال وجود ركود فى الولايات المتحدة فى عام 2017 وهو ما قد يؤدى إلى تحدى الاقتصاد العالمى.. وأضاف جاكوبسن: «إن أداء اقتصاد الولايات المتحدة سيكون لديه أهمية كبيرة عالمياًولن يكون أى بلد مستقلاً عن مخاطر قوة الدولار الأمريكى».
واستطرد قائلاً: «إن الركود فى الولايات المتحدة لا يزال محتملاً رغم توقعات الطفرة المالية فى ظل رئاسة ترامب والعائدات العالية التى أعتقد أنها كانت نتيجة حقيقية للتصويت لترامب، يمكن أن يعيق النمو فى الولايات المتحدة لأن النظام السياسى لا يعمل فقط على فراغ، بل العديد من الشركات فى الولايات المتحدة تعانى من نفس المشكلة».