قال ستين جاكوبسن، رئيس الاقتصاديين ورئيس شئون المعلومات لدى «ساكسو بنك»، إن «الاقتصاد المصرى واجه تحديات، ولكن توليفة تعويم الجنيه، بالإضافة إلى قرض صندوق النقد الدولى، خلقت برنامجًا جديدًا، وبمرور الوقت، يُمكن أن يسهم هذا البرنامج فى استعادة مكانة مصر باعتبارها دولة وشريكا إقليميا قويا للعالم، مشيرا إلى أن التغيرات لن تأتى بسهولة ولكن رغبة المرونة والتغيير جزء لا يتجزأ من قرار تعويم العملة، وهو يُظهر الشجاعة والترتيبات الجديدة المُتسقة مع الواقع وهو أمر واعد». وأوضح جاكوبسن، خلال ندوة نظمها البنك، أن نتيجة الانتخابات الأمريكية جاءت كتصويت من أجل التغيير، فى حين تبدو التوقعات الاقتصادية الأمريكية كنوع من التحدى فى ظل ارتفاع توقعات التضخم، وهو ما يزيد من احتمال حدوث ركود فى العام المقبل.