الحشد الشعبى العراقى: الهجوم تجاه تلعفر بدأ.. ويباشر عملياته العسكرية بالموصل

بدأت قوات الحشد الشعبى الشيعية العراقية المدعومة من إيران أمس السبت هجوما على مواقع تنظيم الدولة الإسلامية غربى الموصل لدعم حملة تهدف إلى استعادة المدينة من التنظيم المتشدد.
وبدأت قوات الحشد الشعبى التحرك فى اتجاه تلعفر معقل الدولة الإسلامية غربى الموصل من مواقعها جنوبى المدينة.
وقال بيان على موقع قوات الحشد الشعبى على الإنترنت إن مدينة تلعفر من بين المدن التى ستسعى القوات لاستعادتها من أيدى التنظيم.
ومن المرجح أن تثير العملية قلق تركيا إذ إن تلعفر قريبة منها وبها عدد كبير من السكان التركمان.
وباشرت قوات الحشد الشعبى العراقية، أمس، تنفيذ عملية فى مناطق إلى غرب الموصل، شمال العراق، بهدف قطع طريق الإمدادات عن مقاتلى داعش فى آخر معاقلهم فى هذا البلد.
وقال المتحدث باسم قوات الحشد الشعبي، أحمد الأسدى، إن «هدف العملية قطع الإمداد بين الموصل والرقة (معقل تنظيم داعش فى سوريا) وتضييق الحصار على داعش بالموصل وتحرير تلعفر» غرب الموصل، وذلك فى إطار عملية واسعة تنفذها القوات العراقية منذ 17 من الشهر الحالي، لاستعادة الموصل.
ميدانيا أعلنت الشرطة العراقية الاتحادية، أمس، فى بيان مقتضب أن قطاعاتها تقتحم حالياً ناحية الشورة المحاصرة جنوب الموصل من أربعة محاور، مؤكدةً أن داعش ينهار ويترك مواقعه الدفاعية.
كما تحدثت الشرطة عن تحرير قرية عين النصر فى ناحية الشورة وقتل 5 إرهابيين وتدمير 3 سيارات مفخخة.
ويأتى ذلك فيما أفاد قائد العمليات الخاصة الثانية اللواء معن السعدى بتسليم المناطق المحررة من تنظيم «داعش» إلى «قوات أخرى» لبسط الأمن وسد الثغرات أمام عودة المتطرفين من جديد، بالإضافة إلى تدمير شبكة الأنفاق التى تمتد إلى مركز الموصل.. وأضاف السعدى أن الفرقة المدرعة التاسعة بدأت بالتقدم صوب مركز الموصل من الجنوب، وأن المحور الشمالى بات مغلقا تماما أمام عناصر التنظيم، فيما تقف قواته على مداخل المدينة من الشرق.
وفى بغداد أعلنت قيادة عمليات بغداد أمس عن سقوط عدد من القتلى والجرحى إثر هجوم شنه انتحارى على موكب حسينى فى العاصمة العراقية.
وذكرت القيادة فى بيان أن «انتحاريا فجر نفسه، أمس، فى موكب حسينى أسفل جسر جابر ابن حيان قرب منطقة الإسكان ببغداد، ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من المواطنين».. وأوضحت القيادة أن قوة أمنية طوقت مكان التفجير، ومنعت الاقتراب منه، فيما هرعت سيارات الإسعاف لنقل الجرحى الى المستشفى والجثث إلى الطب العدلى.
من جانب آخر، تحدثت وكالة «المدى» عن سقوط 15 شخصا بين قتيل وجريح جراء التفجير الإرهابى.