يسرى الفخرانى: «باب رزق» يتبنى الأفكار المبتكرة للشباب وينفذها على أرض الواقع

عاد برنامج «باب رزق» الذى يقدمه الإعلامى يسرى الفخرانى من جديد، على إذاعة نغم إف إم، وذلك يوم الخميس والتى كانت أولى حلقاته، بعدما توقف بعد شهر رمضان الماضى، حيث استمر تقديمه خلال الشهر الكريم ولكن بشكل مختلف وتوقف بعدها.
وأكد الفخرانى فى تصريحات خاصة ل«روزاليوسف» أن سبب توقف البرنامج الفترة الماضية يعود إلى التغييرات التى حدثت فى شبكة راديو النيل بشكل عام، بعدما اعيد صياغته وتشكيله، حيث كان «باب رزق» جزءًا من هذه التغييرات.
وأشار إلى أن «باب رزق» يعد البرنامج الرئيسى للمحطة، ويذاع فى منتصف النهار يوميا من الساعة الرابعة حتى السادسة على الهواء مباشرة، موضحا أن فكرته تدور حول جعل كل المستمعين شركاء فى طرح أى مشكلة وحلول لها من وجهة نظرهم.
وتابع قائلا: «باب رزق» نتبنى من خلاله أكثر الأشياء القابلة للتنفيذ ونقوم بعملها، سواء كانت هذه الأشياء مشاكل يمكننا حلها أو أفكارًا جيدة يمكننا تحويلها إلى مشروعات على أرض الواقع.
واستكمل حديثه قائلا: هذه الأفكار تكون من الجمهور، يتم تعديلها وبلورتها حتى شهرين قادمين، لأن فى النهاية الشىء النظرى مختلف عن تنفيذه عمليا فى الواقع والذى يستغرق وقتًا، أى أن على الأرض خلال أول عشرين حلقة يمكننا أن نصل إلى أى فكرة تستحق التنفيذ ويمكننا عملها والفكرة تكون رقم واحد من الشباب، ونحن مؤمنون بأن كثيرًا من الأفكار البسيطة يمكننا إخراج أشياء عظيمة وكبيرة منها، ولكن ما هى الأشياء البسيطة التى يمكنها أن تتحول بهذا الشكل، «واحنا مش داخلين نغير الكون وإنما نشتغل على التفاصيل الصغيرة لنخرج منها أشياء جيدة».
وأكد أن البرنامج ليس قائما على مساعدات مادية للشباب وإنما مساعدات لتنفيذ أفكار جيدة لهم كمشاريع، حيث إننا نتحدث عن الأفكار الصغيرة والمبتكرة القابلة للتنفيذ.
وأضاف إن «باب رزق» برنامج مهم لذلك فهو يعطى له كل وقت وجهد، لأن فى النهاية هذا جزء من مشروع كبير اسمه باب رزق، وفى يوم من الأيام سيرى الجمهور هذه المشروعات على أرض الواقع خارج نطاق الاستديو.
ومن ناحية أخرى، أكد الفخرانى انه ايضا يفكر فى العودة إلى الشاشة، الا أنه مشغول حاليا فى «باب رزق».