45 دقيقة متوسط تأخيرات القطارات على خط «طنطا - دمياط».. الثلاثاء 30 ديسمبر    في مرسوم رسمي، منح جورج كلوني وزوجته أمل علم الدين وتوأميهما الجنسية الفرنسية    أحمد شوبير يعلن وفاة حمدى جمعة نجم الأهلى الأسبق    زيلينسكي: لا يمكننا تحقيق النصر في الحرب بدون الدعم الأمريكي    كروان مشاكل: فرحي باظ وبيتي اتخرب والعروسة مشيت، والأمن يقبض عليه (فيديو)    الداخلية تكشف حقيقة فيديو تحذير المواطنين من المرور بأحد الطرق ببدر    هدى رمزي: الفن دلوقتي مبقاش زي زمان وبيفتقد العلاقات الأسرية والمبادئ    "فوربس" تعلن انضمام المغنية الأمريكية بيونسيه إلى نادي المليارديرات    حسين المناوي: «الفرص فين؟» تستشرف التغيرات المتوقعة على سوق ريادة الأعمال    بيان ناري من جون إدوارد: وعود الإدارة لا تنفذ.. والزمالك سينهار في أيام قليلة إذا لم نجد الحلول    الإمارات تدين بشدة محاولة استهداف مقر إقامة الرئيس الروسي    محافظة القدس: الاحتلال يثبت إخلاء 13 شقة لصالح المستوطنين    وزارة الداخلية تكشف تفاصيل واقعة خطف طفل كفر الشيخ    النيابة تأمر بنقل جثة مالك مقهى عين شمس للمشرحة لإعداد تقرير الصفة التشريحية    مندوب مصر بمجلس الأمن: أمن الصومال امتداد لأمننا القومي.. وسيادته غير قابلة للعبث    إسرائيل على خطى توسع في الشرق الأوسط.. لديها مصالح في الاعتراف ب«أرض الصومال»    بعد نصف قرن من استخدامه اكتشفوا كارثة، أدلة علمية تكشف خطورة مسكن شائع للألم    أستاذ أمراض صدرية: استخدام «حقنة البرد» يعتبر جريمة طبية    القباني: دعم حسام حسن لتجربة البدلاء خطوة صحيحة ومنحتهم الثقة    سموم وسلاح أبيض.. المؤبد لعامل بتهمة الاتجار في الحشيش    انهيار منزل من طابقين بالمنيا    عرض قطرى يهدد بقاء عدى الدباغ فى الزمالك    حوافز وشراكات وكيانات جديدة | انطلاقة السيارات    ناقدة فنية تشيد بأداء محمود حميدة في «الملحد»: من أجمل أدواره    الناقدة مها متبولي: الفن شهد تأثيرًا حقيقيًا خلال 2025    صندوق التنمية الحضارية: حديقة الفسطاط كانت جبال قمامة.. واليوم هي الأجمل في الشرق الأوسط    حسام عاشور: كان من الأفضل تجهيز إمام عاشور فى مباراة أنجولا    نيس يهدد عبدالمنعم بقائد ريال مدريد السابق    تحتوي على الكالسيوم والمعادن الضرورية للجسم.. فوائد تناول بذور الشيا    الكنيست الإسرائيلي يصادق نهائيًا على قانون قطع الكهرباء والمياه عن مكاتب «الأونروا»    ترامب يحذر إيران من إعادة ترميم برنامجها النووي مرة أخرى    الزراعة: نطرح العديد من السلع لتوفير المنتجات وإحداث توازن في السوق    في ختام مؤتمر أدباء مصر بالعريش.. وزير الثقافة يعلن إطلاق "بيت السرد" والمنصة الرقمية لأندية الأدب    أمم إفريقيا – خالد صبحي: التواجد في البطولة شرف كبير لي    أحمد موسى: 2026 سنة المواطن.. ونصف ديون مصر الخارجية مش على الحكومة علشان محدش يضحك عليك    مجلس الوزراء: نراجع التحديات التي تواجه الهيئات الاقتصادية كجزء من الإصلاح الشامل    هيفاء وهبي تطرح أغنيتها الجديدة 'أزمة نفسية'    التعاون الدولي: انعقاد 5 لجان مشتركة بين مصر و5 دول عربية خلال 2025    وزير الخارجية يجتمع بأعضاء السلك الدبلوماسي والقنصلي من الدرجات الحديثة والمتوسطة |صور    سقوط موظف عرض سلاحا ناريا عبر فيسبوك بأبو النمرس    ما أهم موانع الشقاء في حياة الإنسان؟.. الشيخ خالد الجندي يجيب    نائب رئيس جامعة بنها يتفقد امتحانات الفصل الدراسي الأول بكلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي    الصحة: ارتفاع الإصابات بالفيروسات التنفسية متوقع.. وشدة الأعراض تعود لأسباب بشرية    الاستراتيجية الوطنية للأشخاص ذوي الإعاقة تؤكد: دمج حقيقي وتمكين ل11 مليون معاق    توصيات «تطوير الإعلام» |صياغة التقرير النهائى قبل إحالته إلى رئيس الوزراء    الإفتاء توضح مدة المسح على الشراب وكيفية التصرف عند انتهائها    معدل البطالة للسعوديين وغير السعوديين يتراجع إلى 3.4%    نقابة المهن التمثيلية تنعى والدة الفنان هاني رمزي    نيافة الأنبا مينا سيّم القس مارك كاهنًا في مسيساجا كندا    «طفولة آمنة».. مجمع إعلام الفيوم ينظم لقاء توعوي لمناهضة التحرش ضد الأطفال    وزير الصحة: تعاون مصري تركي لدعم الاستثمارات الصحية وتوطين الصناعات الدوائية    هل تجوز الصلاة خلف موقد النار أو المدفأة الكهربائية؟.. الأزهر للفتوى يجيب    المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : وزارة العدالة الاجتماعية !?    السيمفونى بين مصر واليونان ورومانيا فى استقبال 2026 بالأوبرا    تاجيل محاكمه 49 متهم ب " اللجان التخريبيه للاخوان " لحضور المتهمين من محبسهم    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الإثنين 29-12-2025 في محافظة الأقصر    «الوطنية للانتخابات» توضح إجراءات التعامل مع الشكاوى خلال جولة الإعادة    أسود الأطلس أمام اختبار التأهل الأخير ضد زامبيا في أمم إفريقيا 2025.. بث مباشر والقنوات الناقلة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مذيعو "التوك شو".. مش هتقدر تغمض عينيك!
نشر في بوابة أخبار اليوم يوم 05 - 12 - 2014

عمرو أديب "ملط" فى التحرير.. وهجرة أحمد موسى بسبب قطر!
حلاقة الحسينى على "الزيرو".. وتقاليع "القرموطى" تثير السخرية!
خبراء الإعلام: خرق للقواعد لجذب الإعلانات
فى ظل الزخم الإعلام، وتزايد عدد برامج "التوك شو"، بشكل كبير، الأمر الذى دفع مقدمي هذه البرامج لللجوء لمحاولات كثيرة رغبة منهم فى التميز والإختلاف عن غيرهم، وجذب أكبر عدد من المشاهدين، ولكن فى أحيان كثيرة تتحول تلك المحاولات إلى مواقف طريفة و"تيمات" تصاحب اسم الإعلامى، وخلال الفترة الماضية ظهر نوع جديد من تلك المحاولات، إذ قام بعض الإعلاميين فى التوعد والقسم ببعض الأشياء التى يحول دون تنفيذها مما دفع عدد من مستخدمى مواقع التواصل إلى السخرية منهم مطالبين إياهم بعدم المبالغة فى ردود أفعالهم على الشاشة..
الإعلامي جابر القرموطى، هو الأكثر إثاره للجدل، من خلال حلقات برنامجه "مانشيت"، والذى يذاع على قناة "أون تى فى"، إذ حرص القرموطى على الظهور بأكثر من شكل غريب ومختلف على مدار الحلقات السابقة ليثير به الجدل بين المشاهدين، واستخدم طبق السلطة المكون من بعض الخضروات فى إحدى حلقاته ليؤكد أن الوضع فى مصر عبارة عن "طبق سلطة"، كما أحضر سكينًا وطبق وقام بتقطيع المكونات ليثبت أن مصر مكونة من كل الفصائل التى لا غنى عنها، كما ظهر فى حلقة أخرى، وهو يرتدى بدلة كاراتيه وحافى القدمين، كاحتفال منه بالمنتخب المصرى للكاراتيه الذى حصل على المركز الثانى فى بطولة العالم المقامة فى ألمانيا، وقد حاول توصيل رسالة إلى المشاهدين بضرورة دعم الفريق بعد أن رأى تكريم المنتخب من الدولة لم يكن كافياً، والإهتمام بمنتخب كرة القدم فقط، والذى لا يحقق إنتصارات باقى الألعاب من تفوق وتحقيق المراكز الأولى والحصول على ميداليات ذهبية وفضية وبرونزية.
"تقاليع القرموطى"
يبدو أن الاحتفالات مرتطبة لدى الإعلامى جابر القرموطى بالملابس، حيث حرص على إرتداء جلباب أبيض وهو يمسك سجادة الصلاة داخل الاستديو، ولكن هذه المرة لم يكن منفرداً على الشاشة، وإنما اصطحب معه خروف على الهواء ليهنئ الجمهور بعيد الأضحى المبارك، ولم تكن هذه المرة الأولى أو الأخيرة لطرائف القرموطى الذى يحاول دائما التميز والإختلاف ورسم صورة بسيطة ومعبرة عن كل ما يريد أن يقوم بتوصليه إلى المشاهدين وإنما
حرص فى حلقة جديدة من برنامجه على أن يظهر مرتدياَ "عفريته" حاملا على ظهرة أنبوبة غاز، إذ قام بعمل مغامرة صحفية فى أحد الشوارع ليحصل على أنبوبة من المستودع .
استكمالاً لمغامراته داخل الإستديو كانت المفاجأه الكبرى للقرموطى، حين أحضر على الهواء "شيشة وكأس وزجاجة" ليؤكد أن الأعمال الدرامية التى تعرض حالياً أصبحت لا تناقش سوى تلك الموضوعات، وإبتعدت عن مناقشة القضايا المهمة دون إيذاء مشاعر المتفرج، فقد أراد القرموطى توجيه نقد لتلك الأعمال، ولكن بطريقته الخاصة، ولم يكتف بكل ذلك بل كانت طرائف القرموطى ممتمدة لأكثر من ذلك فقد استعان ببطانية ثقلية، وظهر بها على الهواء وهو يرتدى قبعة رأس من الصوف تعبيراً على انخفاض درجة الحرارة فى مصر العام الماضى، وليؤكد على مدى حبه وإمتنانه لموقف الدول العربية تجاه مصر بعد ثورة 30 يونيو فقد قام بارتداء جلباب عربى وأمسك بالأعلام الخاصة بتلك الدول الخليجة التى ساندت مصر فى محنتها .
لم يكتف القرموطى بلبس الجلباب بل وصل به الأمر لإرتداء الشنطة المدرسية فى إحدي حلقات البرنامج، وأحضر إلى الإستديو مقاعد كالتى يجلس عليها الطلاب فى مدارسهم حيث ناقش من خلال الحلقة مدى كثافة عدد التلاميذ داخل الفصول الدراسية .
وتضامناً منه مع مقتل الزميلة الصحفية ميادة أشرف؛ إرتدى القرموطى خوذة وواقعى للرصاص، لينناشد بهذه الملابس نقابة الصحفيين والدولة على ضرورة حماية الصحفيين، ولا يزال يفاجئ القرموطى جمهوره، حين ظهر وهو يقوم بغسل بعض الملابس
على الهواء مستخدماً غسالة كهربائية موفرة للكهرباء ويبدو أن الكهرباء كانت محل إهتمام القرموطى حيث قام باحضار شمعه وأطفأ نور الاستديو ليسجل حلقته فى الظلام، ليعبر عن استياءه بسبب قطع التيار الكهربى عن المصريين بصفة مستمرة.
"خارج الصندوق"
وفى تعليقه يقول جابر القرموطي: "بداية الموضوع كانت منذ عام ونصف تقريبا مع الموجة الباردة التى اجتاحت البلد، وقتها وفى غرفة الملابس وجدت الجو باردا، فخرجت إلى الاستديو بالبطانية و"الطاقية"، ووقتها أثارت الحلقة حالة من الجدل الواسعة، بعدها حرصت على تغيير مضمون البرنامج، وتقديم أفكار خارج الصندوق، فإذا "مشيت جنب الحيط" لن يشعر بى أحد، لذلك يجب أن أسير "جوه الحيط" لأصنع الإختلاف".
يضيف القرموطى: "الغرض من الظهور بهذا الشكل أولا كسر النمط المعروف للبرامج، وثانيا، توصيل الفكرة للمشاهد بأسلوب غير تقليدى، وخال من الملل، مثال على ذلك، الحلقة التى ارتديت فيها ملابس الكاراتيه لتوضيح أن منتخب مصر للكاراتيه الذى فاز بالمركز الثانى فى بطولة العالم، فقد حققت الحلقة صدى واسع، بعدها رئاسة الجمهورية اتصلت بهم، وكذلك مجلس الوزراء وتحدث معى وزير الرياضة خالد عبد العزيز، وهم على موعد للقاء الرئيس وسيكون هناك تكريم لهم فى غضون أيام وكانت الفكرة من اتحاد الكاراتية وهو من أحضر لى البدلة وعرض على الظهور بهذا الشكل".
يضيف القرموطى: "لا أعتمد على ميزانية البرنامج، فى شراء هذه الملابس أو الأدوات، ولكن بالتنسيق مع فريق الإعداد نشترى الأشياء، وهو ما حدث فى حلقة السمك حيث قام بشرائه أحد معدى البرنامج، والآن مع تكرار الأمر تعود المشاهد عليها وأحبها حتى إننى فى الحلقة التى استضفت فيها بطل كمال الأجسام طالبنى الجمهور بعدها بدهن جسمى بالزيت والظهور بنفس الهيئة، وهذا يفيد المشاهد، وأيضا بدلا من استضافة الضيوف أو محادثتهم فى مداخلات تليفونية ولكن الآن تصل الفكرة للجمهور بطريقة أفضل".
إستمراراً لما يقوم به الإعلاميين المصريين من مفاجآت على الهواء، تطور الأمر إلى إطلاق بعضهم لوعود وقسم على الهواء، غير مدركين أن الجمهور لم تعد ذاكرته مثل "السمكة التى تنسى فى وقتها"، وإنما أصبحت التكنولجيا تساهم إلى حد كبير فى الحصول على المواد والحلقات المسجلة لكل مذيع أو إعلامى على "اليوتيوب"، وأن كل كلمة يقولها محسوبة عليه.
"أديب يتراجع"
كانت المفاجأه عندما خرجت بعض صفحات "فيسبوك" لتؤكد أن الإعلامى عمرو أديب توعد أنه فى حال حصول مبارك على البراءة سيقوم بالتخلى عن ملابسه كاملة، وسينزل ميدان التحرير "ملط"- على حد قوله- وهو ما أثار حفيظة عدد من النشطاء، ليرددوا بسخرية من خلال "كوميكس" على مواقع التواصل الاجتماعى بضرورة تنفيذ ما قاله، مطالبين أديب بأن يكون على قدر ما يقوله، ليعود أديب مرة أخرى وينفى تلك ما قاله، بعد حصول مبارك على
البراءة، من خلال برنامجه "القاهرة اليوم" مؤكداً أنه لم يقصد المعنى الحرفى للكلمة، وأن هناك تلاعب حدث من قبل البعض ويتوعد مرة أخرى أنه فى حال ظهور فيديو له وهو يقول تلك الكلمة بطريقة واضحة سيدفع مليون جنيه لمن يجد الفيديو .
نفس الأمر تكرر مع الإعلامى أحمد موسى، حين قال فى برنامجه "على مسؤوليتى" عبر قناة "صدى البلد" ولكن هذه المرة بطريقة واضحة وصريحة، قائلا فى لحظة إنفعال، إنه فى حالة مشاركة المنتخب المصرى لكرة اليد فى المونديال المقام فى قطر، "قسما بالله العلى العظيم لو مصر شاركت فى البطولة هيبقى لى موقف كما هو، وهاهاجر للمدينة المنورة، وأعمل برنامجى من هناك"، إلا أن موسى لم ينفذ وعده بالطبع مما دفع عدد من الصفحات الساخرة على مواقع التواصل الإجتماعى، إلى إنشاء دعوات وتوقيع مليون إستمارة لمطالبة أحمد موسى بتنفيذ قسمه والرحيل عن مصر .
وإستكمالاً لسلسة القسم والتوعد فقد قام الإعلامى يوسف الحسينى مقدم برنامح "السادة المحترمون" على قناة "أون تى فى" بتكرار ما قام به أحمد موسى وعمرو أديب، ولكن هذه المرة حين وعد فى أحد حلقات برنامجه، أنه سيحلق شعرة "زيرو" فى حال عدم إقالة محافظ الإسماعلية، ولكن الحظ لم يكن فى صالح الحسينى حيث لم يتم إقالة المحافظ آنذاك، ولكن كان لدى يوسف الحسينى الجرأة على تنفيذ وعده وفاجأ جمهوره فى الحلقة التالية، له وظهر بعد أن قام بحلاقة شعره "زيرو"، ليثبت أن ما قاله لم يكن مجرد كلمات إنفعالية غير محسوبة عليه.
وكانت المذيعة شريهان أبو الحسن قد أعلنت عن تضامنها مع مرضى السرطان حيث قامت بعمل حلقة خاصة عن هذا المرض، وأكدت أنها بصدد إنشاء مشروع ضخم لدعم هؤلاء المرضى، كما ستقوم بقص شعرها على الهواء فى برنامجها، "ست الحسن"، الذى يعرض على قناة "أون تى فى"، كى تقوم بدعمهم بشكل مادى ومعنوى أيضا.
ولفترة طويلة ظل الإعلامى تامر أمين يوجه حديث للجميع، بعد ان إبتكر تقلعية جديدة منذ تقدميه لبرنامج "ساعة مصرية " قبل توقفه والذى كان يعرض على قناه "روتانا مصرية"، وكان يقوم بإرتداء "فيست" طوال حلقات البرنامج دون أن يرتدى غيره، وهذا ما عرضه للسخرية من بعض الجمهور حيث حرص طيلة مدة عرض البرنامج، والذى إمتد لعام كامل على إرتداء "الفيست" طيلة الحلقات، ولم يقم بخعلة نهائياً .
ويعلق تامر أمين على ارتداءه "الفيست" وقت تقديم برنامجه السابق "ساعة مصرية" بأنها مرحلة وعدت ووقتها كان هذا الشكل مرتبط بفكرة البرنامج والتغيير من حيث الشكل والمضمون، ويقول: "بالطبع البرنامج كان له شكل وطببيعة مختلفة من حيث موضوع الحلقة التى لا تزيد على ساعة وإستضافة فصائل مختلفة سياسيا لمناقشة الحدث من مختلف وجهات النظر والآن فى برنامجى "من الآخر" تغير الوضع مع تغير طببيعة البرنامج، وقررت ألا أرتدى الملابس الرسمية وأصبحت ارتدى جاكت البدلة مع قميص دون
"الكرافت" لتحقيق قدر من التواصل مع الجمهور خارج الإطار الرسمى".
تحدث تامر أمين أيضا عن أسباب خروجه عن النص لأول مرة بعد أن أطلق لفظ "أشكر"، خلال إنتقاده لتقديم فيفى عبده لبرنامج جديد يسمى "5 أمووووه" قائلا: للأسف الأحوال اختلفت والبلد أصبح يغرق، وتجاوزات الإعلام أصبحت لا مثيل لها وزادت عن الحد ولا يمكن السكوت عنها وبطبيعتى انضبط على الهواء، ولكنى خرجت عن شعورى رغما عنى وهى المرة الأولى لى فى خروج لفظ موحى وبصراحة لم أستطع أن "أمسك نفسى". ويضيف تامر: "انفعلت وكان لا بد من دق ناقوس الخطر للإعلام الذى أصبح ملئ بالتجاوزات والجرائم ترتكب فى الإعلام منذ 4 سنوات تقريبا".
"ورقة وقلم"
بينما مازال الإعلامى أحمد المسلمانى، يستخدم الورقة والقلم فى رسم الخرائط أثناء تقديمه لبرنامجه الجديد "هنا القاهرة"، والذى يعرض على قناة "الحياة"، حيث إشتهر المسلمانى بتلك النقطة منذ أن كان يقدم برنامجه "الطبعة الأولى"، عبر قناة "دريم"، وأكد المسلمانى أنه يقوم كثيراً برسم ما يتحدث من موضوعات على الورق سواء كانت تلك الموضوعات سياسية أو فنية أو إقتصادية، ويظهرها إلى الجمهور عبر الشاشة ليبسط المعلومة إلى المشاهدين ويستطيع توصليها لهم .
"سبورة عكاشة"
على نفس النهج صار الإعلامى توفيق عكاشة ليشرح ويفسر للجمهور الأسباب التى أدت إلى حدوث بعض الأزمات فى مصر من وجهة نظره، ولكن بطريقة مختلفة هذه المرة، إذ أحضر إلى الاستديو "سبورة" ليشرح للمشاهدين بعض الموضوعات التى يناقشها فى برنامجه "مصر اليوم" على قناه "الفراعين" وقد إستعان لأكثر من مرة بهذه السبورة .
ولم تكن تلك النهاية مع توفيق عكاشة، وإنما إستطاع أن يحصد أعلى نسبة مشاهدة على موقع "اليوتيوب" لتصل إلى النصف مليون، بعدما قام فى إحدى حلقاته بالدعاء على نفسه بإنهاء حياته رغبه منه فى التخلص من بعض المشكلات العائلية مع زوجته، مما أثار سخرية على مواقع التواصل، على هذا المقطع.
ويبدو أن " القلة والإبريق"، كان لهما مكانا خاصا لدى توفيق عكاشة، حيث طرح سؤالاً على المشاهدين عن الفرق بينهما فى إطار من السخرية، وأكد أن معظم الشباب لا يدركون الفرق بين الاثنين على عكس أهل الريف وكبار السن
"لا قواعد"
فى المقابل، يري خبراء الإعلام أن أغلب مذيعى التوك شو، لا يلتزمون بالقواعد الإعلامية المتعارف عليها، وتقول د. ليلى عبد المجيد، أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة: "أرى أن كل هذه الأشياء التى يلجأ إليها بعض الإعلاميين سواء عن طريق القول أو الفعل يمكن أن نطلق عليها "تقاليع" جديدة ظهرت على الساحة الإعلامية
فى الأونة الأخيرة، ولكنها لا تنتمى للقواعد الإعلامية ، فقد أتقبل تلك "التقاليع" من مذيعين غير محترفين، ولا يقدمون برامج توك شو سياسية جادة، وهذا ما كان يحدث مع باسم يوسف فى برنامج "البرنامج" و "عزب شو"، وإنما لا يجوز للإعلامى المحترف أن يفعل مثل هؤلاء، لأنه فى النهاية يقدم قضية جادة تتعلق بهموم الناس، وإذا كان يرغب أى إعلامى فى أن يجذب إنتباه الجمهور، فيكون ذلك عن طريق أدواته كمذيع وليس كممثل، فالخلط بات واَضحاً بين المهنتين على شاشات التليفزيون حالياً، فمقدم البرامج الجيد هو من يقدم قضيته بجدية وحيادية تامة ويجعل المشاهد يركز فقط على محتوى ومضمون البرنامج دون التعلق بالشكل أو التقاليع".
بينما وصف د. عيسى عبد الباقى، رئيس قسم الصحافة بجامعة بنى سويف، ما يصدر من بعض الإعلاميين حالياً ب "حشو إعلامى"، ويضيف قائلاً: "للأسف الشديد غياب المهنية هو عنصر مهم فيما ما يحدث الآن على الساحة الإعلامية، هو الموضوعية وعدم الإنحياز فقد أصبح مقدم البرامج يلقى الافيهات ويتوعد ويتعهد على الهواء، لأنه يعلم أنه ليس هناك رقيب عليهم، وأنه لن يحاسب على أى فعل سيصدر عنه" .
يستكمل قائلاً: "للأسف الشديد معظم الإعلاميين الذين يظهرون على الشاشة حاليا هم صحفيين، ومن المفترض أنهم يعلمون جيداً الأصول المهنية التى تؤهلهم للظهور على الشاشة، ولكن كل تلك "التقاليع" هى نتاج إعطائهم عدد ساعات لا حصر لها على على الهواء، فمعظم برامج التوك شو فى العالم، لا تتعدى مدة ظهورها
على الشاشة الساعة ونصف، أما فى مصر فمدة التوك شو تصل لأربع وخمس ساعات، كما ان الاعلانات تلعب دور مهم فى ذلك، فكلما تمادى المذيع فى تقديم تلك التقاليع حصل على حصة أكبر من "كعكة" الإعلانات ولا أدرى لماذا يتم تخصص أكثر من نصف الحلقة للمذيع؟ ليقول رأيه فى حين أن الضيف- الذى يكون عاداً غير مختص- يحصل على حصة ضئيلة من وقت البرنامج"
عمرو أديب "ملط" فى التحرير.. وهجرة أحمد موسى بسبب قطر!
حلاقة الحسينى على "الزيرو".. وتقاليع "القرموطى" تثير السخرية!
خبراء الإعلام: خرق للقواعد لجذب الإعلانات
فى ظل الزخم الإعلام، وتزايد عدد برامج "التوك شو"، بشكل كبير، الأمر الذى دفع مقدمي هذه البرامج لللجوء لمحاولات كثيرة رغبة منهم فى التميز والإختلاف عن غيرهم، وجذب أكبر عدد من المشاهدين، ولكن فى أحيان كثيرة تتحول تلك المحاولات إلى مواقف طريفة و"تيمات" تصاحب اسم الإعلامى، وخلال الفترة الماضية ظهر نوع جديد من تلك المحاولات، إذ قام بعض الإعلاميين فى التوعد والقسم ببعض الأشياء التى يحول دون تنفيذها مما دفع عدد من مستخدمى مواقع التواصل إلى السخرية منهم مطالبين إياهم بعدم المبالغة فى ردود أفعالهم على الشاشة..
الإعلامي جابر القرموطى، هو الأكثر إثاره للجدل، من خلال حلقات برنامجه "مانشيت"، والذى يذاع على قناة "أون تى فى"، إذ حرص القرموطى على الظهور بأكثر من شكل غريب ومختلف على مدار الحلقات السابقة ليثير به الجدل بين المشاهدين، واستخدم طبق السلطة المكون من بعض الخضروات فى إحدى حلقاته ليؤكد أن الوضع فى مصر عبارة عن "طبق سلطة"، كما أحضر سكينًا وطبق وقام بتقطيع المكونات ليثبت أن مصر مكونة من كل الفصائل التى لا غنى عنها، كما ظهر فى حلقة أخرى، وهو يرتدى بدلة كاراتيه وحافى القدمين، كاحتفال منه بالمنتخب المصرى للكاراتيه الذى حصل على المركز الثانى فى بطولة العالم المقامة فى ألمانيا، وقد حاول توصيل رسالة إلى المشاهدين بضرورة دعم الفريق بعد أن رأى تكريم المنتخب من الدولة لم يكن كافياً، والإهتمام بمنتخب كرة القدم فقط، والذى لا يحقق إنتصارات باقى الألعاب من تفوق وتحقيق المراكز الأولى والحصول على ميداليات ذهبية وفضية وبرونزية.
"تقاليع القرموطى"
يبدو أن الاحتفالات مرتطبة لدى الإعلامى جابر القرموطى بالملابس، حيث حرص على إرتداء جلباب أبيض وهو يمسك سجادة الصلاة داخل الاستديو، ولكن هذه المرة لم يكن منفرداً على الشاشة، وإنما اصطحب معه خروف على الهواء ليهنئ الجمهور بعيد الأضحى المبارك، ولم تكن هذه المرة الأولى أو الأخيرة لطرائف القرموطى الذى يحاول دائما التميز والإختلاف ورسم صورة بسيطة ومعبرة عن كل ما يريد أن يقوم بتوصليه إلى المشاهدين وإنما
حرص فى حلقة جديدة من برنامجه على أن يظهر مرتدياَ "عفريته" حاملا على ظهرة أنبوبة غاز، إذ قام بعمل مغامرة صحفية فى أحد الشوارع ليحصل على أنبوبة من المستودع .
استكمالاً لمغامراته داخل الإستديو كانت المفاجأه الكبرى للقرموطى، حين أحضر على الهواء "شيشة وكأس وزجاجة" ليؤكد أن الأعمال الدرامية التى تعرض حالياً أصبحت لا تناقش سوى تلك الموضوعات، وإبتعدت عن مناقشة القضايا المهمة دون إيذاء مشاعر المتفرج، فقد أراد القرموطى توجيه نقد لتلك الأعمال، ولكن بطريقته الخاصة، ولم يكتف بكل ذلك بل كانت طرائف القرموطى ممتمدة لأكثر من ذلك فقد استعان ببطانية ثقلية، وظهر بها على الهواء وهو يرتدى قبعة رأس من الصوف تعبيراً على انخفاض درجة الحرارة فى مصر العام الماضى، وليؤكد على مدى حبه وإمتنانه لموقف الدول العربية تجاه مصر بعد ثورة 30 يونيو فقد قام بارتداء جلباب عربى وأمسك بالأعلام الخاصة بتلك الدول الخليجة التى ساندت مصر فى محنتها .
لم يكتف القرموطى بلبس الجلباب بل وصل به الأمر لإرتداء الشنطة المدرسية فى إحدي حلقات البرنامج، وأحضر إلى الإستديو مقاعد كالتى يجلس عليها الطلاب فى مدارسهم حيث ناقش من خلال الحلقة مدى كثافة عدد التلاميذ داخل الفصول الدراسية .
وتضامناً منه مع مقتل الزميلة الصحفية ميادة أشرف؛ إرتدى القرموطى خوذة وواقعى للرصاص، لينناشد بهذه الملابس نقابة الصحفيين والدولة على ضرورة حماية الصحفيين، ولا يزال يفاجئ القرموطى جمهوره، حين ظهر وهو يقوم بغسل بعض الملابس
على الهواء مستخدماً غسالة كهربائية موفرة للكهرباء ويبدو أن الكهرباء كانت محل إهتمام القرموطى حيث قام باحضار شمعه وأطفأ نور الاستديو ليسجل حلقته فى الظلام، ليعبر عن استياءه بسبب قطع التيار الكهربى عن المصريين بصفة مستمرة.
"خارج الصندوق"
وفى تعليقه يقول جابر القرموطي: "بداية الموضوع كانت منذ عام ونصف تقريبا مع الموجة الباردة التى اجتاحت البلد، وقتها وفى غرفة الملابس وجدت الجو باردا، فخرجت إلى الاستديو بالبطانية و"الطاقية"، ووقتها أثارت الحلقة حالة من الجدل الواسعة، بعدها حرصت على تغيير مضمون البرنامج، وتقديم أفكار خارج الصندوق، فإذا "مشيت جنب الحيط" لن يشعر بى أحد، لذلك يجب أن أسير "جوه الحيط" لأصنع الإختلاف".
يضيف القرموطى: "الغرض من الظهور بهذا الشكل أولا كسر النمط المعروف للبرامج، وثانيا، توصيل الفكرة للمشاهد بأسلوب غير تقليدى، وخال من الملل، مثال على ذلك، الحلقة التى ارتديت فيها ملابس الكاراتيه لتوضيح أن منتخب مصر للكاراتيه الذى فاز بالمركز الثانى فى بطولة العالم، فقد حققت الحلقة صدى واسع، بعدها رئاسة الجمهورية اتصلت بهم، وكذلك مجلس الوزراء وتحدث معى وزير الرياضة خالد عبد العزيز، وهم على موعد للقاء الرئيس وسيكون هناك تكريم لهم فى غضون أيام وكانت الفكرة من اتحاد الكاراتية وهو من أحضر لى البدلة وعرض على الظهور بهذا الشكل".
يضيف القرموطى: "لا أعتمد على ميزانية البرنامج، فى شراء هذه الملابس أو الأدوات، ولكن بالتنسيق مع فريق الإعداد نشترى الأشياء، وهو ما حدث فى حلقة السمك حيث قام بشرائه أحد معدى البرنامج، والآن مع تكرار الأمر تعود المشاهد عليها وأحبها حتى إننى فى الحلقة التى استضفت فيها بطل كمال الأجسام طالبنى الجمهور بعدها بدهن جسمى بالزيت والظهور بنفس الهيئة، وهذا يفيد المشاهد، وأيضا بدلا من استضافة الضيوف أو محادثتهم فى مداخلات تليفونية ولكن الآن تصل الفكرة للجمهور بطريقة أفضل".
إستمراراً لما يقوم به الإعلاميين المصريين من مفاجآت على الهواء، تطور الأمر إلى إطلاق بعضهم لوعود وقسم على الهواء، غير مدركين أن الجمهور لم تعد ذاكرته مثل "السمكة التى تنسى فى وقتها"، وإنما أصبحت التكنولجيا تساهم إلى حد كبير فى الحصول على المواد والحلقات المسجلة لكل مذيع أو إعلامى على "اليوتيوب"، وأن كل كلمة يقولها محسوبة عليه.
"أديب يتراجع"
كانت المفاجأه عندما خرجت بعض صفحات "فيسبوك" لتؤكد أن الإعلامى عمرو أديب توعد أنه فى حال حصول مبارك على البراءة سيقوم بالتخلى عن ملابسه كاملة، وسينزل ميدان التحرير "ملط"- على حد قوله- وهو ما أثار حفيظة عدد من النشطاء، ليرددوا بسخرية من خلال "كوميكس" على مواقع التواصل الاجتماعى بضرورة تنفيذ ما قاله، مطالبين أديب بأن يكون على قدر ما يقوله، ليعود أديب مرة أخرى وينفى تلك ما قاله، بعد حصول مبارك على
البراءة، من خلال برنامجه "القاهرة اليوم" مؤكداً أنه لم يقصد المعنى الحرفى للكلمة، وأن هناك تلاعب حدث من قبل البعض ويتوعد مرة أخرى أنه فى حال ظهور فيديو له وهو يقول تلك الكلمة بطريقة واضحة سيدفع مليون جنيه لمن يجد الفيديو .
نفس الأمر تكرر مع الإعلامى أحمد موسى، حين قال فى برنامجه "على مسؤوليتى" عبر قناة "صدى البلد" ولكن هذه المرة بطريقة واضحة وصريحة، قائلا فى لحظة إنفعال، إنه فى حالة مشاركة المنتخب المصرى لكرة اليد فى المونديال المقام فى قطر، "قسما بالله العلى العظيم لو مصر شاركت فى البطولة هيبقى لى موقف كما هو، وهاهاجر للمدينة المنورة، وأعمل برنامجى من هناك"، إلا أن موسى لم ينفذ وعده بالطبع مما دفع عدد من الصفحات الساخرة على مواقع التواصل الإجتماعى، إلى إنشاء دعوات وتوقيع مليون إستمارة لمطالبة أحمد موسى بتنفيذ قسمه والرحيل عن مصر .
وإستكمالاً لسلسة القسم والتوعد فقد قام الإعلامى يوسف الحسينى مقدم برنامح "السادة المحترمون" على قناة "أون تى فى" بتكرار ما قام به أحمد موسى وعمرو أديب، ولكن هذه المرة حين وعد فى أحد حلقات برنامجه، أنه سيحلق شعرة "زيرو" فى حال عدم إقالة محافظ الإسماعلية، ولكن الحظ لم يكن فى صالح الحسينى حيث لم يتم إقالة المحافظ آنذاك، ولكن كان لدى يوسف الحسينى الجرأة على تنفيذ وعده وفاجأ جمهوره فى الحلقة التالية، له وظهر بعد أن قام بحلاقة شعره "زيرو"، ليثبت أن ما قاله لم يكن مجرد كلمات إنفعالية غير محسوبة عليه.
وكانت المذيعة شريهان أبو الحسن قد أعلنت عن تضامنها مع مرضى السرطان حيث قامت بعمل حلقة خاصة عن هذا المرض، وأكدت أنها بصدد إنشاء مشروع ضخم لدعم هؤلاء المرضى، كما ستقوم بقص شعرها على الهواء فى برنامجها، "ست الحسن"، الذى يعرض على قناة "أون تى فى"، كى تقوم بدعمهم بشكل مادى ومعنوى أيضا.
ولفترة طويلة ظل الإعلامى تامر أمين يوجه حديث للجميع، بعد ان إبتكر تقلعية جديدة منذ تقدميه لبرنامج "ساعة مصرية " قبل توقفه والذى كان يعرض على قناه "روتانا مصرية"، وكان يقوم بإرتداء "فيست" طوال حلقات البرنامج دون أن يرتدى غيره، وهذا ما عرضه للسخرية من بعض الجمهور حيث حرص طيلة مدة عرض البرنامج، والذى إمتد لعام كامل على إرتداء "الفيست" طيلة الحلقات، ولم يقم بخعلة نهائياً .
ويعلق تامر أمين على ارتداءه "الفيست" وقت تقديم برنامجه السابق "ساعة مصرية" بأنها مرحلة وعدت ووقتها كان هذا الشكل مرتبط بفكرة البرنامج والتغيير من حيث الشكل والمضمون، ويقول: "بالطبع البرنامج كان له شكل وطببيعة مختلفة من حيث موضوع الحلقة التى لا تزيد على ساعة وإستضافة فصائل مختلفة سياسيا لمناقشة الحدث من مختلف وجهات النظر والآن فى برنامجى "من الآخر" تغير الوضع مع تغير طببيعة البرنامج، وقررت ألا أرتدى الملابس الرسمية وأصبحت ارتدى جاكت البدلة مع قميص دون
"الكرافت" لتحقيق قدر من التواصل مع الجمهور خارج الإطار الرسمى".
تحدث تامر أمين أيضا عن أسباب خروجه عن النص لأول مرة بعد أن أطلق لفظ "أشكر"، خلال إنتقاده لتقديم فيفى عبده لبرنامج جديد يسمى "5 أمووووه" قائلا: للأسف الأحوال اختلفت والبلد أصبح يغرق، وتجاوزات الإعلام أصبحت لا مثيل لها وزادت عن الحد ولا يمكن السكوت عنها وبطبيعتى انضبط على الهواء، ولكنى خرجت عن شعورى رغما عنى وهى المرة الأولى لى فى خروج لفظ موحى وبصراحة لم أستطع أن "أمسك نفسى". ويضيف تامر: "انفعلت وكان لا بد من دق ناقوس الخطر للإعلام الذى أصبح ملئ بالتجاوزات والجرائم ترتكب فى الإعلام منذ 4 سنوات تقريبا".
"ورقة وقلم"
بينما مازال الإعلامى أحمد المسلمانى، يستخدم الورقة والقلم فى رسم الخرائط أثناء تقديمه لبرنامجه الجديد "هنا القاهرة"، والذى يعرض على قناة "الحياة"، حيث إشتهر المسلمانى بتلك النقطة منذ أن كان يقدم برنامجه "الطبعة الأولى"، عبر قناة "دريم"، وأكد المسلمانى أنه يقوم كثيراً برسم ما يتحدث من موضوعات على الورق سواء كانت تلك الموضوعات سياسية أو فنية أو إقتصادية، ويظهرها إلى الجمهور عبر الشاشة ليبسط المعلومة إلى المشاهدين ويستطيع توصليها لهم .
"سبورة عكاشة"
على نفس النهج صار الإعلامى توفيق عكاشة ليشرح ويفسر للجمهور الأسباب التى أدت إلى حدوث بعض الأزمات فى مصر من وجهة نظره، ولكن بطريقة مختلفة هذه المرة، إذ أحضر إلى الاستديو "سبورة" ليشرح للمشاهدين بعض الموضوعات التى يناقشها فى برنامجه "مصر اليوم" على قناه "الفراعين" وقد إستعان لأكثر من مرة بهذه السبورة .
ولم تكن تلك النهاية مع توفيق عكاشة، وإنما إستطاع أن يحصد أعلى نسبة مشاهدة على موقع "اليوتيوب" لتصل إلى النصف مليون، بعدما قام فى إحدى حلقاته بالدعاء على نفسه بإنهاء حياته رغبه منه فى التخلص من بعض المشكلات العائلية مع زوجته، مما أثار سخرية على مواقع التواصل، على هذا المقطع.
ويبدو أن " القلة والإبريق"، كان لهما مكانا خاصا لدى توفيق عكاشة، حيث طرح سؤالاً على المشاهدين عن الفرق بينهما فى إطار من السخرية، وأكد أن معظم الشباب لا يدركون الفرق بين الاثنين على عكس أهل الريف وكبار السن
"لا قواعد"
فى المقابل، يري خبراء الإعلام أن أغلب مذيعى التوك شو، لا يلتزمون بالقواعد الإعلامية المتعارف عليها، وتقول د. ليلى عبد المجيد، أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة: "أرى أن كل هذه الأشياء التى يلجأ إليها بعض الإعلاميين سواء عن طريق القول أو الفعل يمكن أن نطلق عليها "تقاليع" جديدة ظهرت على الساحة الإعلامية
فى الأونة الأخيرة، ولكنها لا تنتمى للقواعد الإعلامية ، فقد أتقبل تلك "التقاليع" من مذيعين غير محترفين، ولا يقدمون برامج توك شو سياسية جادة، وهذا ما كان يحدث مع باسم يوسف فى برنامج "البرنامج" و "عزب شو"، وإنما لا يجوز للإعلامى المحترف أن يفعل مثل هؤلاء، لأنه فى النهاية يقدم قضية جادة تتعلق بهموم الناس، وإذا كان يرغب أى إعلامى فى أن يجذب إنتباه الجمهور، فيكون ذلك عن طريق أدواته كمذيع وليس كممثل، فالخلط بات واَضحاً بين المهنتين على شاشات التليفزيون حالياً، فمقدم البرامج الجيد هو من يقدم قضيته بجدية وحيادية تامة ويجعل المشاهد يركز فقط على محتوى ومضمون البرنامج دون التعلق بالشكل أو التقاليع".
بينما وصف د. عيسى عبد الباقى، رئيس قسم الصحافة بجامعة بنى سويف، ما يصدر من بعض الإعلاميين حالياً ب "حشو إعلامى"، ويضيف قائلاً: "للأسف الشديد غياب المهنية هو عنصر مهم فيما ما يحدث الآن على الساحة الإعلامية، هو الموضوعية وعدم الإنحياز فقد أصبح مقدم البرامج يلقى الافيهات ويتوعد ويتعهد على الهواء، لأنه يعلم أنه ليس هناك رقيب عليهم، وأنه لن يحاسب على أى فعل سيصدر عنه" .
يستكمل قائلاً: "للأسف الشديد معظم الإعلاميين الذين يظهرون على الشاشة حاليا هم صحفيين، ومن المفترض أنهم يعلمون جيداً الأصول المهنية التى تؤهلهم للظهور على الشاشة، ولكن كل تلك "التقاليع" هى نتاج إعطائهم عدد ساعات لا حصر لها على على الهواء، فمعظم برامج التوك شو فى العالم، لا تتعدى مدة ظهورها
على الشاشة الساعة ونصف، أما فى مصر فمدة التوك شو تصل لأربع وخمس ساعات، كما ان الاعلانات تلعب دور مهم فى ذلك، فكلما تمادى المذيع فى تقديم تلك التقاليع حصل على حصة أكبر من "كعكة" الإعلانات ولا أدرى لماذا يتم تخصص أكثر من نصف الحلقة للمذيع؟ ليقول رأيه فى حين أن الضيف- الذى يكون عاداً غير مختص- يحصل على حصة ضئيلة من وقت البرنامج"
البوم الصور
مذيعو "التوك شو".. مش هتقدر تغمض عينيك!
/images/images/small/
1. مذيعو "التوك شو".. مش هتقدر تغمض عينيك!
2. مذيعو "التوك شو".. مش هتقدر تغمض عينيك!
3. مذيعو "التوك شو".. مش هتقدر تغمض عينيك!
4. مذيعو "التوك شو".. مش هتقدر تغمض عينيك!
5. مذيعو "التوك شو".. مش هتقدر تغمض عينيك!
6. مذيعو "التوك شو".. مش هتقدر تغمض عينيك!
7. مذيعو "التوك شو".. مش هتقدر تغمض عينيك!
8. مذيعو "التوك شو".. مش هتقدر تغمض عينيك!
9. مذيعو "التوك شو".. مش هتقدر تغمض عينيك!
10. مذيعو "التوك شو".. مش هتقدر تغمض عينيك!
11. مذيعو "التوك شو".. مش هتقدر تغمض عينيك!
12. مذيعو "التوك شو".. مش هتقدر تغمض عينيك!
13. مذيعو "التوك شو".. مش هتقدر تغمض عينيك!
14. مذيعو "التوك شو".. مش هتقدر تغمض عينيك!
15. مذيعو "التوك شو".. مش هتقدر تغمض عينيك!
16. مذيعو "التوك شو".. مش هتقدر تغمض عينيك!
17. مذيعو "التوك شو".. مش هتقدر تغمض عينيك!
18. مذيعو "التوك شو".. مش هتقدر تغمض عينيك!
19. مذيعو "التوك شو".. مش هتقدر تغمض عينيك!
20. مذيعو "التوك شو".. مش هتقدر تغمض عينيك!


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.