في الوقت الذي تسود فيه التكهنات بشأن مستقبل اليمن يتجه نشطاء يمنيون إلي تحريك ملف ضد نظام الرئيس اليمني عبد الله صالح للضلوع بأنباء عن عودة صالح لليمن للاحتفال بمرور 33 عاماً علي توليه السلطة.. وجرائم النظام اليمني أمام الجنائية الدولية قتل المتظاهرين أمام المحكمة الجنائية الدولية. أفاد تقرير إخباري بأن الرئيس اليمني علي عبد الله صالح الذي يتلقي العلاج في أحد مستشفيات السعودية يعتزم العودة إلي بلاده في 17 يوليو الجاري للاحتفال بمرور 33 عاماً علي توليه السلطة. ونقل التقرير عن مسئول بارز بحزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم في اليمن إن صالح يعتزم العودة إلي اليمن لتوجيه رسالة مفادها أنه لا يزال الرئيس الشرعي لليمن حتي سبتمبر 2013 وأوضح المصدر أن صالح سيستكمل عملية تعافيه في العاصمة صنعاء وأن فريقاً طبياً سعودياً سيرافقه مؤكداً أن محادثات نقل السلطة لن تبدأ قبل عودة الرئيس اليمني إلي بلاده. وكان صالح (69 عاماً) قد نقل إلي المملكة العربية السعودية منذ أكثر من شهر، لتلقي العلاج من إصابات خطيرة لحقت به خلال هجوم استهدف قصره الرئاسي أوائل يونيو الماضي. في غصون ذلك تلقي الرئيس اليمني اتصالاً من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز اطمأن خلاله علي صحة وهنأه بالسلامة والشفاء متمنياً له موفور الصحة والعافية. من جانب آخر، أعلن المحامي اليمني عبد الرحمن برمان أن مجموعة من المحامين اليمنيين والأوروبيين شرعوا في تحريك ملف مقتل محتجين في ساحات التغيير أمام المحكمة الجنائية الدولية. وأكد برمان بعد أول جلسة لمحاكمة متهمين بمقتل محتجين، شروع مجموعة من المحامين في عرض القضية أمام الجنائية الدولية عقب المحاكمة الهزلية التي تجريها الحكومة اليمنية في هذه القضية. وقال إن مساعي تتم لعرض الملف وتقديمه إلي المحكمة الدولية بالتعاون مع خبراء قانونيين من السويد وعدد من الدول الأوروبية، مشيراً إلي أنه تم اختيار قضية جمعة الكرامة من بين 11 قضية قتل واعتداء علي المحتجين لاستباق التحركات القضائية الدولية، خاصة أن هناك أدلة تثبت تورط النظام في عمليات القتل التي طالت المحتجين.