ترجمة : محمد عثمان تصدر فيلم «المتحولون» الجزء الثالث إيرادات السينما الأمريكية في أسبوعه الأول بإيرادات قدرت ب97 مليون دولار ويعد هذا الأمر من النوادر إذ يتصدر فيلم من سلسلة أجزاء شباك التذاكر حيث من المعروف أنه دائمًا ما تنخفض أفلام الأجزاء وهذا ما واجهه فيلم «قراصنة الكاريبي» إذ خرج من المنافسة بعد شهر من دخوله صالات العرض في العالم، وجاء فيلم الرسوم المتحركة «السيارات» في المرتبة الثانية بإيرادات بلغت 26 مليون دولار رغم وجود فيلم «لاري كراون» الذي يضم نجمين من نجوم هوليوود هما «توم هانكس» وجوليا روبرتس والذي فشل في أسبوع عرضه الأول حيث جاء في المرتبة الرابعة ب13 مليون دولار رغم أن الكثيرين رشحوا هذا الفيلم ليتربع علي شباك الإيرادات الأمريكية الذي يقدم من خلاله توم هانكس تجربة الكتابة والإخراج،و الفيلم عرض في دور العرض الأمريكية والعالمية الأسبوع الماضي وشارك في كتابته الممثلة والكاتبة الكندية الأصل نيا فاردالوس كاتبة فيلم «الزواج علي الطريقة اليونانية» والتي رشحت لجائزة الأوسكار عام 2002، ويعد هذا الفيلم من نوعية الأفلام الاجتماعية المفضلة لغالبية الجمهور الأمريكي والتي غالبًا ما تلقي نجاحًا قويًا علي مستوي الجماهير العربية. وتدور قصة الفيلم عن رجل يدعي لاري كراون يبلغ الخمسين من العمر وكان يخدم في المشاة البحرية الأمريكية وتقاعد من الخدمة لذا قرر الاتجاه للعمل المدني ويصطدم بالقوانين الحكومية التي تشترط علي الفرد لكي يعمل في العمل المدني أن يحصل علي الشهادة الجامعية فيلتحق لاري بالجامعة ويلتقي بالأستاذة «ميرسيدس تانتو» والتي تجسد شخصيتها «جوليا روبرتس» والتي تقوم بتدريس الأدب الشكسبيري خلال أحداث الفيلم وهي متزوجة من رجل دائم الجلوس أمام الإنترنت مما جعل عقله مثل عقول الأطفال ويمثل هذا الشيء النقطة المحورية في أحداث الفيلم والذي يجعل ميرسيدس «جوليا» في حاجة للبحث أو التعرف علي رجل يكمل لها نصف الحياة الجادة التي تحياها لذلك تنشأ علاقة رومانسية بينها وبين لاري كراون. ويشهد الفيلم الكثير من المواقف الكوميدية مثل علاقة كراون بزملائه في الدراسة. الجدير بالذكر أن توم هانكس حصل علي جائزة الأوسكار ثلاث مرات عن أفلام «إنقاذ الجندي رايان» و«فورست جامب» و«كاست اواي» أما النجمة جوليا روبرتس فحصلت علي الأوسكار مرة واحدة عام 2001 كأفضل ممثلة دور أول عن فيلم «ايرين بروكوفيتش».