أعرب الدكتور على لطفى، رئيس وزراء مصر الأسبق، عن تفاؤله بالوضع فى مصر، مشيرًا إلى أنه على الرغم من وجود مشاكل عويصة بالدولة إلا أن هناك جهودًا جبارة لحل تلك الأزمات من قبل الدولة، مضيفًا: «أنا متفائل.. وإن شاء الله خير». وأشار الدكتور لطفى، خلال حواره مع الاعلامية انجى انور ببرنامج «مساء القاهرة» على قناة «ten» امس الاول، إلى أن عجز الموازنة هى أهم المشكلات التى تواجه مصر، مشددًا على ضرورة تزايد الإيرادات وتخفيض الإنفاق، مع تقشف الحكومة للعبور من نفق الأزمة الاقتصادية، موضحًا أن هناك نفقات يمكن الاستغناء عنها كالسيارات الحكومية، ومكاتب السفارات بالخارج وخاصة أن نفقاتهم تكون بالدولار. واوضح أن الدعم يزداد بسبب زيادة عدد السكان، فكل أسرة لديها مولود جديد تسارع فى تسجيله على البطاقة التموينية ليحصل على زيت وسكر، مشددًا على ضرورة إعادة فرز المستحقين للدعم. وقال إن هناك نوعين من الإجراءات التى يتم اتخاذها للحد من ارتفاع الدولار أمام الجنيه، إحدهما إجراءات سريعة، وأخرى طويلة المدى، مشيرًا إلى أن زيادة الاستثمار والانتاج أهم طريقة لمواجهة ارتفاع الدولار، لافتًا إلى أن إغلاق شركات الصرافة لتخفيض قيمة الدولار يعد مسكنات وليس حلًا جذريًا.