يحصل اتحاد الكرة نظير خوض المنتخب الوطني الأول لكرة القدم مباراة أمام الصين يوم 10 أغسطس بالصين ضمن الأجندة الدولية علي 175 ألف دولار بالإضافة إلي تحمل نفقات تذاكر وإقامة لعدد 32 فردًا وهو العرض الذي سينعش خزينة اتحاد الكرة والذي سيأتي علي خلفية ما حققه المنتخب الوطني خلال السنوات الست الماضية بالحصول علي ثلاث بطولات أفريقية وبطولة عربية مع القدير حسن شحاتة المدير الفني السابق بالمنتخب والذي وصل إلي المرتبة التاسعة علي المستوي الدولي وفق إحصاء الفيفا.. كما تقدم اتحاد الكرة الكويتي بعرض آخر لإقامة مباراة ودية في أغسطس أيضًا لكن لم يبلغ الصفة الرسمية ومازالت مجرد مفاوضات وينتظر أن يتم اختيار المدير الفني الجديد لكي يتم حسم هذه الأمور لا سيما بعد أن بلغ عدد السير الذاتية لمدربين أجانب حتي الآن 60 مدربًا يأتي علي رأسهم سكولاري المدرب الإيطالي والفرنسيان تيجانا ورينارد مدرب زامبيا والبرتغالي نيلو فينجادا مدرب الزمالك السابق وليس بينهم مانويل جوزيه المدير الفني للأهلي وكذلك مصدر بارز بالجبلاية والذي أضاف إنه توجد جنسيات مختلفة من أوروبا وغيرها لكن المقابل المادي الذي يطلبه الإيطالي سكولاري والفرنسي تيجانا قد يكون عائقًا لإتمام التعاقد وفي نفس الوقت بالنسبة للمدرب الوطني فإن أيا من المرشحين برغم كفاءاتهم العالية لم يحقق بطولة علي مدار تاريخه مثل طلعت يوسف وحلمي طولان ومختار مختار وبالنسبة لهاني رمزي وطارق العشري فإن المنتخب الوطني بتاريخه وإنجازاته بالتأكيد أكبر منهما في حين أن الأمر يختلف بالنسبة لحسن شحاتة عندما تولي المهمة فقد فاز ببطولة الأمم الأفريقية للشباب ووصل لكأس العالم لنفس المرحلة السنية وقام بتصعيد خمسة أو ستة أندية من القسم الثاني للممتاز أمثال الشرقية والسويس والمنيا والمقاولون العرب والأخير فاز معه بكأس مصر وبطولة السوبر بعد التغلب علي الأهلي والزمالك كما أن محمود الجوهري المدير الفني الأسبق للمنتخب قد حقق إنجازات عديدة قبل أن يتولي المنتخب مع الأهلي والزمالك في حين أن شوقي غريب المدرب العام السابق للمنتخب من الصعب عليه أن يتولي منصب المدير الفني برغم دعم هاني أبو ريدة نائب رئيس اتحاد الكرة علي اختياراته في حالة توليه سيكون معناه أن الخروج من تصفيات أمم أفريقيا كان السبب فيه حسن شحاتة وهو أمر غير منطقي.. كما سيتم وضع في الاعتبار ما هو الهدف المطلوب من المدرب الجديد هل التأهل لأمم أفريقيا 2013 أم بناء فريق جديد والوصول لكأس العالم عام 2014 بالبرازيل كما يجب أن يكون علي دراية بالكرة الأفريقية وبالنسبة للمعايير السابقة فتعد فرصة البرتغالي نيلو فينجادا والفرنسي هنري رينار وهي الأقرب في حين أن البطولات التي حققها البرتغالي مانويل جوزيه بالرغم من عدم تقديمه سيرة ذاتية كانت مع الأهلي فقط بينما فشل مع منتخب أنجولا ونادي اتحاد جدة وليس له تاريخ تدريبي علي المستوي الأوروبي.