أردوغان يواصل «هتلرة» تركيا ويحل الحرس الرئاسى

مع استمرار حملات الانتقام التى يمارسها الرئيس التركى رجب طيب أردوغان ضد عملية الانقلاب الفاشلة التى تعرض لها فى الخامس عشر من الشهر الجاري، أعلن رئيس الوزراء التركى بن على يلدرم أن السلطات التركية ستحل الحرس الرئاسى وذلك بعد توقيف نحو 300 من عناصره إثر محاولة الانقلاب.
وقال يلدرم فى حديث تليفزيونى: «لن يكون هناك حرس رئاسي، ليس هناك سبب لوجوده، لسنا بحاجة إليه»،
كما أشار يلدرم إلى أن عناصر من الحرس الجمهورى كانوا بين أعضاء مجموعة دخلت مبنى التلفزيون الرسمى «تى آر تى» خلال محاولة الانقلاب الأسبوع الماضى، وأجبرت هذه المجموعة مذيعة على قراءة بيان يعلن الأحكام العرفية وفرض حظر التجول.
وأضاف رئيس الوزراء التركى أن 13 ألفًا وشخصين أودعوا السجن إثر محاولة الانقلاب، بينهم 1329 شرطيًا و8831 عسكريًا و2100 قاضٍ ومدعٍ، فضلًا عن 689 مدنيًا.
كذلك لفت إلى أن 5837 شخصًا وضعوا قيد الاحتجاز، بينهم 3718 جنديًا و123 جنرالاً.
واتهم أردوغان جهات لم يسمها ب«عرقلة تقدم تركيا، كلما سنحت لها الفرصة لفعل ذلك».
وشدد أردوغان الأولى لتأسيس الجمهورية التركية، وتسعى لتنفيذها بحلول عام 2023، وكذلك رؤيتها لعامى 2053 على أن بلاده عازمة على مواصلة تحقيق أهدافها التى وضعتها ضمن رؤية المئوية و2071.
فيما أعلن مسئول بالرئاسة إن السلطات التركية اعتقلت فى محافظة طرابزون على البحر الأسود فى شمال البلاد، مساعدًا رئيسيًا لرجل الدين فتح الله جولن الذى تلقى عليه بالمسئولية فى الانقلاب العسكرى الفاشل.
وأضاف المسئول أن هايلز هانجى الذى يوصف بأنه الساعد الأيمن لجولن، دخل تركيا على الأرجح قبل يومين من محاولة الانقلاب والمسئول عن نقل الأموال التى تصل إليه.
إلى ذلك تعتزم السلطات التركية توظيف 20 ألف معلم جديد بعد إيقاف آلاف المعلمين عن العمل، فى إطار التحقيق الواسع الذى بدأ بعد محاولة الانقلاب الفاشلة وشمل مختلف القطاعات.
ونقلت وكالة «الأناضول» عن وزير التعليم عصمت يلماز القول: «سنشغل المدارس (العامة) المملوكة للدولة. التفاصيل ص 10