أكد مصدر مسئول بوزارة النقل أن مد خط سكة حديد بين مصر ورفح كان مخططاً له منذ فترة طويلة ليتم تنفيذه علي 3 مراحل إلا أنها توقفت لعدم توافر التمويل اللازم. كشف المهندس نبيل يوسف نائب رئيس هيئة السكة الحديد لقطاع البنية الاساسية أن خط الفردان- بئر العبد- العريش- رفح يمتد لمسافة 235 كيلو متراً كان مخططا تنفيذه علي 3 مراحل بتكلفة إجمالية تبلغ مليار جنيه. قال يوسف في تصريحات خاصة ل«روزاليوسف» أنه تمت مناقشة إمكانية تفعيل خطة إنشاء خط سكة حديد حتي رفح بوزارة النقل وتم عرضه علي مجلس الوزراء حيث أقر إمكانية تنفيذه مستقبلا . أوضح أن الخط يتم علي 3 مراحل الاولي تمتد من الفردان حتي بئر العبد لمسافة 100 كيلومتر، مشيرا إلي أن تلك المرحلة تم تنفيذها بالفعل بتكلفة 800 مليون جنيه تشتمل تكاليف إنشاء الكوبري أعلي قناة السويس وتم افتتاحه في 15 نوفمبر 2001 . أضاف أن هذه المرحلة تبدأ من الكيلو 123 علي خط بنها- بورسعيد موضحا أنه تم تشغيل القطارات بالفعل في تلك المسافة التي تعرضت لها خطوط السكة الحديد. لفت إلي أن نحو 70 كيلومتراً تلك المرحلة تمت سرقتها وتحتاج إلي نحو 142 مليون جنيه لاستعادة تشغيل تلك المرحلة. وبالنسبة للمرحلة الثانية كشف نائب رئيس هيئة السكة الحديد أن تلك المرحلة تمتد من بئر العبد حتي العريش بطول 77 كيلو وبتكلفة 460 مليون جنيه ان مخططا تنفيذها في الخطة الاستثمارية لعام 2004-2005 بينما لم يتوفر الاعتماد المالي اللازم فتم تأجيل المشروع. والمرحلة الثالثة التي تمتد من العريش حتي رفح بطول 58 كيلو أوضح يوسف أن تكلفتها تبلغ 354 مليون جنيه وتتوافر التصميمات الخاصة بها ضمن الخطة ولكنها لم تنفذ بالاضافة إلي وصلة خدمة ميناء شرق التفريعة ببورسعيد وتمتد من خط الفردان بئر العبد بطول 45 كيلو حيث تم تنفيذها بتكلفة 200 مليون جنيه ولم يتم تشغيلها منذ عام 2007 حتي دفنتها الرمال وتمت سرقة أجزاء منها وتحتاج إلي نحو 57.5 مليون جنيه لإعادة تشغيلها.