افتتح محمد الشرقاوى مدير عام الإدارة العامة لثقافة القرية فعاليات المؤتمر العلمى الرابع لثقافة القرية بعنوان «الثقافة والتنمية الاجتماعية والاقتصادية فى القرية المصرية» الذى تنظمه الإدارة المركزية للدراسات والبحوث وتترأسه د.سامية على حسنين أستاذ الأنثروبولوجيا بكلية الآداب جامعة المنصورة وتولى أمانته محمد الشرقاوى خلال الفترة من 23: 25 مايو الجارى بمركز شباب ميت يزيد بمحافظة الغربية. بدأت الفعاليات بتفقد الحضور معارض فنية فى الحرف البيئية والأشغال اليدوية، إلى جانب معرض كتب من إصدارات الهيئة. ووجه محمد الشرقاوى فى بداية كلمته اعتذارًا للحضور عن عدم افتتاح المؤتمر فى موعده حيث كان من المقرر افتتاحه أمس الموافق 22 مايو، وأشار إلى التغيرات التى طرأت على خصائص القرية المصرية من حيث مساحة القرية، حجم السكان، طبيعة النشاط الاقتصادى والانفتاح على المجتمع الخارجى، مشيراً إلى الإدارة العامة لثقافة القرية تولى اهتماماً كبيراً لتلك المتغيرات حتى يتم التعامل مع سلبياتها بالتعاون مع جميع الجهات شديدة الصلة بذلك، وأوضح أن القرية المصرية هى العمود الفقرى للتنمية فهى الأصل الذى تكونت منها حضارة مصر القديمة، موضحاً أن القرية المصرية تستحق الاهتمام والدعم الثقافى، كما أكد على تفعيل توصيات المؤتمر على أرض الواقع فى العام القادم. ومن جانبها أوضحت د.سامية على أن القرية هى الوحدة الرئيسية التى تنفذ فيها عملية التنمية الريفية والتى تبرز أهميتها من خلال سلسة من الجهود المنظمة المبذولة بهدف تحقيق مستويات أعلى للحياة الاجتماعية والمعيشة لأعضاء المجتمع، موضحة أن القرية تحولت من وحدة إنتاجية إلى وحدة استهلاكية تابعة للمدينة بعد أن كانت هى المورد الرئيسى الذى يغذى سكان المدنية ويفى باحتياجاتهم، كما أشارت إلى محاور المؤتمر حيث يتناول المحور الأول مفهوم وأبعاد ثقافة التنمية، والمحور الثانى يتناول منظومة القيم والتنمية الريفية، أما المحور الثالث فتناول الرؤية المستقبلية لتنمية المجتمع الريفى.