نسجت بأناملها مشغولات فنية أبهرت صديقاتها، فقررت الإبحار فى عالم المشغولات اليدوية لتحفر اسمها كفنانة مغرمة بمكملات أناقة الفتيات ليظهرن فى أبهى صورة ممكنة، وتميزت أعمالها بالتجديد المستمر فى الخامات حيث قامت بتصميم الحلى والإكسسوارات والشنط المصنوعة من الخوص والأحجار والأقمشة بأنواعها وخيوط الكروشيه لتظهر تصميماتها بألوان زاهية تلائم كل الأذواق.. إنها مصممة الإكسسوارات ومكملات الأناقة «هدير الشناوي» التى طوعت هوايتها فى تصميمات مبهرة لفتت أنظار الجميع. تقول هدير إنها تخرجت فى كلية التجارة، وكانت تجد متعتها الحقيقية فى إقتناء الشنط والإكسسوارات وشراء مجلات الموضة وتصفح مواقع الأزياء لتنمى ذائقتها الفنية، وكانت تصمم إكسسوارات من صنع يديها والتى نالت إعجاب صديقاتها، ففكرت فى عمل كولكشن مختلف من الشنط والإكسسوارات ليناسب الفتيات والسيدات وعرضه على صفحتها على الفيس بوك. تتميز تصميماتها بإضفاء الطابع الشرقى لإيمانها بأن تراثنا غنى ويستحق أن نبرزه ونتجمل به ونتفوق فيه عن الآخرين، وتوسعت تدريجيًا فى المشغولات التى تصممها، حيث بدأت بتصميم الإكسسوارات ثم الشنط، وبعدها قامت بتصميم فيستات، وذلك لكى تكمل الإكسسوارات التى تتميز بكبر حجمها وألوانها الزاهية لكى تظهر أناقة الفتاة عندما ترتديها سواء على «الكارديجين» والفيست. وتستخدم هدير خامات كثيرة مثل «الخرز»، «الكوينز»، «الخوص»، «الأحجار»، «خيوط الكروشيه»، والأقمشة بكل أنواعها. وتضيف بأنها لم تحصل على أى دورات تدريبية لإيمانها بأهمية الموهبة والحس الفنى للفنان خلال تشكيل قطعته الفنية وتنسيق ألوانها، وترى أن موقع «فيس بوك» هو النافذة الحقيقية لتسويق الأعمال، حيث يستطيع الفنان الترويج لأعماله والحصول على عدد هائل من مشاهدات الزوار ليتعرفوا على منتجاته ويتواصلوا معه.