مقتل وإصابة 63 شخصاً بانفجار سيارة مفخخة بالعراق

فيما، يستعد البرلمان العراقى لجلسة ساخنة للتصويت على ما تبقى من التشكيلة الوزارية لحكومة حيدر العبادي، لقى 24 شخصاً مصرعهم وأصيب 39 آخرين بجراح أمس، إثر انفجار سيارة مفخخة شرقى العاصمة العراقية بغداد.
وذكر مصدر فى الشرطة العراقية أن سيارة مفخخة متوقفة فى سوق لبيع الأغنام بمنطقة النهروان شرقى بغداد وتحمل أغناماً لبيعها، انفجرت فى السوق ما أدى إلى مقتل 24 شخصاً وإصابة 39 آخرين بجروح.
وأضاف المصدر أن أعداداً من الأغنام نفقت نتيجة الانفجار، فضلاً على تدمير وإلحاق أضرار بعدد من السيارات الموجودة فى السوق..يذكر أن الانفجار وقع فى طريق بمنطقة نهروان، يسلكه الزوار الشيعة المتجهون إلى ضريح الإمام موسى الكاظم، «المقدس» لدى الشيعة. ولم تتبن أى جهة الهجوم على الفور.
وتشارك أعداد كبيرة من الشيعة فى بغداد كل عام، فى إحياء ذكرى وفاة موسى الكاظم، الإمام الثانى عشر لدى الشيعة.
وشهد إحياء الذكرى العام الماضى هجمات على الزوار، أودت بحياة 13 شخصا.
من ناحية أخرى، أكدت مصادر أمنية أن طائرات حربية تركية قصفت أهدافا لحزب العمال الكردستانى فى جنوب شرق تركيا وفى شمال العراق..وأضافت أن 20 طائرة أقلعت من قاعدة ديار بكر الجوية وقصفت مواقع فى إقليم شرناق بجنوب شرق تركيا وأهدافا استخدمها مقاتلو الحزب فى هاكورك وأفاسين وقنديل بشمال العراق.
ونفذ الجيش التركى العديد من الضربات الجوية فى المنطقة فى الشهور الأخيرة.
فى غضون ذلك ينتظرعقد جلسة ساخنة للبرلمان العراقى التى كان من المقرر أن تعقد الخميس الماضى وتم تأجيلها، وذلك للتصويت على ما تبقى من التشكيلة الوزارية لحكومة حيدر العبادي.
فى حين يحشد التيار الصدري، بزعامة مقتدى الصدر، أنصاره أمام بوابات المنطقة الخضراء وسط بغداد للضغط على مجلس النواب لإنهاء التصويت على التشكيلة الوزارية.