وفاة طفلة بمدرسة خاصة ب «الحمى الشوكية.. و«الصحة» فى «غيبوبة»

شهدت إحدى المدارس الخاصة بمصر الجديدة الأربعاء الماضى وفاة طفلة ب «كى جى 1» ، بعد إصابتها بارتفاع شديد فى درجة الحرارة، وفقدت الوعي، ما استدعى نقلها إلى مستشفى الحميات بالعباسية، وبعد الفحوصات الأولية تبين إصابتها بالالتهاب السحائى (الحمى الشوكية)، ثم دخلت فى غيبوبة وتوفيت بعد ذلك.
وتسببت الواقعة فى إصابة أولياء الأمور بحالة من الذعر، خاصة فى ظل وجود توأم الطفلة بالمدرسة، كما رفضت إدارة المدرسة منح الطلاب إجازة لاتخاذ إجراءات وقائية لحمايتهم وسط تأكيدات أنه لا يوجد ما يدعو للقلق أو إنتشار وبائي، وأن الطفلة لم تمت بالالتهاب السحائى.
وطالب أولياء الأمور بالكشف عن التقرير الطبى الخاص بالطفلة، للتأكد من حقيقة وفاتها بهذا المرض من عدمه، إلا أن المدرسة رفضت، ما اعتبره أولياء الأمور تلاعبًا فى الواقعة.
واستعانت المدرسة بطبيبة إدعت أنها تابعت الحالة فى مستشفى الحميات بالعباسية، والتى أكدت من جانبها أن الطفلة توفيت بعد وصولها، وكانت فى غيبوبة، ولم يتم تحليل الفيروس عقب وفاتها.
وأكد عدد من أولياء الأمور أنهم رفضوا انتظام أبنائهم بالمدرسة حتى يتم كشف الحقيقة كاملة، خاصة فى ظل تخبط الإدارة.
ورفضت وزارة الصحة والسكان ممثلة فى مستشفى حميات العباسية، ووزارة التربية والتعليم ممثلة فى المدرسة، إعلان خبر وفاة الطفلة فريدة، فى «كى جى 1» بالمدرسة الأربعاء الماضي، بعد نقلها لمستشفى حميات العباسية إثر اصابتها بالالتهاب السحائى «الحمى الشوكية».
فى ذات السياق رفض الدكتور أحمد عبدالفتاح مدير مستشفى حميات العباسية، الحديث عن هذا الأمر وإيضاح التفاصيل للرأى العام وطمأنة أولياء أمور الطلاب.
بينما أكد الدكتور خالد مجاهد المتحدث الرسمى لوزارة الصحة والسكان، أن الطفلة دخلت مستشفى الحميات وكانت تعانى من إسهال وقيء، وهذه تشبه أعراض أمراض عديدة، لذلك تم نقلها لمستشفى الدمرداش للأطفال التابع لوزارة التعليم العالى وهى على قيد الحياة، «وليس لديهم أى معلومة إلى الآن بشأن وفاتها من عدمه». يأتى ذلك فى الوقت الذى أكد فيه عدد من أولياء الأمور، أن مستشفى حميات العباسية أرسلت طبيبة ادعت أنها تابعت الحالة لتؤكد للأهالى أن الطفلة توفيت بعد وصولها ولم يتم تحليل الفيروس عقب ذلك.