أعلنت الحكومة اليابانية رصدها لمادة الستروينوم الكيميائية الإشعاعية بمدينة فوكوشيما، علي مسافة 62 كيلو مترا من المحطة النووية المنكوبة، وقد حدث تسرب إشعاعي من المحطة بسبب الأضرار التي لحقت بها جراء الزلزال المدمر الذي ضرب شمال شرق اليابان يوم 11 مارس الماضي الذي أعقبته موجات المد العاتية (تسونامي). وعلي صعيد متصل، عزت أنجيلا ميركل المستشارة الألمانية قرار حكومتها بشأن التخلي التدريجي عن الطاقة النووية إلي كارثة فوكوشيما النووية في اليابان، وقالت ميركل في بيان حكومي أمام البرلمان الألماني بشأن خطط وقف استخدام الطاقة النووية في ألمانيا بحلول عام 2022: إن البخار المشع لا زال يتصاعد في الجو وليس من المتوقع أن تكون هناك نهاية قريبة لهذا الرعب، وذكرت ميركل أن كارثة فوكوشيما النووية تعتبر منعطفا بالنسبة للعالم، مؤكدا أن فوكوشيما غيرت موقفها شخصيا إزاء الطاقة النووية، وأكدت أنجيلا أن قرار الحكومة بالتخلي التدريجي عن الطاقة النووية تم اتخاذه بناء علي نتائج المراجعة الأمنية الشاملة التي أجريت علي المنشآت النووية وعددها 17 منشأة.