أعلنت تقارير إخبارية، اليوم الأربعاء، نقلا عن وزارة الصحة الأمريكية، أنه تم اكتشاف آثار من اليود المشع في ولاية نيويورك، يرجح أنها من مفاعلات محطة فوكوشيما النووية اليابانية. وقال مسؤولون في نيويورك، إنه تم اكتشاف تلك الآثار بواسطة أجهزة رصد نووية، إلا أن وزارة الصحة في مدينة ألباني، عاصمة الولاية، قالت إن مستويات النشاط الإشعاعي ضئيلة وغير ضارة للجمهور. وذكرت تقارير إخبارية أن وزارة الصحة أوضحت أنه تم اكتشاف تلك الآثار، أمس الثلاثاء، في الهواء ومياه الأمطار، وهو أمر متوافق مع النتائج في ولايات أمريكية أخرى، حيث جرى اكتشاف كميات ضئيلة من النشاط الإشعاعي في الأيام الأخيرة. وقالت الحكومة الأمريكية، إنها اكتشفت جسيمات مشعة في آلاباما وألاسكا وكاليفورنيا وهاواي وإيداهو ونيفادا وواشنطن، كما تم العثور على كميات صغيرة أيضا في جزر جوام في المحيط الهادئ وسايبان وجزر ماريانا الشمالية. ولحقت أضرار جسيمة بمحطة فوكوشيما دايشي النووية جراء زلزال ضرب شمال شرق اليابان بقوة 9 درجات على مقياس ريختر وموجات المد العاتية (تسونامي) التي نجمت عنه في 11 مارس، مما تسبب في حرائق وانفجارات أدت إلى تسرب مواد مشعة في الهواء. ولا تزال اليابان تعمل للسيطرة على الوضع، وقالت الحكومة، اليوم الأربعاء، إنها تدرس اتخاذ تدابير جديدة للتصدي لأسوأ أزمة نووية في تاريخ البلاد، بما في ذلك تغطية محطة فوكوشيما بغطاء واقٍ من الإشعاع.