بعد انصهار أجزاء من محطة "فوكوشيما" النووية باليابان، رصدت "آلة قياس" أمريكية للمرة الاولى، وجود كمية "ضئيلة" من الاشعاعات النووية آتية من اليابان انتقلت عبر المحيط جراء الانصهار النووي في المحطة، وأن الاشعاعات عبارة عن كمية ضئيلة من النظير "المشع الزينون- 133". ومن جانبها، أوضحت وزارة حماية البيئة الامريكية، أن نسبة الإشعاع التي تم اكتشافها في الهواء أقل كثيرًا من مستويات الإشعاع في البيئة الطبيعية.. ووصفت نسبة الإشعاع بأنها واحد في المليون من معدل الجرعة التي يتعرض لها المرء عادة من الصخور والطوب والشمس وغيرها من المصادر الطبيعية الأخرى. وكانت مخاوف أمريكية من إمكانية وصول الإشعاع إلى الولايات قد أثارت الذعر وحمى شراء أقراص "ايوديد البوتاسيوم"، والتي يمكن أن تقي من الايودين المشع، إلا أن السلطات الامريكية حذرت من ضرر الأقراص على الصحة إذا تم تناولها دون التعرض إلى كميات كبيرة من الإشعاع.