نار الإرهاب تحرق مدينة «الماس»

ووكالات الأنباء
تعيش أوروبا حالة طوارئ بعد التفجيرات التى ضربت العاصمة البلجيكية بروكسل أمس وراح ضحيتها أكثر من 30 قتيلاً وعشرات الجرحى فى عدة انفجارات هزت مدينة تجارة «الماس».
وقالت صحيفة «لو فيجارو» الفرنسية إن رئيس الوزراء الفرنسى مانويل فالس، ووزير الدفاع جون إيف لو دريان، ووزير الداخلية برنار كازنوف، التقوا برئيس الجمهورية الفرنسى فرنسوا هولاند لمتابعة آخر تطورات التفجيرات التى شهدتها العاصمة البلجيكية بروكسل، وتم رفع حالة الطوارئ فى مطار «شارل ديجول»، وتشديد الإجراءات الأمنية على الركاب وتفتيش أمتعتهم بحرص.
وقال أولاند: إن علينا وضع كل الإمكانات وتأمين غطاء شرعى لاتخاذ إجراءات بعد «هجمات بروكسل»، كما أننا نتخذ إجراءات مشددة لتعزيز المراقبة على الحدود.
وأضاف فى كلمة له: «الحرب على الإرهاب ستكون طويلة ويجب أن نخصص لها الموارد اللازمة، كما أعلن عن تضامن فرنسا مع الشعب البلجيكى».
وأعلنت الشرطة الفرنسية تعزيز الإجراءات الأمنية محطات القطارات فى مختلف أنحاء فرنسا.
وفى حين قال رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون إنه سيرأس اجتماعا للجنة لمعالجة الأزمات، وفرضت هولندا تدابير أمنية مشددة فى مطاراتها، كما عززت إجراءات المراقبة على حدودها مع بلجيكا. وأعلنت شركة «مصر للطيران»، إلغاء رحلات الشركة المتجهة إلى بلجيكا، على خلفية الانفجارات.
ومن جانبها أدانت وزارة الخارجية المصرية بأشد العبارات فى بيان صادر عنها الهجمات الإرهابية التى ضربت العاصمة البلجيكية بروكسل.
وجدد المستشار أحمد أبوزيد المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية التأكيد على الموقف المصرى الثابت الذى يؤكد أن الإرهاب الغاشم لا يفرق بين دين أو عرق، ولا يعرف حدودا، وضرورة تضامن المجتمع الدولى لمواجهة هذه الظاهرة البغيضة وانتشارها إلى الحد الذى نراه الآن، مؤكدا أن الوقت قد حان لأن يقف العالم وقفة حاسمة للتعامل مع ظاهرة الإرهاب الدولى التى تستهدف أمن الشعوب واستقرارها.
التفاصيل ص 8