السيسى يشيد بمواقف الكويت الداعمة لمصر

استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسى أمس الشيخ صباح خالد الحمد الصباح النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير خارجية الكويت، بحضور سامح شكرى وزير الخارجية.
وصرح السفير علاء يوسف المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية بأن الشيخ صباح خالد الحمد الصباح أكد عمق العلاقات الوثيقة والمتميزة التى تربط البلدين والشعبين الشقيقين، كما أكد مكانة مصر الرائدة بوصفها الركيزة الأساسية للأمن والاستقرار فى العالم العربى.
وأشار إلى حرص بلاده على الدفع قدما بالتعاون الثنائى فى مختلف المجالات وتحقيق نتائج سريعة وملموسة فى هذا الشأن، مشيرًا إلى أطر التعاون المختلفة التى سيتم مناقشتها خلال اجتماعات اللجنة المشتركة التى سيعقدها اليوم مع وزير الخارجية المصرى بالقاهرة.
وأكد الوزير الكويتى حرص بلاده على دعم ومساندة مصر فى مسيرتها التنموية على مختلف الأصعدة، وذلك فى ضوء خصوصية العلاقات التى تجمع بين البلدين.
ولفت السفير علاء يوسف إلى أن الرئيس طلب من وزير خارجية الكويت نقل تحياته وتقديره لصاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة، مشيرا إلى أن مصر قيادةً وشعبا لن تنسى مواقف سموه المؤيدة لإرادة الشعب المصرى ومساهمة دولة الكويت المُقدّرة فى دعم جهود التنمية فى مصر، مؤكدا عمق العلاقات الأخوية التى تجمع بين البلدين والشعبين الشقيقين، وأهمية العمل على تطويرها على كافة الأصعدة.
وأضاف المتحدث الرسمى: إن اللقاء تناول آخر المستجدات على الساحة العربية، حيث تم التأكيد على أن المرحلة الحالية وما تفرضه من تحديات تقتضى دفع وتعزيز العمل العربى المشترك لمواجهة المخاطر الراهنة، والعمل على التوصل إلى تسوية للمشكلات والنزاعات التى تعانى منها بعض دول المنطقة.
وفى سياق متصل استقبل الرئيس السيسى، أيضًا صلاح الدين مزوار وزير الشئون الخارجية والتعاون بالمملكة المغربية.
وقال السفير علاء يوسف: إن وزير الشئون الخارجية المغربى سلم رسالة خطية من جلالة ملك المغرب محمد السادس تضمنت دعوة للرئيس السيسى للقيام بزيارة رسمية إلى المملكة المغربية من أجل تعزيز العلاقات التاريخية الوثيقة التى تجمع بين البلدين والشعبين الشقيقين، والارتقاء بآفاق التعاون الثنائى على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية، وتعزيز التنسيق بينهما فى مواجهة التحديات الراهنة.
وتابع المتحدث الرسمى: إن اللقاء تناول تطورات الأوضاع فى المنطقة وسبل مواجهة التحديات المشتركة وعلى رأسها انتشار التطرف والإرهاب، حيث تم التأكيد على أهمية العمل المشترك من أجل تعزيز الأمن والاستقرار فى المنطقة، والتصدى للتحديات المختلفة التى تواجه الأمة العربية.