نسرين أمين: ملامحى الشرقية تمنحنى الحق فى تقديم البنت «الحلوة والوحشة»

تسعى دائما للاختلاف والتمرد على الأدوار التقليدية وتعتبر أن ملامحها الشرقية تعطى لها مساحة كافية من الحرية فى اختيار الأدوار والدليل ، على ذلك تشارك نسرين أمين فى فيلمين بالموسم الحالى بدورين مختلفين تماما أحدهما بائعة فى السوق والأخرى صحفية أنيقة من خلال فيلمى «الليلة الكبيرة» و«شكة دبوس»، وترصد ردود الأفعال حول مسلسلها الدرامى الجديد «البيوت أسرار» تعتبر فيلم «احكى ياشهرزاد» فتحة خير عليها وعن خططتها المقبلة ودخولها الوسط ومشاركتها فى مسلسل «الأسطورة» أمام محمد رمضان والعديد من التفاصيل فى حوار خاص.
■ فى البداية حدثينى عن مشاركتك فى فيلم «الليلة الكبيرة» وسط هذه الكوكبة من النجوم؟
- كنت أسعى للاشتراك فى هذا العمل منذ أن بدأ الحديث عنه منذ أربعة أعوام وحاولت الوصول إلى المخرج سامح عبدالعزيز لأنى أتمنى العمل معه ولكنى للأسف لم أجد وسيطا لأصل إليه وبعدها بعامين تفاجأت بمكالمة هاتفية من الحج أحمد السبكى يبلغنى خلالها برغبته فى إنضمامى للفيلم فشعرت بسعادة بالغة واستمتعت بالتعاون مع هذا الكم من النجوم.
■ اعتبر الكثيرون فيلم الليلة الكبيرة امتدادا لفيلم «كبارية» و«الفرح» لماذا لم يحقق نفس الجماهيرية من وجهة نظرك؟
- بالطبع سعيدة بمشاركة الفيلم فى مهرجان القاهرة حتى ولو لم يحصد جوائز فيكفينا المشاركة وعدم تحقيق الفيلم لنفس النجاح سببه توقيت عرضه من ناحية واختلاف فكرته عن الفيلمين، من ناحية أخرى ولكنى أتوقع أن عرضه تليفزيونيا سيعطى له حقه وسيحقق نجاحا جماهيريا واسعا.
■ بالانتقال إلى فيلم «شكة دبوس» كيف ترين مشاركتك؟
- الفيلم تعاملت معه فى البداية على كونه فيلما تجاريا تفاجأت بكونه غير ذلك فإنتاج الفيلم أعطى له صورة مختلفة والقصة والتصوير وضعوا له مكانا مختلفا وتفاجأت بردود الأفعال حوله والنجاح الذى حققه.
■ ما طبيعة الدور الذى تجسدينه خلاله؟
- أجسد دور صحفية مشاغبة نوعا ما وفى إطار كوميدى وتأتى نهاية الفيلم لتغير مجرى أحداثه ويكمن بها المغزى وراء العمل ككل.
■ دائما شخصية الصحفية تحيطها الأزمات والنقد ماذا عن دورك؟
- بفضل الله لم أواجه نقدا من خلال دور هدير بالفيلم لأنه الدور كان جيدا والجميع أشاد به ولم يسئ للصحفيين فى شىء.
■ بالانتقال إلى الدراما حدثينى عن دورك فى «البيوت أسرار»؟
- أجسد دور رحمة تعمل مساعدة لسلوى خطاب وتدور أحداث المسلسل فى إطار تشويقى حول أربع بنات عاملات فى كومبوند سكنى تحدث جريمة قتل فى بداية الحلقات، وتدور الأحدا ث فى محاولة لفك اللغز.
■ خلق مواسم جديدة بعيدة عن رمضان من وجهة نظرك تخدم العمل أم تظلمه جماهيريا؟
- بالطبع تخدمه وهناك العديد من الأعمال الدرامية الرمضانية لم يشاهدها أحد إلا بعد إعادة عرضها مشاهدتها بعيد عن الموسم الرمضانى بسبب الزحام الذى يشغل الموسم.
■ نشاطك السينمائى طغى على الدرامى مؤخرا هل كنت تخططين لذلك؟
- أبدا لا أفكر بهذه الطريقة كل ما فى الموضوع هو أنى لم أقصد عرض الفيلمين فى موسم واحد الليلة الكبيرة تم تصويره منذ عام وشكة دبوس منذ شهرين وتزامن عرضهما خدمنى ولكنه غير مقصود.
■ حدثينى عن مشاركتك فى مسلسل «الأسطورة» أمام محمد رمضان؟
- العمل جيد ومختلف وسيجعل لنفسه مكانا واضحا فى زحام الموسم.
■ هل ترين أن العمل سيحقق جماهيرية مسلسل «ابن حلال»؟
- لا أريد حرق أحداث العمل لذلك لا أستطيع أن أتحدث عن دورى، ولكن المسلسل جيد جدا ومحمد رمضان ممثل مجتهد وله جماهيرية وعلى رغم أن الأسطورة مختلف تماما عن ابن حلال إلا أنه سيحقق نسبة مشاهدة عالية مثل مسلسل ابن حلال وسعيدة بالانضمام إلى هذا العمل.
■ كيف ترين حلم النجومية والبطولة المطلقة هل اقترب منك أم لا تزالين فى البداية؟
- أترك كل خطوة فى حياتى على الله ولا أتعجل أمرا كل ما أقف أمامه هو الدور الجيد لا أنظر الى مساحته أو ترتيبى خلاله حاليا والبطولة هتيجى فى وقتها.
■ هل ترين أن ملامحك الشرقية تخدمك أم تحصرك فى أدوار معينة؟
- على العكس تماما تخدمنى بشدة فأستطيع تقديم دور بنت البلد الحلوة والبنت الوحشة وأى قماشة والدليل على ذلك الفيلمين اللذين يعرضان لى حاليا.
■ حدثينى عن بداياتك الفنية هل جاءت عن سعى أم صدفة؟
- منذ أن تخرجت فى الثانوية ودخلت معهد السينما وأنا أسعى لفرصة للتمثيل وأثقلت موهبتى بالدراما فى أكثر من كورس تمثيل وسعيت إلى أن وفقنى الله بمكالمة المخرج يسرى نصر الله وترشيحه لى فى فيلم «أحكى يا شهرزاد» الذى اعتبره وش السعد علين.
■ هل واجهت بعض الصعوبات فى إقناع أهلك بفكرة التمثيل أم يساندونكى؟
- بالعكس تماما أهلى دائما فى ظهرى وفخورين بى وبنجاحى وموهبتى والأعمال التى انتقيها.
■ هل تشاركين فى عمل درامى آخر لرمضان أم تكتفين بطلة واحدة فى الأسطورة؟
- بالفعل أقرأ اكتر من عمل آخر ولكنى لم أحسم قرارى بعد نظرا لانشغالى بتصوير الأسطورة حاليا.