دعت طهران على لسان نائب وزير خارجيتها إلى تخفيف التوتر بين السعودية وإيران ومواجهة الإرهاب كخطر مشترك، وتفاقم التوتر بين البلدين بعد إعدام الرياض لمرجع دينى شيعى بارز واقتحام محتجين للسفارة السعودية فى طهران. وقال عباس عراقجى نائب وزير الخارجية الإيرانى أمس الاثنين إن على إيران والسعودية اتخاذ كل خطوة ممكنة لنزع فتيل التوترات بينهما. وتصاعدت التوترات بين الرياضوطهران منذ أن أعدمت السعودية رجل الدين الشيعى البارز نمر النمر فى الثانى من يناير ما دفع محتجين إيرانيين إلى اقتحام السفارة السعودية فى طهران والقنصلية السعودية فى مشهد لتعلن الرياض قطع العلاقات مع إيران. وقال عراقجى للصحفيين فى مؤتمر عن الطيران فى طهران «نحن مستعدون لدراسة أى مبادرة يمكنها مساعدة هذه المنطقة فى أن تصبح أكثر استقرارا وبالطبع أكثر أمانا حتى يمكننا محاربة التحدى الحقيقى والتهديد الحقيقى فى المنطقة وهو الإرهاب والتطرف وبالطبع الطائفية التى تعد تهديدا كبيرا لنا جميعا فى المنطقة». وقال عراقجى إن من المهم محاربة «العناصر الإرهابية المتطرفة» التى تهدد المنطقة بأكملها. وتابع «لقد رأينا أننا إن لم نحاربهم فى سوريا على سبيل المثال فسيتحتم علينا محاربتهم فى باريس وفى عواصم أخرى.. علينا محاربة ذلك. ليس هناك بديل سوى محاربة هذه العناصر الإرهابية الآن فى سوريا وفى العراق وفى اليمن وفى أماكن أخرى فى المنطقة وإلا سندفع جميعا الثمن». وتتبادل السعودية وإيران الاتهامات بزعزعة الاستقرار فى أنحاء الشرق الأوسط.