التقي صباح الأمس الرئيس أبومازن مع المشير طنطاوي والفريق سامي عنان وسبعة من أعضاء المجلس العسكري بحضور مدير المخابرات العامة اللواء مراد موافي والمتحدث باسم الخارجية المصرية حسام زكي.. وطرح الرئيس أبومازن خلال اللقاء رؤيته حول خطاب نتانياهو أمام الكونجرس الأمريكي وأكد لهم الموقف الفلسطيني الذي سيذهب إلي الأممالمتحدة طلباً لقرار الاعتراف بالدولة الفلسطينية في حدود 1967 بعد أن دمر نتانياهو عملية السلام بكاملها في خطابه أمام الكونجرس ولاءاته الشهيرة «لا للعودة، ولا لتقسيم القدس، ولا لعودة اللاجئين» ثم أكد الرئيس أبومازن أن قرار مصر بفتح معبر رفح يخفف الحصار عن الشعب الفلسطيني. ثم تحدث عن المصالحة وأكد أنها جاءت بجهد مصري خالص والشعب الفلسطيني يقدر للشعب المصري دوره في إنهاء الانقسام وإتمام المصالحة، وأكد أن الحكومة الجديدة سيتم تشكيلها من المستقلين وأن هذه الحكومة يجب أن تحافظ علي استكمال بناء الدولة الفلسطينية وأن تستعد للانتخابات المقبلة وأن تعيد إعمار قطاع غزة مرة أخري. وأكد أنه يتوقع تزايد الضغوطات لمنع منظمة التحرير والقيادة الفلسطينية لمنعها من التوجه إلي الأممالمتحدة في شهر سبتمبر المقبل، وقد التقي فضيلة المفتي الرئيس أبومازن في مقر إقامته وتناول معه الغداء.