التقى عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن فى العاصمة القطرية الدوحة صباح اليوم. تناول اللقاء التحرك العربي في ضوء خطاب الرئيس أوباما وكذا في ظل ما تواجهه عملية السلام من مأزق حالي وخصوصا بعد اللاءات السبعة التي أعلنها نتانياهو في الكونجرس والذي رفض العودة إلى حدود عام 1967 وقوله إن القدس ستبقى عاصمة موحدة لدولة اسرائيل ورفضه لعودة اللاجئين. أوضح موسى أن المفاوضات أصبحت عبثية في ضوء لاءات نتانياهو السبعة في خطابه بالكونجرس، واتفق مع أبو مازن علي أن الطريق السليم هو دعم قرار الذهاب إلى الأممالمتحدة فى سبتمبر المقبل والنضال السياسي في هذا المعترك الدولي الكبير وعدم التراجع عن هذا. وشدد الطرفان أن القرار الذي سيصدر عن لجنة المتابعة العربية سيكون باتجاه خدمة المصلحة الفلسطينية طبقا للثوابت العربية آخذين بعين الاعتبار التطورات الأخيرة ومن اخطر هذه التطورات الكلام الذي قاله نتانياهو في الكونجرس.