فائق: انتخابات 2010 الأسوأ في تاريخ مصر.. والرقابة الدولية واجبة

دعا المجلس القومي لحقوق الإنسان لتشكيل لجنة لبحث مستقبل النظام الانتخابي بدراسة تجارب الدول الأخري في هذا الشأن مجدداً مطالبة بالرقابة الدولية علي الانتخابات المقبلة.
جاء ذلك خلال ورشة العمل التي عقدها المجلس أمس بعنوان.. النظم الانتخابية في مصر.
وقال محمد فايق نائب رئيس المجلس: إن انتخابات برلمان 2010 هي الأسوأ في تاريخ مصر وأن الانتخابات المقبلة من أهم الانتخابات التي يشهدها المجتمع المدني لأنها جاءت بعد نجاح ثورة 25 يناير، مشيراً لظروف فتح مجال الرقابة الدولية علي الانتخابات خاصة بالنسبة للجهات التي تمثل مصر طرفاً فيها مثل الاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية والأمم المتحدة.
وشدد فايق علي ضرورة إجراء الانتخابات المقبلة في جو من الأمن والانضباط، مستطرداً: علي القوي الوطنية أن تستعد للمرحلة المقبلة لأنها تحد حقيقي بالنسبة لهم، مؤكداً ضرورة إرجاء الانتخابات بسبب حالة الانفلات الأمني، وأشاد بدور المجلس الأعلي للقوات المسلحة في معالجة الأوضاع الراهنة.
من جانبه قال حافظ أبوسعدة رئيس اللجنة التشريعية بالمجلس القومي: إن البرلمان المقبل يجب أن يمثل كل المصريين خاصة المرأة والأقباط، لأنه هو الذي سيشرع لمصر الجديدة ودولة سيادة القانون، متقدماً باقتراح للمجلس حول ضرورة تشكيل لجنة لبحث مستقبل النظام الانتخابي بحيث يضمن تمثيلاً جغرافياً حقيقياً لجميع محافظات مصر وكذلك إصدار تشريع بنظم أعمال مراقبة منظمات المجتمع المدني.
وكشف السفير محمود كارم الأمين العام للمجلس أن الاتحاد الأوروبي أبدي استعداده مؤخراً لمراقبة الانتخابات المقبلة وعلي هامش المؤتمر قال محمد فائق ان المجلس لم يتسلم المبني المحترق بمقر الحزب الوطني المنحل امام مديرية أمن الجيزة بسبب ما وصفه بتعنت المحافظ.