بعد 168 ساعة على طلب م. خالد عبدالعزيز من محافظ بورسعيد مجدى نصر الدين بتوفير قطعة أرض كمساحة لا تقل عن 25 فدانًا لإقامة استاد عالمى لكرة القدم ومجمع حمامات سباحة وملاعب وصالات رياضية اسكواش وتنس وجمباز وجودو وغيرها وحدائق للأطفال كافيهات. ناد يليق ببورسعيد وأعضاء النادى المصري، يتساوى مع الأهلى والزمالك، هليوبوليس، الجزيرة، والصيد. ناد جديد يستوعب شباب بورسعيد علاقته بالأندية الصحيحة من خلال شاشة التليفزيون فقط. من حق بورسعيد أن تتمتع بخدمة مميزة فى مجالات التعليم والصحة والتوظيف وأيضا بناد رياضى اجتماعى أسوة بأندية أخرى تخدم شرائح بالمحافظات. بورسعيد مدينة مكتوب عليها الظلم والحصار والقهر لا توظيف بعد اعتزال جيل كامل واستبعاده من العمل بقرار وقف العمل بقانون المنطقة الحرة. فى مجال الشباب والرياضية.. شباب بورسعيد الذى يؤمن بالمصرى تشجيعا وهدفا وجد نفسه أمام لافتة مكتوبا عليها «ممنوع حتى الاستمتاع بفريقه.. سواء فى تشجيعه أو مناصرته فى التدريبات مباريات.. شباب بورسعيد وجد نفسه كأول جمهور فى العالم يشجع ناديه فى مباريات الدورى عن بعد بعد قرار ظالم بمنعه من السفر خلف ناديه». تصوروا.. بورسعيد بجلالة قدرها وتاريخها ومكانتها والإمكانيات التى تعيش فوق أرضها بشر أو غيرهم . حتى النادى الأهم فى حياة أهلنا بالباسلة أصبح ديكورًا بدون إمكانيات لا يملك من مقومات الاستمرار إلا اسم المصرى و125 مترًا هى مساحة لثلاث حجرات تحت مدرج استاد المصرى. لقرار أول أمس بتخصيص 25 فدانًا لبناء النادى المصرى قصة مهمة أرويها. سمير حلبية رئيس النادى المصرى فى اجتماعه مع م.خالد عبدالعزيز تحدث حلبية عن مشاكل المصرى التاريخية وشرح كيف تمت سرقة ستاد المصرى من النادى وتعويضه ب20 ألف متر على الشاطئ مباشرة عند تنازله، ثم قرروا سحب الأرض لبناء قرية سياحية للمحافظة دون إعادة الاستاد للمصرى حكى حلبية عن ضرورة توفير موارد مالية للمصرى وناد اجتماعى يليق بالشباب والأعضاء ولأن حلبية رجل أعمال ومقاول شاطر فقد وضع على مكتب عبدالعزيز رسومات الأرض التى تم تخصيصها للمصرى لفرع اجتماعى ثقافى ترفيهى وأيضا لفرع النادى الاجتماعى على ملعب سيد متولى. كنت أتابع المشهد بحضورى وبدون مقدمات قال خالد عبدالعزيز النادى المصرى وبورسعيد تستحق أكبر من كده. ابحث لى عن قطعة أرض مساحة محترمة أكثر من 20 فدانًا لإقامة استاد عالمى وملاعب وصالات ومجمع حمامات سباحة ولوكندة للاعبين وحدائق ناد يليق باسم المصرى مضيفا الرئيس السيسى يطلب منى الاهتمام ببورسعيد وشبابها والمصرى مع الأندية الجماهيرية. الاتحاد السكندرى والإسماعيلى كل منهما يقيم ناديًا جديدًا على مساحة 27 فدانًا، وأنا سأقوم ببناء تلك الأندية والمصرى يجب أن يكون الضلع الثالث فى هذه العملية. سمير حلبية فوجئ بتطوير الطموح وبهدية عبدالعزيز لشعب بورسعيد والنادى المصرى ووعده الصادق ببناء النادى المصرى الجديد وإسناد العملية للقوات المسلحة فورا. وأضاف حلبية تكلفة نادى المصرى ستصل إلى 200 مليون جنيه على الأقل المهم هاتوا الأرض.. حلبية نظر إلى بعد أن تركت المفاجأة عليه خطوطًا حمراء بنظرات حادة وكأنه يقول لازم نجيب الأرض ولازم نبنى الاستاد والنادى المصرى. أنا شخصيا قلت المهندس خالد قذف بالكرة فى ملعب بورسعيد.. التاريخ سوف يحاكمكم وأهلنا فى بورسعيد لن يغفروا لكم أنتم كمجلس إدارة عليكم المسئولية وتتحملونها وعليكم استخدام كل الطرق لتوفير مساحة الأرض المطلوبة وراهنوا على مصداقية وزير الشباب والرياضة وجودة فرصته ووعده الصادق وكلما بكرنا بتوفير الأرض كلما نجحنا فى بدء المشروع وبالتالى الدخول بجدية فى التنفيذ. م. خالد عبدالعزيز قال موجها أنا شايف تضغطوا على المحافظ وكل الجهات الموجودة هناك لتحقيق الهدف. أضفت على العموم نترك الفرصة للمحافظ ولكن لن نسكت ولن نترك الوقت يمر والفرصة تضيع على بورسعيد ولو أدى الأمر سوف نصعده لرئيس الوزراء ثم لرمز الدولة المصرية الرئيس السيسى. حلبية بدوره صمت ولم يرد إلا بكلمة ثلاث مرات شكرا سيادة الوزير أنت كده فجرت بركان الأمل عند كل بورسعيدى شكرا لمعاليك لأننا لم نكن نحلم بموافقتك الفورية على البدء فورا فى تنفيذ طلبنا ببناء الفرعين لصالح المصرى وشكرا لأنك تفكر لصالح بورسعيد والمصرى وتفهمك لموقفنا ووعدك الصادق ببناء فرع المصرى الجديد واستاد المصرى الجديد فورا. هذا هو نص الحوار الذى حضرته فى المكتب الخاص لوزير الشباب خالد عبدالعزيز الذى انتقل بعدها إلى حجرة الاجتماعات للنقاش حول مشاريع المصرى التى طرحها حلبية، ومشروع الأمل أو الحلم استاد عالمى للمصرى. وبعد انتهاء الاجتماعات حلبية اتصل بمحافظ بورسعيد لواء مجدى نصر الدين ونقل إليه مشروع الحلم لبورسعيد الذى اقترحه م. خالد عبدالعزيز للمصرى وطالبه بضرورة بذل الجهود للحصول على الأرض المطلوبة . حلبية اتصل بكل الجهات ببورسعيد وزارات ومؤسسات سيادية وعسكرية وأمنية ومساندة د. على أبوسمرة مدير مديرية الشباب والرياضة ببورسعيد. بعد ساعات تلقى حلبية اتصالا من محافظ بورسعيد بأن هناك جهودا تبذل فى عودة أرض النادى المصرى والتى سبق أن تم تخصيصها عند ك 18 جنوب بورسعيد بحيرة المنزلة وهناك محاولات مع واضعى اليد على تلك الأرض لوضع تصور تسوية واتصال آخر بأن هناك تصورًا بتخصيص الأرض بقرية أبوعوف والتى تضم 900 أسرة سيتم منحهم شققا جديدة كتعويض ولكن اتضح أن هناك 300 أسرة جديدة ظهرت فجأة فى التعداد. فى مركز شباب الجزيرة الثلاثاء الماضى التقيت بالدكتور على أبوسمرة مدير مديرية الشباب والرياضة ببورسعيد شخصية هادئة محترمة لايجيد تزييف الكلام ولا المواقف، وقد شرحت له ما قاله المهندس خالد عبدالعزيز بشأن حزمة التسهيلات لصالح النادى المصرى مثل الأولوية له فى استخدام أى إنشاءات رياضية والمحاسبة المالية تتم بين الثلاثى الوزارة والمديرية والنادى واتفقنا على ضرورة الإيمان بأن نهضة النادى المصرى والأندية الأخرى ومراكز الشباب هى مقومات نجاح وعناوين استادات للمديرية وتفهم الرجل أيضا طلب بضرورة مساعدة ومساندة المصرى وشباب بورسعيد ومجلس الإدارة الحالى برئاسة حلبية وما يقوم به لصالح المصرى وبورسعيد خلال ال 168 ساعة ظهرت إشاعة تغيير المحافظين.. ودار نقاش هل لواء مجدى نصر الدين محافظ بورسعيد سيتمرد على تلك الشائعات ويساهم فى صناعة تاريخ جديد للمصرى وبورسعيد ويمنح المصرى الأرض الجديدة أم يستسلم للشائعات ويمتنع. أثناء وجودى فى مكتبه وصلنى خبر قرار محافظ بورسعيد بتخصيص 25 فدانًا فى قرية أبوعوف للنادى المصرى لمشروع الحلم الجديد. م. خالد عبدالعزيز أبلغته بالقرار فورا وكان رده؛ أنا ذاهب إلى بورسعيد لنعلن من هناك القرارات الخاصة المطلوبة وحدد يوما من بين، 22، 23، 24 من هذا الشهر. الحكاية لم تنته لأن هناك خططًا ومشروعات ومتابعة وتنفيذ بنجاح لجهود وخرائط تترجم الحلم والطلبات. وأعتقد أن سمير حلبية ومجلس إدارة المصرى أصبحوا فى موقف أراه هو الأصعب فى تاريخ كل فرد فيهم. قرارات التخصيص بداية، المشروعات لم تنته ولم تدخل الخدمة تحتاج متابعة ومجهود واصطفافًا ورؤية وأفكارًا بحلول ونوعًا من الاتصالات والانسجام مع الجهات المتداخلة. وأعتقد أن سمير حلبية وهو شبيه بمحمد فرج عامر رئيس سموحة سيقدم حلولا مبتكرة وأفكارًا ملهمة فى عملية تنفيذ مشروع الحلم المصرى. أنا شخصيا سعيد لأن الحملة التى أخوضها ومازلت أثمرت عن قرارات بالنسبة للمصرى هى الأفضل فى تاريخه وبالنسبة لمجلس الإدارة هى قرارات تحدى ومن الآن من الصعب أن ينعم أى منهم بالنوم الهادئ. شخصيا انتصرت. شكرا الرئيس السيسى الذى استجاب لنا وبدأ فى تنفيذ خطة تنمية بورسعيد فى كل المجالات لضمان مستقبل الشباب البورسعيدى. شكرا رئيس الوزراء م. شريف إسماعيل شكرا للمهندس خالد عبدالعزيز لتحويل حلم بورسعيد والمصرى لواقع بإطلاق مشروعه «حلم المصرى وبورسعيد». شكرا لمحافظ بورسعيد لواء مجدى نصر الدين والذى لم يستسلم لشائعات تغيير أو غيرها وأثبت أنه غير مهتم إلا ببورسعيد والمصرى ولمدير مديرية الشباب والرياضة ببورسعيد د.على أبوسمرة بجهوده المؤكدة بمساندة المصرى. شكرا لمجلس حلبية.. مجلس طوارئ ضمن مكانا له فى تاريخ المصرى ومازال أمامه الكثير. شكراً لسمير حلبية كمقاتل فى حل مشاكل بلده والمصرى.
